لَنُذنِبُ ونُنسِئ، ثمّ نَتوبُ إلَى اللّهِ مَتابا».
قال الحسين بن سعيد: لا خِلافَ بينَ عُلمائنا فى أنّهم عليهم السلام مَعصومونَ عن كُلّ قَبيحٍ مطلقا، وأنّهم ۱ عليهم السلام كانوا يسمّونَ تركَ المندوبِ ذنبا وسيّئةً بالنسبة إلى كمالِهم عليهم السلام . ۲
۱۳.بعض أصحابنا، عن عليّ بن شَجرة، عن عيسى بن راشد، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال:سَمِعتُه يقولُ: «ما مِن مُؤمنٍ يُذنِبُ ذنبا إلاّ اُجِّلَ سَبعَ ساعاتٍ، فإن استَغفَر اللّهَ غَفرَ له وإنّه لَيَذكُر ۳ ذَنبَه بعدَ عِشرينَ سَنةً فيَستَغفِرُ اللّهَ، فيَغفِرُ له ، وإنّ الكافِرَ لَيُنسى ذَنبَه لِئلاّ يَستَغفِر اللّهَ». ۴
۱۴.بعضُ أصحابنا، عن حَنان بن سدير، عن رجلٍ ـ يقالُ له:رُوزبِه، وكانَ مِن الزيديّة ـ عن أبي حمزة الثمالي، قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام : «ما مِن عبدٍ يَعملُ عملاً لا يَرضاهُ اللّهُ إلاّ سَتَره اللّهُ عليه أوّلاً، فإذا ثَنّى سَتَرهُ اللّهُ عليه، فإذا ثَلّثَ أهبطَ اللّهُ مَلَكا في صورةِ آدَميّ، يقولُ للناسِ: فَعلَ كذا وكذا». ۵
۱۵.إبراهيمُ بن أبي البِلاد، قال:قال أبو الحسنِ عليه السلام : «إنّي أستَغفِرُ اللّهَ في كلّ يومٍ خَمسةَ آلافِ مَرّةٍ» ثمّ قال لي : «خمسة آلاف كثير؟!». ۶
۱۶.الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثُّمالي، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال:«إنّ اللّهَ
1.الف: «إنّما».
2.بحارالأنوار، ج ۲۵، ص ۲۰۷، باب عصمتهم و...، ح ۲۰.
3.ب: - «وإنّه ليذكر» إلى «فيغفر له».
4.الكافي، ج ۲، ص ۴۳۷، باب الاستغفار من الذنب، ح ۳ بسند آخر مع زيادة ؛ الاُصول الستّة عشر، ص ۳۵۷، كتاب علاء بن رزين، ح ۵۹۱ عن أبي جعفر عليه السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير. بحارالأنوار، ج ۶، ص ۳۴، باب التوبة و...، ح ۴۹.
5.مشكاة الأنوار ، ص۲۰۱ ، الفصل الأوّل في التوبة ، ح۵۳۵ ؛ ومجموعة ورّام، ج ۲ ، ص ۲۰۱ مرسلاً عن الباقر عليه السلام ، مع اختلاف يسير. بحارالأنوار، ج ۶، ص ۶، باب عفواللّه وغفرانه، ح ۱۰؛ و ج ۷۳، ص ۳۶۱، باب الذنوب وآثارها ، ح۸۹ .
6.بحارالأنوار، ج ۴۸، ص ۱۱۹، باب عبادته وسيره ومكارم أخلاقه، ح ۳۶ إلى قوله : «خمسة آلاف مرّة»؛ و ج ۹۳، ص ۲۸۲، باب الاستغفار و...، ح ۲۶.