161
الزّهد

۲.إبراهيم بن أبي البلاد، عن بعض أصحابه، رفعه إلى بعض الفقهاء، قال:يُقالُ للمُؤمنِ في قَبرِه: مَن رَبُّكَ؟ فيَقولُ: اللّهُ. فيُقالُ: ما دينُكَ؟ فيَقولُ: الإسلامُ. فيُقالُ: مَن نَبيُّكَ؟ فيَقولُ: محمّدٌ صلى الله عليه و آله . فيُقالُ: مَن إمامُكَ؟ فيَقولُ: عليٌّ عليه السلام . فيُقالُ له: نَم نَومَة العَروسِ، نَم نَومَةً لا حُلمَ فيها؛ ثمّ يُفتحُ له بابٌ إلى الجنّةِ، فيَدخُلُ عليه مِن رُوحِها ورَيحانِها. قال: فَيقولُ: رَبِّ، عَجِّل لي قيامَ الساعَةِ لَعلّي أرجِع إلى أهلي ومالي.
قال: ويُقالُ لِلكافرِ: مَن رَبُّكَ؟ فيَقولُ: اللّهُ. فيُقالُ له: مَن نَبيُّكَ؟ فيَقولُ: محمّدٌ. فيُقالُ له: ما دينُكَ؟ فيَقولُ: الإسلامُ. فيُقالُ: ۱ مِن أين عَلِمتَ ذلكَ؟ فيَقولُ: سَمِعتُ الناسَ يَقولونَ بهِ فقُلتُه. فيَضرِبانِه بمِرزَبَةٍ ۲ ، لَو اجتَمعَ عليها الثَّقلانِ: الإنسُ والجِنُّ لايُطيقونَها، قال: فيَذوبُ ۳ كما يَذوبُ الرّصاصُ. ثمّ يُعيدان فيه الرُّوحَ، فيوضعُ قَلبُه بينَ لَوحَينِ من نارٍ ۴ ، فيَقولُ: يا رَبِّ، أخِّر قيامَ الساعةِ. ۵

3.القاسم وعثمان بن عيسى، عن عليّ، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال: «إنَّ سَعدا لمّا ماتَ، شَيَّعه سَبعونَ ألفَ مَلَكٍ، فقامَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله على قَبرِه، فقال: ومِثلُ

1.ب، د: «فيقال له: من وليّك؟ فيقول: لا أدري» بدل «فيقال: من أين... به فقلته».

2.المِرزَبةٍ بالتخفيف: المِطرَقة الكبيرة التي تكون للحدّاد. النهاية، ج ۲، ص ۲۱۹ (رزب).

3.ب: «فيذب».

4.ب، د: «ناب».

5.الكافي، ج ۳، ص ۲۳۸، باب المسألة في القبر و...، ح ۱۱ بسند عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي البلاد ، عن بعض أصحابه ، عن الكاظم عليه السلام ، مع اختلاف يسير. وفيه ، ص ۲۳۹ ، نفس الباب ، ح ۱۲ بسنده عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمّد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ؛ تفسير العيّاشي، ج ۲، ص ۲۲۵، ح ۱۸ عن أبي بصير ، عن الصادق عليه السلام ، وفيهما مع اختلاف وزيادة ؛ بحارالأنوار، ج ۶ ، ص ۲۶۳ ، باب أحوال البرزخ و ... ، ذيل ح ۱۰۷ .


الزّهد
160

16 ـ بابُ المسألةِ في القَبرِ وعذابِ القَبرِ والبَرزَخِ

۱.حدّثنا الحسين بن سعيد، قال:حدّثنا النَّضر بن سُويد، عن عاصم بن حُميد، عن أبي بصير، قال: سَمِعتُ أبا عبد اللّه عليه السلام يقولُ: «إذا وُضِعَ الرجلُ في قَبرِه أتاهُ مَلَكانِ: مَلَكٌ عن يَمينِه، ومَلَكٌ عن شِمالِه، واُقيمَ الشيطانُ بينَ يَدَيه، عَيناهُ مِثلُ النُّحاسِ، فيُقالُ لَه: كيفَ تَقولُ في هذا الرجلِ الذي كانَ بينَ أظهُرِكم؟ قال: فيَفزَعُ لذلك فَزَعا عظيما، فيَقولُ ـ إذا كانَ مُؤمنا ـ : أعَن ۱ محمدٍ رسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله تَسألاني؟ فيَقولانِ لَه: نَم نَومةً لاحُلمَ فيها، ويُفسَحُ ۲ له في قَبرِه تِسعَ أذرُعٍ، ثمّ يَرى مَقعَدَه في الجنّةِ، وهو قَولُ اللّهِ عزّوجلّ: «يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ فِى الْأَخِرَةِ»۳ . وإذا كانَ كافِرا يَقولانِ له: مَن ۴ هذا الرجلُ الذي خَرجَ بينَ أظهُرِكم؟ فَيقولُ: لا أدري، فيُخلّيانِ بينَه وبينَ الشيطانِ». ۵

1.ب، ج، د: «عن» بدل «أعن».

2.ب: «يفتح».

3.إبراهيم (۱۴):۲۷.

4.الف، ج: «ما».

5.الكافي، ج ۳، ص ۲۳۸، باب المسألة في القبر...، ح ۱۰ بسند آخر عن عاصم بن حميد ؛ تفسير العيّاشي، ج ۲، ص ۲۲۵، ح ۱۷ عن زرارة وحمران ومحمّد بن مسلم، عن أبي جعفر وأبي عبداللّه عليهماالسلام؛ وفيه ، ج ۲ ، ص ۲۲۷ ، ح ۱۹ عن محمّد بن مسلم ، عن الباقر عليه السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير. بحارالأنوار، ج ۶، ص ۲۶۲، باب أحوال البرزخ و...، ح ۱۰۶.

  • نام منبع :
    الزّهد
    المساعدون :
    غلامعلی، مهدی
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 41955
الصفحه من 236
طباعه  ارسل الي