۴.حمّاد، عن حَريز، عن زرارة، عن أحدِهما عليهماالسلام، قال:«لا يَكتُبُ ۱ المَلَكُ إلاّ ما يسمَعُ؛ قال اللّه عزّوجلّ: «وَاذْكُر رَّبَّكَ فِى نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً»۲ قال: لا يَعلمُ ثوابَ ذلك الذِّكرِ في نَفسِ العَبدِ غَيرُ اللّهِ تعالى». ۳
۵.النَّضرُ بن سُويد، عن حسين بن موسى، عن أبي حمزة، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ، قال:«إنّ في الهَواءِ مَلَكا يقالُ له: إسماعيلُ، على ثلاثِمائةِ ألفِ مَلَكٍ، كلُّ واحدٍ منهم على مِائةِ ألفٍ، يُحصونَ أعمالَ العِبادِ، فإذا كانَ رأسُ السنةِ، بَعثَ اللّهُ إليهم مَلَكا يقالُ له: السِّجِلُّ، فانتَسَخَ ذلك مِنهم، وهو قَولُ اللّهِ تباركَ وتعالى: «يَوْمَ نَطْوِى السَّمَآءَ كَطَىِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ۴» ». ۵
۶.النَّضرُ بن سُويد، عن عاصم بن حُمَيد، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، في قَولِ اللّهِ تباركَ وتعالى:«إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَ عَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ»۶ قال: «هُمَا المَلَكانِ».
وسَألتُه ۷ عن قَولِ اللّهِ تباركَ وتعالى: «هَـذَا مَا لَدَىَّ عَتِيدٌ»۸ قال: «هو المَلَكُ الذي يَحفَظُ عليه عَمَلَه».
1.د : «لا يثبت».
2.الأعراف(۷): ۲۰۵.
3.الكافي، ج ۲، ص ۵۰۲، باب ذكر اللّه عزّوجلّ في السرّ، ح۴ بسند آخر عن حمّاد ؛ وفي عدّة الداعي ، ص ۴۴۴ ، باب في بيان استحباب استتار الذكر ؛ وتفسير العيّاشي، ج ۲، ص ۴۴، ح ۱۳۴ كلاهما عن زرارة ، عن أحدهما عليهماالسلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير ، وفي الأخير مع زيادة في آخره . بحارالأنوار، ج ۵، ص ۳۲۲، باب أنّ الملائكة يكتبون أعمال العباد، ح ۷.
4.الأنبياء(۲۱): ۱۰۴.
5.بحارالأنوار، ج ۵، ص ۳۲۲، باب أنّ الملائكة يكتبون أعمال العباد، ح ۸ .
6.ق (۵۰): ۱۷.
7.د: ـ «وسألته» إلى «عليه عمله».
8.ق (۵۰): ۲۳.