121
الزّهد

9 ـ بابُ المَلَكينِ وما يَحفَظانِ

۱.حدّثنا الحسين بن سعيد، قال:حدّثنا محمّد بن أبي عُمير، عن محمّد بن حمران، عن زرارة، قال: سَمِعتُ أبا عبد اللّه عليه السلام يقولُ: «ما مِن أحدٍ إلاّ ومَعه مَلَكانِ يَكتُبانِ ما يَلفِظُه، ثمّ يَرفَعانِ ذلك إلى مَلَكينِ فوقَهما، فيُثبِتانِ ما كانَ مِن خَيرٍ وشَرٍّ، ويُلقِيانِ ۱ ما سِوى ذلكَ». ۲

۲.الحسين ۳ بن علوان، عن عمرو بن شَمِر، عن جابر، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ، قال: سألتُه عن مَوضِع المَلَكينِ مِن الإنسانِ، قال: «هاهُنا واحِدٌ، وهاهُنا واحِدٌ» يَعني عِندَ شِدقَيه ۴ . ۵

۳.حمّاد، عن حَريز، وإبراهيم بن عمر ۶ ، عن زرارة، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ، قال: «لا يَكتُبُ المَلَكانِ إلاّ ما نَطَقَ به العَبدُ ۷ ». ۸

1.الف، ج: «يلغيان».

2.بحارالأنوار، ج ۵، ص ۳۲۲، باب أنّ الملائكة يكتبون أعمال العباد، ح ۵.

3.الف، ب، ج، د: «الحسن».

4.الشَّدق: جانب الفَم، بالفتح والكسر، وجمع المفتوح: «شُدُوق» مثل فَلس و فُلُوس، وجمع المكسور: «أَشدَاق» مثل حِمل وأحمَال. المصباح المنير، ص ۳۰۷ (شدق).

5.بحارالأنوار، ج ۵، ص ۳۲۲، باب أنّ الملائكة يكتبون أعمال العباد، ح ۴.

6.الف، ب، ج، د: «عمرو».

7.لم ترد هذه الرواية في «د».

8.بحارالأنوار، ج ۵، ص ۳۲۲، باب أنّ الملائكة يكتبون أعمال العباد، ح ۶.


الزّهد
120

نَقَصَ مِن حظِّه مِن الآخِرةِ». ۱

۱۹.النَّضرُ بن سُويد، عن عاصم، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال:«قال رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : جاءَني مَلَكٌ، فقال: يا محمّدُ، رَبُّك يُقرِئُكَ السلامَ، ويقولُ لكَ: إن شِئتَ جَعلتُ لك بَطحاءَ مكّةَ رَضراضَ ۲ ذَهبٍ؟ قال: فرَفعَ النبيُّ صلى الله عليه و آله رأسَه إلَى السماءِ، فقال: يا رَبِّ، أشبَعُ يوما فأحمَدُكَ، وأجوعُ يوما فأسألُكَ». ۳

۲۰.ابنُ أبي عُمير، عن هِشام بن سالم، عن الثُّمالي۴ ، قال: سمعتُ عليَّ بن الحسين عليهماالسلاميقولُ: «عَجبا كلَّ العَجبِ لِمَن عَمِلَ لِدارِ الفَناءِ وتَركَ دارَ البَقاءِ». ۵

1.الأمالي للطوسي، ص ۶۶۲، المجلس ۳۵، ح ۱۳۸۱؛ والسرائر، ج ۳، ص ۵۶۴، كلاهما بسند آخر عن هشام ، عن عبداللّه بن أبي يعفور ؛ وفيه ، ص ۵۶۵ بسند آخر ، عن الباقر عليه السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير ، وزيادة في آخره ؛ عدّة الداعي، ص ۱۰۰، باب في ذمّ الدنيا و... مرسلاً عن الصادق عليه السلام ، مع اختلاف يسر. بحارالأنوار، ج ۷۰، ص۳۱۷، باب الزهد ودرجاته، ح ۲۷؛ وفيه، و ج ۷۳، ص ۱۲۴، باب حبّ الدنيا وذمّها، ح ۱۱۷ ، عن كتاب حسين بن سعيد بسند آخر عن ابن أبي يعفور.

2.الرَّضُّ: دقُّك الشيءَ. ورُضاضُه: دُقاقُه. والرَّضراضُ: حجارة تَترضرَض على وجه الأرض، أي تتحرّك ولا تثبت، وسُمِّيت بها لِتكَسُّرها من غير فعل الناس بها. العين، ص ۳۱۴ (رضّ).

3.الكافي، ج ۸، ص ۱۳۱، باب حديث رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، ح ۱۰۲ بسند آخر عن الصادق عليه السلام ، عن الرسول صلى الله عليه و آله مع اختلاف؛ وفي الأمالي للمفيد، ص ۱۲۴، المجلس ۱۵، ح ۱؛ وعيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج ۲، ص ۳۰، باب فيما جاء عن الرضا عليه السلام ...، ح ۳۶، كلاهما بسند آخر عن أبي الحسن الرضا، عن آبائه ، عن عليّ عليهم السلام ، عن الرسول صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير. بحارالأنوار، ج ۱۶، ص ۲۸۳، باب مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه و آله ، ح ۱۳۰؛ و ج ۷۰، ص ۳۱۸، باب الزهد ودرجاته، ح ۲۸.

4.الف، ب، ج، د: «اليماني».

5.الأمالي للطوسي، ص ۶۶۴، المجلس ۳۵، ح ۱۳۸۷ بسند آخر عن ابن أبي عمير؛ الفقه المنسوب للرضا عليه السلام ، ص۳۷۲، وكلاهما مع اختلاف يسير و زيادة في أوّله؛ كشف الغمّة، ج ۲، ص ۲۸۸، باب في ذكر الإمام الرابع...، ضمن الحديث المرسل عن الإمام السجّاد عليه السلام . بحار الأنوار ، ج ۷۳ ، ص ۱۲۷ ، باب حبّ الدنيا ودمّها ، ح ۱۲۸ .

  • نام منبع :
    الزّهد
    المساعدون :
    غلامعلی، مهدی
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 41971
الصفحه من 236
طباعه  ارسل الي