159
الزّهد

۱۱.صفوانُ، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال:«ما بينَ أحَدِكُم وبينَ أن يَرى ما تَقَرُّ به عَينُه إلاّ أن يَبلغَ نَفسُه هذِه، فيَأتيه مَلَكُ الموتِ، فيَقولُ: أمّا ما كنتَ تَطمَعُ فيه مِن الدُّنيا، فقَد فاتَكَ، وأمّا ما كُنتَ تَطمَعُ فيه مِن الآخِرةِ، فقَد أشرَفتَ ۱ عليه، وأمامَكَ سَلَفُ صِدقٍ: رَسولُ اللّهِ وعليٌّ وإبراهيمُ عليهم السلام ۲ ». ۳

۱۲.صفوانُ ۴ ، عن قُتيبة الأعشى، قال: سَمِعتُ أبا عبد اللّه عليه السلام يَقولُ: «عادَيتُم فينا الآباءَ والأبناءَ والأزواجَ وثَوابُكم علَى اللّهِ ، إنَّ أحوَجَ ما تَكونونَ ۵ فيه إلى حُبِّنا إذا بلَغَت النَّفسُ هذِه» وأومأَ بيدِه إلى حلقِه . ۶

1.البحار: «أشرقت».

2.ب: ـ «عليّ و إبراهيم».

3.بحارالأنوار، ج ۶، ص ۱۹۰، باب ما يعاين المؤمن و...، ح ۳۴.

4.ب، د: «إبراهيم و صفوان».

5.ألف: «يكون».

6.الكافي، ج ۸، ص ۳۳۳، باب حديث الفقهاء والعلماء، ح ۵۱۹؛ المحاسن، ج ۱، ص ۲۸۲، باب الاغتباط عند الوفاة، ح ۵۵۶، من قوله «إنّ أحوج » ؛ شرح الأخبار، ج ۳، ص ۴۸۳، باب العبادة بدون الولاية، ح ۱۳۹۴، في كلّها بسند آخر عن قتيبة الأعشى، مع اختلاف يسير. بحارالأنوار، ج ۶، ص ۱۹۱، باب ما يعاين المؤمن و...، ح ۳۵.


الزّهد
158

ثمّ قال: «إنّ رجُلاً مِن آلِ عثمانَ ۱
كانَ سَبّابةً لعليٍّ عليه السلام ، فحَدَّثَتني مَولاةٌ له كانَت تَأتينا، قالَت: لمّا احتَضَر قال: ما لي ولَهم؟! قلتُ: جَعَلني اللّهُ فداكَ ما له؟ قال هذا.
فقال لِما رَأى مِن العذابِ؛ أما سَمِعتَ قَولَ اللّهِ تباركَ وتعالى: «فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِى أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا»۲ هَيهاتَ هَيهاتَ، لا وَاللّهِ حتّى يَكونَ ثَباتُ ۳ الشيءِ في القلبِ وإن صلّى وصامَ». ۴

۱۰.صفوان، عن ابن مُسكان، عن أبي عُمير البزّاز۵ ، قال: كنّا عند أبي جعفر عليه السلام جُلوسا، فقامَ فَدخلَ البيتَ وخَرجَ، فأخذَ بعِضادَتَي ۶ البابِ، فسلّمَ، فرَدَدنا عليهِ السلامَ، ثمّ قال: «أما واللّهِ، إنّى لاَُحبُّ ريحَكُم وأرواحَكُم، وإنّكم لَعلى دينِ اللّهِ ودينِ مَلائِكتِه، وما بينَ أحدِكُم وبينَ أن يَرى ما تَقَرُّ به عَينُه إلاّ أن تَبلُغَ نَفسُه هاهُنا ۷ ـ وأومأ بيدِه إلى حَنجَرَتِه وقال: ـ فاتَّقوا اللّهَ، وأعينوا على ذلك بوَرعٍ». ۸

1.د: ـ «من آل عثمان».

2.النساء (۴): ۶۵.

3.ب، ج: «مات». د: «خدا».

4.بصائر الدرجات ، ص ۵۲۳ ، باب في التسليم لآل محمّد صلى الله عليه و آله ...، ح ۱۸ عن أحمد بن محمّد ، عن البرقي ؛ والحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد ، من قوله : «إنّ رجلاً من آل عثمان » مع اختلاف يسير . بحارالأنوار، ج ۶، ص ۱۷۷، باب ما يعاين المؤمن و...، ح ۴.

5.في البحار: «أبي عمرو البزّار » . أبي عمير البزّاز هو محمّد بن أبي عمر (أبو عمرة أو أبو عمير) البزّاز، بيّاع السابري من أصحاب الصادق عليه السلام توفّي في حياة الكاظم عليه السلام ، و هو غير محمّد بن أبي عمير زياد بن عيسى ؛ لأنّ محمّد بن أبي عمير زيادا لم يدرك الصادق، بل أدرك الكاظم و الرضا والجواد عليهم السلام ، و توفّي في سنة (۲۱۷)، و محمّد بن أبي عمير البزّاز يروي عن الصادق عليه السلام بلا واسطة. راجع: معجم رجال الحديث، ج ۱۵، ص ۲۷۸.

6.الف، ج: «بعضادي».

7.ب، د: «هاهنا» إلى «نفسه هذه» في الرواية اللاحقة.

8.الأمالي للصدوق، ص ۷۲۵، المجلس ۹۱، ح ۹۹۲ بسنده عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن أبي عمير، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن الصادق، عن أبيه عليهماالسلام نحوه. وفي المحاسن ، ج ۱ ، ص ۱۶۳ ، باب ...، ح ۱۱۳ ؛ والدعوات ، ص ۲۷۴ ، فصل في دفن الميّت ، بسند آخر عن الصادق عليه السلام ، من قوله «إنّي اُحبّ » ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره . بحارالأنوار، ج ۶، ص ۱۸۹، باب ما يعاين المؤمن و...، ح ۳۲.

  • نام منبع :
    الزّهد
    المساعدون :
    غلامعلی، مهدی
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 42644
الصفحه من 236
طباعه  ارسل الي