سيّئة واحدة! وهو قَولُ اللّهِ عزّوجلّ: «فَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَـبَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا * وَ يَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا»۱ ». قلتُ: أيُّ أهلٍ؟ قال: «أهلُه فِي الدُّنيا هم أهلُه في الجَنّةِ، إن كانوا مُؤمنينَ».
قال: «وإذا أرادَ بِعَبدٍ شرّا، حاسَبَه على رُؤوسِ الناسِ، وبَكَّتَه، ۲ وأعطاهُ كِتابَه بشِمالِه، وهو قَولُ اللّهِ عزّوجلّ: «وَ أَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَـبَهُ وَرَآءَ ظَهْرِهِ فَسَوْفَ يَدْعُواْ ثُبُورًا وَ يَصْلَى سَعِيرًا إِنَّهُ كَانَ فِى أَهْلِهِ مَسْرُورًا»۳ ». قلتُ: أيُّ أهلٍ؟ قال: «أهلُه فِي الدُّنيا». قلتُ: قوله: «إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ»۴ ؟ قال: «ظَنَّ أنّه ۵ لَن يَرجِعَ». ۶
۶.القاسم، عن عليّ، عن أبي بصير، قال:سَمِعتُ أبا عبد اللّه عليه السلام يَقولُ: «إنّ المُؤمنَ يُعطى يَومَ القيامةِ كتابا منشورا مَكتوبا فيه: كتابٌ مِن اللّهِ العزيزِ الحكيمِ، أدخِلوا فلانا الجَنّةَ». ۷
۷.القاسم، عن عليّ، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال:«إنّ الناسَ يَمُرّونَ علَى الصراطِ طَبقاتٍ، والصراطُ أدَقُّ مِن الشَّعرِ، وأحَدُّ مِن ۸ السيفِ، فمِنهم ۹ مَن يَمُرُّ مِثلَ البَرقِ، ومِنهم مَن يَمُرُّ مِثلَ عَدوِ ۱۰ الفَرَسِ، ومِنهم مَن يَمُرُّ خَبَبا ۱۱ ، ومِنهم مَن يَمُرُّ
1.الانشقاق(۸۴): ۷ ـ ۹.
2.التَّبكيت : التَّقريع والتَّوبيخ. ويكون باليَد والعصا ونحوه . النهاية، ج ۱، ص ۱۴۸ (بكت).
3.الانشقاق(۸۴): ۱۰ ـ ۱۳.
4.الانشقاق(۸۴): ۱۴.
5.الف: «أن إذا فسد».
6.بحارالأنوار، ج ۷، ص ۳۲۴، باب تطاير الكتب و...، ح ۱۷.
7.بحارالأنوار، ج ۷، ص ۳۲۵، باب تطاير الكتب و...، ح ۱۸.
8.الف، ج، البحار: + «حدّ».
9.ب: ـ «فمنهم من» إلى «خببا».
10.العَدوُ : الحُضر. عَدَا الرجلُ والفرسُ وغيره يعدو عَدوا . لسان العرب، ج ۱۵، ص ۳۱ (عدا).
11.ج: «حببا». د: «مرّا» . الأمالي ، تفسير القمّي، روضة الواعظين : - «ومنهم من يمرّ خببا » .