عَدلاً و عَمِلوا بِخلافِه ۱ ». ۲
۱۸.بعض أصحابنا، عن حَنان بن سدير، عن محمّد بن طلحة، عن زُرارة، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال:سَمِعتُه يقولُ: «أيُّما عَبدٍ كانَ له صورةٌ حَسَنةٌ معَ مَوضِعٍ لا يَشينُه ۳ ، ثمّ تَواضَعَ للّهِ، كانَ مِن خالِصَةِ اللّهِ» . قال: قلتُ: ما مَوضِعٌ لا يَشينُهُ؟ قال: «لا يَكونُ ضُرِبَ فيه سِفاحٌ». ۴
۱۹.الحسن بن عليّ الخَزّاز، عن أبي الحسن عليه السلام ، قال:سَمِعتُه يقولُ: «إنّ أيّوبَ النبيَّ عليه السلام قال: يا رَبِّ، ما سَألتُكَ شَيئا مِن الدُّنيا قَطُّ وداخلني ۵ شيء؟! فأقبَلَت إليه سَحابةٌ حتّى نادَتهُ: يا أيّوبُ، مَن وَفَّقَكَ لذلك؟ قال: أنتَ يا رَبِّ». ۶
۲۰.محمّد بن خالد، عن عبد اللّه بن المُغيرة، عن أبي خالد، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال:«مَن أظهَرَ لِلناسِ ما يُحبُّ اللّهُ، وبارَزَ اللّهَ ۷ بما يَكرَهُ، لَقِيَ اللّهَ وهُو له ماقِتٌ ۸ ». ۹
1.لم ترد هذه الرواية في «د».
2.الكافي، ج ۲، ص ۳۰۰، باب من وصف عدلاً و...، ح ۴ بسند آخر عن ابن مسكان ؛ المحاسن، ج ۱، ص ۲۱۲، باب عقاب من وصف عدلاً و...، ح ۳۸۳ بسند آخر ، كلاهما مع اختلاف يسير . بحارالأنوار، ج ۲، ص ۳۵، باب استعمال العلم و...، ح ۳۶.
3.الشَّين: معروف خلاف الزَّين وقد شانَهُ يَشِينُه شَينا. لسان العرب، ج ۱۳، ص ۲۴۴ (شين).
4.بحارالأنوار، ج ۵، ص ۲۸۱، باب علّة عذاب الاستيصال...، ح ۱۵؛ و ج ۷۰، ص ۱۱، باب أصناف الناس و...، ح ۱۱.
5.الف، ج، البحار: «داخله».
6.بحارالأنوار، ج ۱۲، ص ۳۵۳، باب قصص أيّوب عليه السلام ، ح ۲۵؛ و ج ۷۱، ص ۲۳۱، باب ترك العجب و...، ح۱۰.
7.إذا قيل : بَرَزَ ـ مخفّفٌ ـ فمعناه ظهر بعد الخفاء. لسان العرب، ج ۵، ص ۳۱۰ (برز).
8.المَقت: أشَدُّ الإبغاض وأشدُّ البُغض. مَقُتَ مَقاتَةً، ومَقَتَه مَقتا: أبغضه . لسان العرب، ج ۲، ص ۹۰ (مقت).
9.الكافي، ج ۲، ص ۲۹۵، باب الرياء، ح ۱۰، بسند آخر. بحارالأنوار، ج ۷۱، ص۳۶۶، باب حسن العاقبة و...، ح ۱۵.