۲.إبراهيم بن أبي البلاد، عن بعض أصحابه، رفعه إلى بعض الفقهاء، قال:يُقالُ للمُؤمنِ في قَبرِه: مَن رَبُّكَ؟ فيَقولُ: اللّهُ. فيُقالُ: ما دينُكَ؟ فيَقولُ: الإسلامُ. فيُقالُ: مَن نَبيُّكَ؟ فيَقولُ: محمّدٌ صلى الله عليه و آله . فيُقالُ: مَن إمامُكَ؟ فيَقولُ: عليٌّ عليه السلام . فيُقالُ له: نَم نَومَة العَروسِ، نَم نَومَةً لا حُلمَ فيها؛ ثمّ يُفتحُ له بابٌ إلى الجنّةِ، فيَدخُلُ عليه مِن رُوحِها ورَيحانِها. قال: فَيقولُ: رَبِّ، عَجِّل لي قيامَ الساعَةِ لَعلّي أرجِع إلى أهلي ومالي.
قال: ويُقالُ لِلكافرِ: مَن رَبُّكَ؟ فيَقولُ: اللّهُ. فيُقالُ له: مَن نَبيُّكَ؟ فيَقولُ: محمّدٌ. فيُقالُ له: ما دينُكَ؟ فيَقولُ: الإسلامُ. فيُقالُ: ۱ مِن أين عَلِمتَ ذلكَ؟ فيَقولُ: سَمِعتُ الناسَ يَقولونَ بهِ فقُلتُه. فيَضرِبانِه بمِرزَبَةٍ ۲ ، لَو اجتَمعَ عليها الثَّقلانِ: الإنسُ والجِنُّ لايُطيقونَها، قال: فيَذوبُ ۳ كما يَذوبُ الرّصاصُ. ثمّ يُعيدان فيه الرُّوحَ، فيوضعُ قَلبُه بينَ لَوحَينِ من نارٍ ۴ ، فيَقولُ: يا رَبِّ، أخِّر قيامَ الساعةِ. ۵
3.القاسم وعثمان بن عيسى، عن عليّ، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال: «إنَّ سَعدا لمّا ماتَ، شَيَّعه سَبعونَ ألفَ مَلَكٍ، فقامَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله على قَبرِه، فقال: ومِثلُ
1.ب، د: «فيقال له: من وليّك؟ فيقول: لا أدري» بدل «فيقال: من أين... به فقلته».
2.المِرزَبةٍ بالتخفيف: المِطرَقة الكبيرة التي تكون للحدّاد. النهاية، ج ۲، ص ۲۱۹ (رزب).
3.ب: «فيذب».
4.ب، د: «ناب».
5.الكافي، ج ۳، ص ۲۳۸، باب المسألة في القبر و...، ح ۱۱ بسند عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي البلاد ، عن بعض أصحابه ، عن الكاظم عليه السلام ، مع اختلاف يسير. وفيه ، ص ۲۳۹ ، نفس الباب ، ح ۱۲ بسنده عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمّد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ؛ تفسير العيّاشي، ج ۲، ص ۲۲۵، ح ۱۸ عن أبي بصير ، عن الصادق عليه السلام ، وفيهما مع اختلاف وزيادة ؛ بحارالأنوار، ج ۶ ، ص ۲۶۳ ، باب أحوال البرزخ و ... ، ذيل ح ۱۰۷ .