۲۱.محمّد بن أبي عُمير، عن جميل بن دَرّاج، قال:سألتُ أبا عبد اللّه عليه السلام عن قَولِ اللّهِ تعالى: «وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِى تَسَآءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ»۱ ، قال: «هِيَ أرحامُ الناسِ، إنَّ اللّهَ أمرَ بِصِلَتِها وعَظَّمَها؛ ألا تَرى أنّه جَعَلها معه!». ۲
۲۲.الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطيّة، عن أبي عُبيدة، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ، قال:«في كتابِ عليٍّ عليه السلام : ثَلاثُ خِصالٍ لا يَموتُ صاحِبُهنَّ أبَدا حتّى يَرى وَبالَهُنَّ: البَغيُ، وقَطيعَةُ الرَّحِمِ، واليَمينُ الكاذِبة يُبارزُ اللّهَ بها؛ وإنَّ أعجَلَ الطاعَةِ ثوابا لَصِلَةُ الرَّحِم؛ وإنّ القَومَ لَيَكونونَ فُجّارا فيَتواصَلونَ فَتَنمى أموالُهم، ويَثرَونَ؛ وإنَّ اليَمينَ الكاذِبَةَ وقَطيعَةَ الرَّحِمِ لَتَذَرُ الديارَ بَلاقِعَ ۳ مِن أهلِها ويَنقُلُ الرَّحِمَ ۴ ؛ وإنَّ في انتقالِ الرَّحِمِ ۵ انِقطاعَ النَّسلِ». ۶
۲۳.محمّد بن أبي عُمير، عن هِشام بن سالِم، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال:«جاءَ رَجلٌ إلَى النبيِ صلى الله عليه و آله ، فقال: يا رسولَ اللّهِ، مَن أبَرُّ؟ قال: اُمَّكَ. قال: ثمّ مَن؟ قال: اُمَّكَ. قال: ثمّ مَن؟ قال: أباكَ». ۷
1.النساء(۴): ۱.
2.الكافي، ج ۲، ص ۱۵۰، باب صلة الرحم، ح ۱ بسند آخر عن ابن أبي عمير ؛ تفسير العيّاشي، ج ۱، ص ۲۱۷، ح ۹ بسند آخر عن عليّ عليه السلام ؛ وفيه ، ح ۱۰ ، بسند آخر عن جميل بن درّاج ؛ وفي كلّها مع اختلاف يسير. بحار الأنوار ، ج ۷۴ ، ص ۹۷ ، باب صلة الرحم ، ذيل ح ۳۶ .
3.مكانٌ بَلقَع: خالٍ، وكذلك الأُنثى، وقد وصف به الجمع، فقيل: ديارٌ بَلقَع...، كأنّه وضع الجميع موضع الواحد. والبَلقَع والبَلقَعة: الأرض القَفر التي لا شيء بها. لسان العرب، ج ۸، ص ۲۱ (بلقع). وهو كناية عن خرابها وإبادة أهلها، يريد أنّ الحالِف بها [والقاطع الرحم ]يَفتقِر ويَذهبُ ما في بيته من الرزق . مجمع البحرين، ج ۱، ص ۱۸۸ (بلقع).
4.الف، ب، ج، د: «الرحمة».
5.الكافي، ج ۲، ص ۳۴۷، باب قطيعة الرحم، ح ۴؛ والخصال، ص ۱۲۴، باب الثلاثة، ح ۱۱۹؛ والأمالي للمفيد، ص ۹۸، المجلس ۱۱، ح ۸؛ بسند آخر عن الحسن بن محبوب ، مع اختلاف يسير ، وفي الأخير إلى قوله : «بلاقع من أهلها » . بحارالأنوار، ج ۷۴، ص ۹۹، باب صلة الرحم، ح ۴۴.
6.الكافي، ج ۲، ص ۱۵۹، باب البرّ بالوالدين، ح ۹ بسند آخر عن ابن أبي عمير ، مع تكرار فقرة «قال : ثمّ من؟ قال : اُمّك » . بحارالأنوار، ج ۷۴، ص ۸۳، باب برّ الوالدين والأولاد، ح ۹۲.