«إنّ اللّهَ تباركَ وتعالى يقولُ: إنّ مِن عِبادي مَن يَسألُني الشَّيءَ مِن طاعَتي لاُِحِبَّه، فأصرِفُ ذلك عَنه لكي لا يُعجِبَه عَملُه». ۱
۱۵.محمّد بن أبي عُمير، عن منصور بن يونس، عن الثُّمالي، عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام، قال:«قال رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ثَلاثٌ مُنجياتٌ، وثَلاثٌ مُهلِكاتٌ، فقالوا: يا رسولَ اللّه ، مَا المُنجياتُ؟ قال: خوفُ اللّهِ فِي السِّرِّ و العَلانِيَةِ كأنّكَ تَراهُ، فإن لَم تَكُن تَراهُ فإنّه يَراكَ، والعَدلُ فِي الرِّضا والغَضَبِ، والقَصدُ ۲ في الغِنى والفَقر. قالوا: يا رسولَ اللّهِ، فَمَا المُهلِكاتُ؟ قال: هَوىً مُتّبعٌ، وشُحٌّ مُطاعٌ، وإعجابُ المَرءِ بِنَفسِه». ۳
۱۶.النَّضرُ، عن الحلبي، عن أبي سعيد المُكاري، عن أبي بصير، عن أبي جعفرٍ عليه السلام في قولِه تعالى:«فَكُبْكِبُواْ فِيهَا هُمْ وَ الْغَاوُونَ»۴ قال: «هُم قَومٌ وَصفُوا عَدلاً بِألسِنَتِهم، ثمّ خَالَفوا إلى غيرِه». ۵
۱۷.عبد اللّه بن بحر، عن ابن مُسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام في قولِه تعالى:«فَكُبْكِبُواْ فِيهَا هُمْ وَ الْغَاوُونَ» ، فقال : «يا أبا بَصير، هُم قَومٌ وَصفُوا
1.مشكاة الأنوار، ص ۵۳۷، باب في العجب، ح ۱۸۰۲ من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، مع اختلاف يسير . بحارالأنوار، ج ۶ ، ص ۱۱۴ ، باب نوادر العلل و ... ، ح ۸ ؛ وج ۷۱، ص ۲۳۱، باب ترك العجب و...، ح ۹.
2.القَصد في الشيء: خلافُ الإفراط وهو ما بين الإسراف والتقتير. والقصد في المعيشة: أن لا يُسرِفَ ولا يُقَتِّر. لسان العرب، ج ۳، ص ۳۵۴ (قصد).
3.الكافي ، ج ۴ ، ص ۵۳ ، باب فضل القصد ، ح ۵ بسند آخر عن ابن أبي عمير ، وتمامه فيه : «ثلاث منجيّات ، فذكر الثالث : القصد في الغنى والفقر »؛ المحاسن، ج ۱، ص ۶۲، باب الثلاثة، ح ۳ عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن أبي حمزة ، عن الصادق أو السجّاد عليهماالسلام ، عن الرسول صلى الله عليه و آله ؛ الحكايات للمفيد، ص ۹۷، باب في الوصيّة بالوَرَع...، ح ۱۲ بسند آخر عن أبي حمزة ، وفيهما مع اختلاف يسير . بحارالأنوار، ج ۷۰، ص ۷، باب المنجيّات والمهلكات، ح ۵.
4.الشعراء (۲۶): ۹۴.
5.الكافي، ج ۱، ص ۴۷، باب لزوم الحجّة...، ح ۴ بسنده عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد. وفيه ، ج ۲ ، ص ۳۰۰ ، باب من وصف عدلاً ...، ح ۴ بسند آخر عن أبي بصير ، عن الصادق عليه السلام ، مع اختلاف يسير . بحارالأنوار ، ج۲، ص ۳۵، باب استعمال العلم و...، ح ۳۵.