قال:«لولاَ السُّجودُ للّهِ و مُجالَسةُ قَومٍ يَتلَفّظونَ طَيّبَ الكلامِ كما يُتَلفَّظُ طَيّبُ التَّمرِ 1 لَتَمنّيتُ الموتَ». 2
۶.النَّضرُ بن سُويد، عن عبد اللّه بن سِنان، عمّن سَمِع أبا جعفرٍ عليه السلام يقولُ:«لمّا حَضَرتِ الحسنَ بن عليّ عليه السلام الوَفاةُ بكى، فقيلَ له: يابنَ بنتِ رسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، تَبكي و مَكانُكَ مِن رسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الذي أنتَ مِنه، و قَد قال فيك رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ۳ ما قال، وقد حَجَجتَ عِشرينَ حَجَّةً راكِبا و عِشرينَ حَجّةً ماشِيا، و قد قاسَمتَ رَبّكَ مالَكَ ثلاثَ دَفعاتٍ حتّى النَّعلَ؟! فقال عليه السلام : إنّما أبكي مِن خَصلَتَينِ: هَولِ المُطَّلَعِ، و فِراقِ الأحِبّةِ». ۴
۷.ابنُ أبي عُمير، عن هِشام بن سالم، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال:«جاءَ جَبرَئيلُ إلَى النبيِّ صلى الله عليه و آله فقال: يا مُحمدُ، عِش ما شِئتَ ۵ فإنّكَ مَيِّتٌ، وأحبِب مَن شِئتَ فإنّكَ مُفارِقُه ۶ ، واعمَل ما شِئتَ فإنّك مُلاقِيهِ».
قال ابنُ أبي عُمير: و زادَ فيه ابنُ سنان: «يا محمّدُ، شَرَفُ المؤمنِ صَلاتُه بالليلِ، و عِزُّه كَفُّه الأذى عنِ الناسِ». ۷
1.الف: «الثمر».
2.بحارالأنوار، ج ۶، ص ۱۳۰، باب حبّ لقاء اللّه و...، ح ۲۳؛ و ج ۲۲، ص ۳۸۴، باب كيفيّة إسلام سلمان، ح۲۲.
3.ب: ـ «و مكانك من رسول اللّه الذي أنت منه و قد قال فيك رسول اللّه صلى الله عليه و آله ».
4.الكافي، ج ۱، ص ۴۶۱، باب مولد الحسن بن علي عليهماالسلام، ح ۱ بسنده عن الحسين بن سعيد. الأمالي للصدوق ، ص ۲۹۱ ، المجلس ۳۹ ، ح ۳۲۵ بسند آخر عن الرضا، عن آبائه ، عن الحسين بن عليّ عليهم السلام ؛ وفي مكارم الأخلاق ، ج ۲ ، ص ۹۴ ، باب في الاستغفار والبكاء ، ح ۲۲۶۶ ؛ وروضة الواعظين ، ص ۴۹۴ ، باب مجلس في ذكر الحزن و ... مرسلاً عن الصادق عليه السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير . بحارالأنوار، ج ۶، ص ۱۶۰، باب سكرات الموت وشدائده، ح ۲۳.
5.د : «عشت».
6.ب : + «واعمل ما شئت فإنّك مجزيّ به».
7.الكافي، ج ۳، ص ۲۵۵، باب النوادر، ح ۱۷ بسند آخر عن ابن أبي عمير ، إلى قوله «فإنّك ملاقيه » مع اختلاف يسير ؛ وفي الفقيه، ج ۱ ، ص۴۷۱، باب ثواب صلاة الليل، ح ۱۳۶۰؛ و ج ۴، ص ۳۹۹، باب النوادر، ح ۵۸۵۶؛ وروضة الواعظين، ص ۳۵۲، باب مجلس في ذكر فضائل صلاة الليل، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، إلى قوله : «فإنّك ملاقيه » مع اختلاف يسير . بحارالأنوار، ج ۷۱، ص ۲۶۷، باب الاستعداد للموت، ح ۱۴.