141
الزّهد

۶.محمّد بن أبي عُمير، عن أبي أيّوب، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال:«مَن عَمِلَ سَيْئَةً اُجِّلَ فيها سَبعَ ساعاتٍ مِن النهارِ، فإن قال: «أستَغفِرُ اللّهَ الذي لا إلهَ إلاّ هو الحيُّ القيُّومُ» ثلاثَ مرّاتٍ ، لم يُكتَب عَليه». ۱

۷.محمّد بن أبي عُمير، عن أبي أيّوب، عن محمّد بن مسلم، عن أبي بصير، قال:قلتُ لأبي عبد اللّه عليه السلام : ما معنى قَولِ اللّهِ عزّوجلّ: «يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ تُوبُواْ إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا»۲ ؟ قال : «هُو الذنبُ الذي لا تَعودُ فيه أبدا» قلتُ: وإنّنا لَم نَتُب ونَعودُ ۳ ؟ فقال عليه السلام : «يا أبا محمّد، إنّ اللّهَ يُحِبُّ مِن عِبادِه المُقِرَّ التوَّابَ». ۴

۸.عبدُ اللّه بن المُغيرة، عن جميل بن دَرّاج، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال:«إذا هَمَّ العبدُ بِسيّئةٍ لم تُكتَب عليه، وإذا هَمَّ بحَسنَةٍ كُتِبت لَه». ۵

9.محمّد بن أبي عُمير، عن عليُّ الأحمَسي، عمّن ذَكَره، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ، أنّه

1.الكافي، ج ۲، ص ۴۳۷، باب الاستغفار من الذنب، ح ۲ بسند آخر عن ابن أبي عمير ؛ وفيه ، ص ۴۳۸ ، نفس الباب ، ح ۵ بسند آخر عن أبي أيّوب . بحارالأنوار، ج ۶، ص ۳۸، باب التوبة و...، ح ۶۵؛ و ج ۹۳، ص ۲۸۲، باب الاستغفار و... ، ح۲۴.

2.التحريم (۶۶): ۸ .

3.ب: «أنت لم تبت وتعود».

4.الكافي، ج ۲، ص ۴۳۲، باب التوبة، ح ۴ بسند آخر عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيّوب ، عن أبي بصير ، مع اختلاف يسير ؛ الاُصول الستّة عشر، ص ۱۷۸، كتاب عاصم بن حميد، ح ۱۳۷، عن أبي بصير ، عن الباقر عليه السلام مع اختلاف؛ تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۳۳۷ بسند آخر عن الرضا عليه السلام . بحارالأنوار، ج ۶، ص ۳۹، باب التوبة و...، ح ۶۹.

5.الكافي، ج ۲ ، ص ۴۲۸ ، باب من يهمّ بالحسنة أو السيّئة ، ح ۱ بسند آخر عن جميل بن درّاج ، عن زرارة ، عن أحدهما عليهماالسلام ؛ وفيه ، ص ۴۴۰ ، باب فيما أعطي اللّه ...، ح ۱ بسند آخر عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن درّاج ، عن ابن بكير ، عن أحدهما عليهماالسلام ؛ الخصال ، ص ۴۱۸ ، باب التسعة ، ح ۱۱ بسند آخر، وفي كلّها مع اختلاف وزيادة . بحارالأنوار، ج ۵، ص ۳۲۷، باب أنّ الملائكة يكتبون أعمال العباد ، ح ۲۰ .


