119
الزّهد

الدُّنيا إلاّ رأيتُ ۱ ما أكرَهُ قبلَ أن اُمسيَ». ثمّ قال أبو عبد اللّه عليه السلام في بَني ۲ اُميّة: «إنّهم يُؤثِرونَ الدُّنيا علَى الآخِرةِ منذُ ثَمانينَ سَنة، ليسَ يَرونَ شيئا يَكرَهونَه». ۳

۱۶.محمّد بن أبي عُمير، عن عليّ الأحمسي، عمّن أخبره، عن أبي جعفرٍ عليه السلام أنّه كانَ يقولُ:«نِعمَ العَونُ الدُّنيا علَى الآخِرةِ». ۴

۱۷.الحسن بن عليّ، قال:سَمِعتُ أبا الحسن عليه السلام يقولُ: «قالَ عيسى لِلحَواريّينَ: يا بَني إسرائيلَ، ۵ لا تأسَوا على ما فاتَكُم من دُنياكُم ۶ ، كما لا يَأسى أهلُ الدُّنيا على ما فاتَهُم مِن آخِرَتِهم إذا أصابوا ۷ دُنياهم». ۸

۱۸.محمّد بن أبي عُمير، عن هِشام بن سالم، عن أبي يعقوب، قال:سَمِعتُ أبا عبد اللّه عليه السلام يقولُ: «إنّا لَنُحِبُّ الدُّنيا، ۹ وأن لانُعطاها خَيرٌ لنا، وما اُعطيَ أحَدٌ مِنها شيئا إلاّ

1.ب، ج: «رأيته».

2.الف، ب، ج، البحار: «لبني».

3.مشكاة الأنوار ، ص ۵۱۰ ، باب في الابتلاء والاختيار ، ح ۱۷۱۳ مرسلاً عن الباقر عليه السلام ، مع اختلاف يسير . بحارالأنوار، ج ۷۳، ص ۱۲۷، باب حبّ الدنيا وذمّها، ح ۱۲۵.

4.الكافي، ج ۵، ص ۷۲، باب الاستعانة بالدنيا على الآخرة، ح۱۴ بسند آخر عن عليّ الأحمسي ، وفيه «طلب الآخره » بدل «الآخرة » ؛ وفيه ، ح ۸ و ۹ و ۱۵ بسند آخر عن الصادق عليه السلام ؛ وفي الفقيه، ج ۳، ص ۱۵۶، باب المعايش و...، ح ۳۵۶۷؛ والاُصول الستّة عشر،۲۶۳، كتاب محمّد بن المثنّى الحضرمي، ح ۳۶۶ بسند آخر عن الصادق عليه السلام . بحارالأنوار، ج ۷۳، ص ۱۲۷، باب حبّ الدنيا وذمهّا، ح۱۲۶.

5.الف، ج: ـ «يا بني اسرائيل». البحار: «يا بني آدم».

6.الأمالي ، والمشكاة: + «إذا سلمت دينكم » .

7.الأمالي ، والمشكاة : «من دينهم إذا سلمت دنياهم » بدل «من آخرتهم إذا أصابوا دنياهم » .

8.الأمالي للصدوق، ص ۵۸۵، المجلس ۷۵، ح۸۰۵ بسنده عن الحسين بن سعيد . الكافي، ج ۲ ، ص ۱۳۷ ، باب ذمّ الدنيا والزهد فيها ، ح ۲۵ بسند آخر ؛ مشكاة الأنوار ، ص ۴۶۹ ، باب في ذمّ الدنيا ، ح ۱۵۶۸ مرسلاً عن الرضا عليه السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير . بحارالأنوار، ج ۱۴، ص ۳۰۴، باب مواعظ عيسى عليه السلام و...، ذيل ح ۱۶؛ و ج۷۳ ، ص۱۲۷، باب حبّ الدنيا وذمّها، ح ۱۲۷.

