9 ـ بابُ المَلَكينِ وما يَحفَظانِ
۱.حدّثنا الحسين بن سعيد، قال:حدّثنا محمّد بن أبي عُمير، عن محمّد بن حمران، عن زرارة، قال: سَمِعتُ أبا عبد اللّه عليه السلام يقولُ: «ما مِن أحدٍ إلاّ ومَعه مَلَكانِ يَكتُبانِ ما يَلفِظُه، ثمّ يَرفَعانِ ذلك إلى مَلَكينِ فوقَهما، فيُثبِتانِ ما كانَ مِن خَيرٍ وشَرٍّ، ويُلقِيانِ ۱ ما سِوى ذلكَ». ۲
۲.الحسين ۳ بن علوان، عن عمرو بن شَمِر، عن جابر، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ، قال: سألتُه عن مَوضِع المَلَكينِ مِن الإنسانِ، قال: «هاهُنا واحِدٌ، وهاهُنا واحِدٌ» يَعني عِندَ شِدقَيه ۴ . ۵
۳.حمّاد، عن حَريز، وإبراهيم بن عمر ۶ ، عن زرارة، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ، قال: «لا يَكتُبُ المَلَكانِ إلاّ ما نَطَقَ به العَبدُ ۷ ». ۸
1.الف، ج: «يلغيان».
2.بحارالأنوار، ج ۵، ص ۳۲۲، باب أنّ الملائكة يكتبون أعمال العباد، ح ۵.
3.الف، ب، ج، د: «الحسن».
4.الشَّدق: جانب الفَم، بالفتح والكسر، وجمع المفتوح: «شُدُوق» مثل فَلس و فُلُوس، وجمع المكسور: «أَشدَاق» مثل حِمل وأحمَال. المصباح المنير، ص ۳۰۷ (شدق).
5.بحارالأنوار، ج ۵، ص ۳۲۲، باب أنّ الملائكة يكتبون أعمال العباد، ح ۴.
6.الف، ب، ج، د: «عمرو».
7.لم ترد هذه الرواية في «د».
8.بحارالأنوار، ج ۵، ص ۳۲۲، باب أنّ الملائكة يكتبون أعمال العباد، ح ۶.