بِريحِه، فإذا وُضِعَ في قبرِهِ، فُتحَ له بابٌ مِن أبوابِ النارِ يَدخُلُ عليه مِن قَيحِ ۱ ريحِها و لَهَبِها». ۲
۲.القاسم بن محمّد، عن عبد الصمد بن بشير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال:قلتُ له: أصلَحكَ اللّهُ، من أحَبَّ لِقاءَ اللّهِ أحَبَّ اللّهُ لِقاءَهُ، و مَن أبغضَ لِقاءَ اللّهِ أبغضَ اللّهُ لقاءَهُ؟ قال: «نعم». قلتُ: فوَاللّهِ ۳ إنّنا لَنَكرَهُ المَوتَ! فقال: «ليسَ ذاكَ حيثُ تَذهبُ، إنّما ذاكَ عِندَ المُعايَنةِ، إنّ المؤمنَ إذا رأى ما يُحِبُّ ۴ ، فليسَ شَيءٌ أحبَّ إليه مِن أن يَقدَمَ علَى اللّهِ ، واللّهُ يُحبُّ لِقاءَهُ و هو يُحبُّ لِقاءَ اللّهِ، و إذا رأى ما يَكرَه، فلَيسَ شَيءٌ أبغضَ إليه مِن لِقاءِ اللّهِ و اللّهُ ، يُبغِضُ لِقاءَهُ». ۵
۳.فَضالة ۶ ، عن معاوية بن وهب، عن يحيى بن سابور، قال: سَمِعتُ أبا عبد اللّه عليه السلام يقولُ في الميّتِ تَدمَعُ عينُه عِندَ الموتِ، فقال: «ذاكَ عِندَ مُعايَنةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فيَرى ما يَسُرُّه». قال ۷ : ثمّ قال: «أما ترى الرجلَ يَرى ما يَسُرُّه و ما يُحِبُّ، فتَدمَعُ عَيناهُ و يَضحَكُ؟!». ۸
1.د: «نفح». ج، ب: «فتح».
2.الكافي، ج ۳، ص ۱۳۱، باب ما يعاين المؤمن والكافر، ح ۴ بسند آخر عن محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مروان ، عن الصادق عليه السلام ؛ شرح الأخبار، ج ۳، ص ۴۹۲، باب مرحبا يا بشير، ح ۱۴۲۲ بسند آخر، وفيهما مع اختلاف يسير . بحارالأنوار، ج ۶، ص ۱۹۷، باب ما يعاين المؤمن و...، ذيل ح ۵۱.
3.ب: «قول اللّه ». د: ـ «فو اللّه ».
4.د: «عاين الموت» بدل «رأي ما يحبّ».
5.الكافي، ج ۳، ص ۱۳۴، باب ما يعاين المؤمن والكافر، ح ۱۲ بسنده عن الحسين بن سعيد . معانيالأخبار ، ص ۲۳۶ ، باب معنى ما روي أنّ من أحبّ لقاء اللّه ...، ح ۱ بسند آخر عن القاسم بن محمّد ، وفيهما مع اختلاف يسير . بحارالأنوار، ج ۶، ص ۱۲۹، باب حبّ لقاء اللّه و...، ذيل ح ۱۷.
6.د: «المفضّل بن سويد».
7.د: ـ «قال» إلى «يسّره».
8.الكافي، ج ۳، ص ۱۳۳، باب ما يعاين المؤمن والكافر، ح ۶ بسند آخر عن معاوية بن وهب؛ الفقيه، ج ۱، ص ۱۳۵، باب غسل الميّت، ح ۳۶۱ مرسلاً؛ علل الشرايع، ص ۳۰۶، باب العلّة التي من أجلها تدمع عين الميّت، ح ۱ بسند آخر عن فضالة بن أيّوب . بحارالأنوار، ج ۶، ص ۱۸۲، باب ما يعاين المؤمن و...، ذيل ح ۱۰.