9.ومعنى قوله «إنّا لنحبّ...» إشارة إلى نوع الإنسان، وهذا لسان حال المكلّفين في الدنيا، وليس ذلك إشارة إليه، ولا إلى آبائه وأبنائه ـ صلوات اللّه عليهم أجمعين ـ لأنّهم لا ينقص حظّهم من الآخرة بما يُؤْتَونَه من الدنيا، وأنّى يكون ذلك؟ عدّة الداعي، ص ۱۰۰.


الزّهد
118

۱۳.حمّاد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن إسماعيل بن أبي حمزة، قال:حدّثني جابر، قال: قال لي أبو جعفرٍ عليه السلام : «يا جابرُ، أنزِل الدُّنيا مِنكَ كمَنزِلٍ نَزَلتَه ثمّ أرَدتَ التَّحرُّكَ ۱ مِنه مِن يَومِكَ ذلك، أو كمالٍ اكتَسبتَه في مَنامِكَ واستَيقَظتَ، فلَيس في يدِكَ مِنه شيءٌ؛ وإذا كُنتَ في جنازةٍ، فكُن كأنّكَ أنتَ المَحمولُ، وكأنّكَ سَألتَ رَبَّكَ الرَّجعةَ إلَى الدُّنيا لِتَعمَلَ عَمَلَ مَن عاشَ؛ فإنّ الدُّنيا عِندَ العُلماءِ مِثلُ الظِّلِّ». ۲

۱۴.النَّضرُ بن سُويد، عن عبد اللّه بن سِنان، قال:سَمِعتُ أبا عبد اللّه عليه السلام يقولُ: «دَخَلَ علَى النبيِّ صلى الله عليه و آله رجلٌ، وهو على حَصيرٍ قد أثَّرَ في جِسمِه، ووِسادةِ ليفٍ قد أثَّرَت في خَدِّه، فجَعَل يَمسَحُ ويقولُ: ما رَضِيَ بهذا كِسرى ولا قَيصَرُ، إنَّهم يَنامونَ علَى الحريرِ والدِّيباجِ وأنتَ على هذَا الحَصيرِ؟! قال: فقال له رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : لأنا خَيرٌ مِنهما، وَاللّهِ لأنا أكرَمُ مِنهما، وَاللّهِ ما أنا والدُّنيا! إنَّما مَثَلُ الدُّنيا كَمَثلِ رَجلٍ راكِبٍ مَرَّ على شَجرةٍ ولَها فَيءٌ، فاستَظَلَّ تحتَها، فلمّا أن مالَ الظِّلُّ عنها ارتَحلَ، فذَهبَ وتَرَكها». ۳

۱۵.النَّضرُ بن سُويد، عن أبي سَيّار، عن مروان، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال:«قال لي عليُّ بن الحسين عليهماالسلام: ما عَرَضَ لي قَطُّ أمرانِ: أحدُهما للدُّنيا والآخَرُ للآخِرةِ، فآ ثَرتُ

1.الف ، الدعوات، والمشكاة: «التحوّل».

2.الدعوات، ص ۲۳۹، باب في ذكر الموت و...، ح ۶۶۹؛ ومشكاة الأنوار، ص۴۷۰، باب في ذمّ الدنيا، ح ۱۵۷۴ ، كلاهما مرسلاً عن الباقر عليه السلام ، مع اختلاف . بحارالأنوار، ج ۷۳، ص ۱۲۶، باب حبّ الدنيا وذمّها، ح۱۲۳.

3.مشكاة الأنوار، ص ۴۶۳ ، باب في ذمّ الدنيا ، ح ۱۵۴۲ مرسلاً عن الصادق عليه السلام ، عن الرسول صلى الله عليه و آله . من قوله : «واللّه ما أنا والدنيا» ؛ مكارم الأخلاق ، ص ۲۵ ، باب في جمل من أحواله و ...، مرسلاً عن ابن عباس ، عن الرسول صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف . بحارالأنوار، ج ۱۶، ص ۲۸۲، باب مكارم أخلاقه وسيره و...، ح ۱۲۹، وج ۷۳، ص ۱۲۶، باب حبّ الدنيا وذمّها، ح ۱۲۴ .

  • نام منبع :
    الزّهد
    المساعدون :
    غلامعلی، مهدی
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 41975
الصفحه من 236
طباعه  ارسل الي