يَجعَل مِنه بَديلاً إذا لَم يَرَ مِنه مِرفَقا، أو يكون مُعوِزا ۱ مِن المالِ؛ لا يَغفُلنَّ أحدُكم عَن القَرابةِ يَرى بهِ الخَصاصَةَ ۲ أن يَسُدَّها ممّا لا يَضرُّه إن أنفَقَه، ولا يَنفَعُه إن أمسَكَه». ۳
۱۵.القاسمُ، عن عبد الصمد بن بشير، عن معاوية، قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام : «إنّ صِلَةَ الرَّحِمِ تُهَوِّنُ الحِسابَ يومَ القِيامةِ» ثمّ قَرأ: «يَصِلُونَ مَآ أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَ يَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ۴» . ۵
۱۶.القاسمُ، عن عبد الصمد بن هِلال، عن رجلٍ من أصحابِنا، قال:قلتُ لأبي عبد اللّه عليه السلام : إنّ آلَ فُلانٍ يَبَرُّ بَعضُهُم بَعضا ويَتَواصَلونَ؟ قال: «إذا يَنمونَ، وتَنمو أموالُهم، ولا يَزالونَ في ذلك حتّى يَتَقاطَعونَ، فإذا فَعَلوا ذلكَ انعَكَسَ عَنهم». ۶
۱۷.إبراهيم بن أبي البِلاد، عن عبد اللّه بن الوليد الوصّافي، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال:«البِرُّ يَزيدُ فِي العُمرِ، وصَدَقةُ السِّرّ تُطفئُ غَضَبَ الربِّ ۷ ». ۸
1.ب، ج، د: «مغفورا». البحار: «مقفورا»؛ والعَوَزُ: ضِيق الشيء. والإعواز: الفقر. والمُعوِز: الفقير. لسان العرب، ج ۵، ص ۳۸۵ (عوز).
2.الخَصَاصَة، أي الجوع والضَّعف. وأصلها الفقر والحاجَةُ إلى الشيء . النهاية، ج ۲، ص ۳۷ (خصص).
3.الكافي، ج ۲، ص ۱۵۴، باب صلة الرحم، ح ۱۹ بسند آخر عن يحيى ، عن أبي عبداللّه عليه السلام مع اختلاف ؛ نهج البلاغة، ص ۶۴ ، ضمن الخطبه ۲۳ إلى قوله : «أيديا كثيرةً » مع اختلاف؛ بحارالأنوار، ج ۷۴، ص ۱۰۱، باب صلة الرحم، ح ۵۳.
4.الرعد(۱۳): ۲۱.
5.الكافي، ج ۲، ص ۱۵۷، باب صلة الرحم، ح ۳۲ بسند آخر عن عبدالصمد بن بشير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ؛ الدعوات، ص ۱۲۶، باب في فنون شتّى...، ح ۳۱۲ مرسلاً ، وفيهما إلى قوله : «يوم القيامة » مع اختلاف وزيادة في آخره . بحارالأنوار، ج ۷، ص ۲۷۳، باب محاسبة العباد ، ح ۴۳ ؛ و ج ۷۴، ص ۱۰۲، باب صلة الرحم، ح ۵۵.
6.الكافي ، ج ۲ ، ص ۱۵۴ ، باب صلة الرحم ، ح ۲۰ بسند آخر عن سليمان بن هلال ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير . بحارالأنوار، ج ۷۴، ص ۱۰۲، باب صلة الرحم، ح ۵۵، وفيه «عبداللّه » بدل «عبدالصمد».
7.لم ترد هذه الرواية في «ب».
8.الكافي ، ج ۴ ، ص ۸ ، باب فضل صدقة السرّ ، ح ۳ ، بسند آخر عن الوصّافي ؛ وفيه ، ص ۷ ، نفس الباب ، ح ۱ ؛ وتهذيب الأحكام ، ج ۴ ، ص ۱۰۵ ، باب من الزيادات في الزكاة ، ح ۲۹۹ ، بسند آخر عن الصادق عليه السلام ، وفي كلّها ذيل الحديث من قوله : «صدقة السرّ ...» عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . بحارالأنوار، ج ۹۶، ص ۱۴۶، باب آخر في آداب الصدقة، ح ۲۲، وفيه «عبيداللّه » بدل «عبداللّه » .