۹.محمّد بن أبي عُمير، عن عبد الرحمن بن الحَجّاج، عن الأحول، عن حُمران، قال:سَمِعتُ أبا جعفرٍ ۱ عليه السلام يَقولُ: «إنّ الكُفّارَ والمشرِكينَ يَرَونَ ۲ أهلَ التوحيدِ فِي النارِ، فيَقولونَ: ما نَرى توحيدَكُم أغنى عنكُم شَيئا، وما أنتُم ونحنُ إلاّ سَواءٌ؟! قال: فيَأنَفُ لهم الربُّ عزَّوجلَّ، فيَقولُ للمَلائِكةِ: اشفَعوا، فيَشفَعونَ لِمَن شاءَ اللّهُ. ويَقولُ للمؤمنينَ مِثلَ ذلكَ، حتّى إذا لَم يَبقَ أحَدٌ تَبلُغُه الشفاعةُ، قال اللّهُ تباركَ وتعالى: أنا أرحمُ الراحمينَ، اخرُجوا برَحمَتي، فيَخرُجونَ كما يَخرُجُ الفَراشُ». قال: ثمّ قال أبو جعفرٍ عليه السلام : «ثمّ مُدّت العُمُدُ واُعمِدَت ۳ عليهم، وكانَ واللّهِ الخلودُ». ۴
۱۰.النَّضر بن سُويد، عن دُرُست، عن أبي جعفر الأحول، عن حُمران، قال:قلتُ لأبي عبد اللّه عليه السلام : إنّه بَلَغنا أنّه يَأتي على جَهَنّمَ حتّى يُصطَفَقَ ۵ أبوابُها؟! فقال: «لا واللّهِ، إنّه الخُلودُ». قلتُ: «خَــلِدِينَ فِيهَا مَادَامَتِ السَّمَـوَ تُ وَ الْأَرْضُ إِلاَّ مَا شَآءَ رَبُّكَ»۶ ؟ فقال: «هذهِ فِي الذينَ يُخرَجونَ مِن النارِ ۷ ». ۸
1.ب: «أبا عبداللّه ».
2.الف: «يعيرون».
3.الف: «اصمدت».
4.بحارالأنوار، ج ۸، ص ۳۶۱، باب من يخلد في النار و...، ح ۳۵.
5.د: «تصفق» . البحار : ««حين » بدل «حتّى » . واصطفَقَ القومُ ، وتصطفق ، أي اضطرب وتضطرب . قال المجلسي قدس سره ذيل الحديث : «يقال اصطفت الأشجار : اهتزّت بالريح ، وهي كناية عن خلوّها عن الناس » . وصفقَ الباب ، يَصفِقهُ وأصفَقَه ، أي أغلقه وردّه . راجع : العين ، ج ۵ ، ص ۶۶ ؛ لسان العرب، ج ۱۰، ص ۲۰۳ (صفق)؛ بحار الأنوار ، ج ۸ ، ص ۳۴۶ .
6.هود (۱۱) : ۱۰۷.
7.الف: + «قال: قلت «لابثينَ فيها أحقابا» فقال: وهذه في الذين يُخرَجون من النار».
8.تفسير العيّاشي، ج ۲، ص ۱۶۰، ح ۶۸ عن حمران، عن الباقر عليه السلام ، وليس فيه صدره إلى قوله : «إنّه الخلود». بحارالأنوار، ج ۸، ص ۳۴۶، باب ذبح الموت، ح ۳.