الدُّنيا إلاّ رأيتُ ۱ ما أكرَهُ قبلَ أن اُمسيَ». ثمّ قال أبو عبد اللّه عليه السلام في بَني ۲ اُميّة: «إنّهم يُؤثِرونَ الدُّنيا علَى الآخِرةِ منذُ ثَمانينَ سَنة، ليسَ يَرونَ شيئا يَكرَهونَه». ۳
۱۶.محمّد بن أبي عُمير، عن عليّ الأحمسي، عمّن أخبره، عن أبي جعفرٍ عليه السلام أنّه كانَ يقولُ:«نِعمَ العَونُ الدُّنيا علَى الآخِرةِ». ۴
۱۷.الحسن بن عليّ، قال:سَمِعتُ أبا الحسن عليه السلام يقولُ: «قالَ عيسى لِلحَواريّينَ: يا بَني إسرائيلَ، ۵ لا تأسَوا على ما فاتَكُم من دُنياكُم ۶ ، كما لا يَأسى أهلُ الدُّنيا على ما فاتَهُم مِن آخِرَتِهم إذا أصابوا ۷ دُنياهم». ۸
۱۸.محمّد بن أبي عُمير، عن هِشام بن سالم، عن أبي يعقوب، قال:سَمِعتُ أبا عبد اللّه عليه السلام يقولُ: «إنّا لَنُحِبُّ الدُّنيا، ۹ وأن لانُعطاها خَيرٌ لنا، وما اُعطيَ أحَدٌ مِنها شيئا إلاّ
1.ب، ج: «رأيته».
2.الف، ب، ج، البحار: «لبني».
3.مشكاة الأنوار ، ص ۵۱۰ ، باب في الابتلاء والاختيار ، ح ۱۷۱۳ مرسلاً عن الباقر عليه السلام ، مع اختلاف يسير . بحارالأنوار، ج ۷۳، ص ۱۲۷، باب حبّ الدنيا وذمّها، ح ۱۲۵.
4.الكافي، ج ۵، ص ۷۲، باب الاستعانة بالدنيا على الآخرة، ح۱۴ بسند آخر عن عليّ الأحمسي ، وفيه «طلب الآخره » بدل «الآخرة » ؛ وفيه ، ح ۸ و ۹ و ۱۵ بسند آخر عن الصادق عليه السلام ؛ وفي الفقيه، ج ۳، ص ۱۵۶، باب المعايش و...، ح ۳۵۶۷؛ والاُصول الستّة عشر،۲۶۳، كتاب محمّد بن المثنّى الحضرمي، ح ۳۶۶ بسند آخر عن الصادق عليه السلام . بحارالأنوار، ج ۷۳، ص ۱۲۷، باب حبّ الدنيا وذمهّا، ح۱۲۶.
5.الف، ج: ـ «يا بني اسرائيل». البحار: «يا بني آدم».
6.الأمالي ، والمشكاة: + «إذا سلمت دينكم » .
7.الأمالي ، والمشكاة : «من دينهم إذا سلمت دنياهم » بدل «من آخرتهم إذا أصابوا دنياهم » .
8.الأمالي للصدوق، ص ۵۸۵، المجلس ۷۵، ح۸۰۵ بسنده عن الحسين بن سعيد . الكافي، ج ۲ ، ص ۱۳۷ ، باب ذمّ الدنيا والزهد فيها ، ح ۲۵ بسند آخر ؛ مشكاة الأنوار ، ص ۴۶۹ ، باب في ذمّ الدنيا ، ح ۱۵۶۸ مرسلاً عن الرضا عليه السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير . بحارالأنوار، ج ۱۴، ص ۳۰۴، باب مواعظ عيسى عليه السلام و...، ذيل ح ۱۶؛ و ج۷۳ ، ص۱۲۷، باب حبّ الدنيا وذمّها، ح ۱۲۷.
9.ومعنى قوله «إنّا لنحبّ...» إشارة إلى نوع الإنسان، وهذا لسان حال المكلّفين في الدنيا، وليس ذلك إشارة إليه، ولا إلى آبائه وأبنائه ـ صلوات اللّه عليهم أجمعين ـ لأنّهم لا ينقص حظّهم من الآخرة بما يُؤْتَونَه من الدنيا، وأنّى يكون ذلك؟ عدّة الداعي، ص ۱۰۰.