أبا عبد اللّه عليه السلام يقولُ:«إنّ أشدَّ ما يكونُ عدوُّكم كراهةً لهذا الأمرِ إذا بَلغَت نَفسُه هذِه، وأشدَّ ما يكونُ أحدُكم اغتِباطا بهِ إذا بَلغَت نَفسُه هذِه ـ وأشارَ إلى حلقِه ـ فيَنقَطِعُ ۱ عنه أهوالُ الدُّنيا وما كانَ يُحاذِرُ فيها، ويقالُ له:أمامَكَ رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله ، وعليٌّ والأئمّةُ عليهم السلام ». ۲
۷.حمّاد بن عيسى، عن حسين بن المختار، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه قال:«إنّ المؤمنَ إذا ماتَ رأى رسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وعليّا عليه السلام بِحَضرَتِه». ۳
۸.القاسم، عن كُليب الأسدي، قال:قلتُ لأبي عبد اللّه عليه السلام : جَعَلني اللّهُ فِداكَ، بَلَغنا عنكَ حديثٌ! قال: وما هو؟ قلتُ: قَولُك: «إنّما يُغتَبَطُ صاحبُ هذا الأمرِ إذا كانَ ۴ في هذِه» وأومأتَ بيدِك إلى حَلقِك ۵ ، فقال: «نعم، إنّما يُغتَبطُ أهلُ هذا الأمرِ إذا بَلَغَت هذِه ـ وأومأ بيدِه إلى حلقِه ۶ ـ ؛ أمّا ما كانَ يَتَخوَّفُ مِن الدُّنيا فقَد وَلّى عنه، وأمامَه رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وعليٌّ والحسنُ والحسينُ عليهم السلام ». ۷
۹.النَّضرُ بن سُويد، عن يحيَى الحلبي، عن أيّوب، قال:سَمِعتُ أبا عبد اللّه عليه السلام يقولُ: «إنّ أشدَّ ما يَكونُ عَدوُّكم كراهيةً لهذا الأمرِ حينَ تَبلُغ نَفسُه هذِه ـ وأومأ بيده إلى
حَنجَرتِه ـ ».
1.ب، د: «فتقطّع».
2.المحاسن، ج ۱، ص ۲۸۰، باب الاغتباط عند الوفاة، ح ۵۵۳ عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه، عن النضر بن سويد، مع اختلاف يسير وزيادة. بحارالأنوار، ج ۶، ص ۱۸۴، باب ما يعاين المؤمن و...، ذيل ح ۱۸.
3.تفسير فرات الكوفي ، ص ۱۰۴ ، ح ۹۶ بسنده عن أبي بصير ، مع زيادة في آخره ؛ شرح الأخبار، ج ۳، ص ۴۶۲، باب يشهدون مجالس المؤمنين، ح ۱۳۵۲ عن أبي بصير، مع اختلاف. بحارالأنوار، ج ۶، ص ۲۰۰، باب ما يعاين المؤمن و...، ح ۵۶.
4.ب: ـ «إذا كان» إلى «أهل هذا الأمر».
5.د: «أوميت بيدي إلى حلقي».
6.د: ـ «إنّما» إلى «حلقه».
7.دعائم الإسلام ، ج ۱ ، ص ۷۵ ، باب ذكر مودّة الأئمّة ، مرسلاً عن الباقر عليه السلام مع اختلاف . بحارالأنوار، ج ۶، ص ۱۷۷، باب ما يعاين المؤمن و...، ح ۳.