الزّهد
140

۳.محمّد بن أبي عُمير، عن محمّد بن حمران، عن زُرارة، قال:سَمِعتُ أبا عبد اللّه عليه السلام يقولُ: «ما مِن عَبدٍ أذنبَ ذَنبا إلاّ اُجِّلَ مِن غُدوةٍ إلَى الليلِ، فإن استَغفرَ اللّهَ لم يُكتَب عليه». ۱

۴.محمّد بن أبي عُمير، عن سَلَمة صاحب السابِري، عن جابر، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ، قال:«قال رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن تابَ في سَنةٍ (قَبلَ مَوتِه) ۲ تابَ اللّهُ عليه، ثمّ قال رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : و إنّ السَّنةَ لَكَثيرٌ، ثمّ قال: مَن تابَ في شَهرٍ (قَبلَ مَوتِه) تابَ اللّهُ عليه، ثمّ قال: وإنّ الشَّهرَ لَكَثيرٌ، ثمَّ قال: مَن تابَ في يَومٍ (قَبلَ مَوتِه) تابَ اللّهُ عليه، ثمّ قال: وإنّ يَوما لَكَثيرٌ؛ مَن تابَ (قَبلَ مَوتِه) بِساعَةٍ تابَ اللّهُ عليه، ثمّ قال: وإنّ الساعَةَ لَكَثيرٌ ۳ ، ثمّ قال: مَن تابَ إذا بَلَغت النَّفسُ هذِه ـ و أومأ بيدهِ إلى حَلقِه ـ تابَ اللّهُ عليه». ۴

۵.محمّد بن أبي عُمير، عن جميل بن درّاج، قال:سَمِعتُ أبا جعفرٍ عليه السلام يقولُ: «إذا بَلَغَت النَّفسُ هذِه ـ و أهوى بيدِه إلى حَلقِه ۵ ـ لم يَكُن للعالِم ۶ تَوبةٌ، وكانَ ۷ للجاهِلِ تَوبةٌ ۸ ». ۹

1.الكافي، ج ۲، ص ۴۳۷، باب الاستغفار من الذنب، ح ۱ بسند آخر عن ابن أبي عمير ؛ مكارم الأخلاق، ج ۲، ص ۹۱، باب في الاستغفار والبكاء، ح ۲۲۵۵ مرسلاً عن الصادق عليه السلام ، وفي فيهما مع اختلاف يسير. بحارالأنوار، ج ۶، ص ۴۱، باب التوبة، ذيل ح ۷۶.

2.لم ترد هذه العبارة في النسخ التي في أيدينا، والصحيح ما أثبتناه بقرينة الروايات الواردة في هذا الباب من الكتب الأربعة. و يؤيّده ما رواه في وسائل الشيعة نقلاً عن كتاب الزهد.

3.الف: ـ «من تاب (قبل موته) بساعة تاب اللّه عليه، ثمّ قال : وإنّ الساعة لكثير».

4.الكافي، ج ۲، ص ۴۴۰، باب فيما أعطى اللّه ...، ح ۲ بسند آخر عن الصادق عليه السلام ، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؛ الفقيه، ج ۱، ص ۱۳۳، باب غسل الميّت، ح ۳۵۱ مرسلاً عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؛ ثواب الأعمال ، ص ۱۷۹ بسند آخر عن ابن أبي عمير ، وفي كلّها مع اختلاف يسير. بحار الأنوار ، ج ۶ ، ص ۲۸ ، باب التوبة و ... ، ذيل ۳۳.

5.الف، ب، ج، د: ـ «وأهوى بيده إلى حلقه».

6.الف: «للظالم».

7.د: ـ «وكان للجاهل توبة».

8.لم ترد هذه الرواية في «ب».

9.الكافي، ج ۱، ص ۴۷، باب لزوم الحجّة ...، ح ۳ بسند آخر عن ابن أبي عمير ، عن الصادق عليه السلام ، مع زيادة في آخره ؛ وفيه ، ج ۲ ، ص ۴۴۰ ، باب فيما أعطى اللّه ...، ح ۳، بسند آخر عن ابن أبي عمير ؛ تفسير العيّاشي، ج ۱، ص ۲۲۸، ح۶۴، عن زرارة، عن الباقر عليه السلام ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسير. بحارالأنوار، ج ۶، ص ۳۲، باب التوبة و...، ح ۴۳.

  • نام منبع :
    الزّهد
    المساعدون :
    غلامعلی، مهدی
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 53791
الصفحه من 236
طباعه  ارسل الي