185
الزّهد

أن يَتَنَفَّسَ، فأذِنَ لَه، فَتَنَفَّسَ، فأحرَقَ جَهنّمَ ۱ ». ۲

۱۵.محمّد بن أبي عُمير، عن الحسين الأحمسي، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال:«تقولُ الجَنّةُ: يا رَبِّ، مَلأتَ النارَ كما وَعَدتَها، فاملَأني كما وَعَدتَني» قال: «فيَخلُقُ اللّهُ تبارَكَ وتَعالى ۳ خَلقا فيُدخِلُهم الجَنّةَ». ثمَّ قال أبو عبد اللّه عليه السلام : «طُوبى لَهم؛ لَم يَرَوا غُمومَ الدُّنيا ولا هُمُومَها». ۴

۱۶.محمّد بن أبي عُمير، عن عاصِم بن سليمان، ذَكَرَ في قَولِ اللّهِ تعالى:«تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ ءَانِيَةٍ»۵ قال: يُسمَعُ لها أنينٌ مِن شِدّةِ حَرِّها. ۶

۱۷.محمّد بن سِنان، عن أبي خالد القمّاط، قال:قلتُ لأبي عبد اللّه عليه السلام ـ ويُقالُ: لأبي جعفرٍ عليه السلام ـ : إذا أدخَلَ اللّهُ أهلَ الجَنّةِ الجَنّةَ وأدخَلَ أهلَ النارِ النارَ، فَمَه؟ قال: فقال أبو جعفرٍ عليه السلام : «إن أرادَ أن يَخلُقَ اللّهُ خلقا ۷ و يَخلُقَ لَهم دُنيا يَرُدُّهم إليها فَعَل، ولا أقولُ لكَ: إنّه يَفعَلُ». ۸

1.الف: + «من شدّة حرّه عياذا باللّه وأستجير باللّه من النار».

2.الكافي، ج ۲، ص ۳۱۰، باب الكبر، ح ۱۰؛ وتفسير القمّي، ج ۲، ص۲۵۱؛ وثواب الأعمال، ص ۲۶۵، باب عقاب المتكبّرين، ح ۷ في كلّها بسند آخر عن بن أبي عمير. بحارالأنوار، ج ۸، ص ۲۹۴، باب النّار، ذيل ح ۳۸.

3.الف: + «يومئذٍ».

4.تفسير القمّي، ج ۲، ص ۳۲۶، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، إلى قوله «فيدخلهم الجنّة»؛ الأُصول الستّة عشر ، ص۳۲۰، كتاب حسين بن عثمان بن شريك، ح ۵۰۵ ، مع اختلاف يسير . بحارالأنوار، ج ۸، ص ۱۳۳، باب الجنّة ونعيمها، ذيل ح ۳۸.

5.الغاشية (۸۸): ۵.

6.تفسير القمّي، ج ۲، ص ۴۱۸ من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام . بحارالأنوار، ج ۸، ص۳۱۴، باب النار...، ح ۹۱.

7.الف، ب: - «خلقا ويخلق». د: ـ «يخلق اللّه خلقاو».

8.بحارالأنوار، ج ۸، ص ۳۷۵، باب ما يكون بعد دخول أهل الجنّة...، ح ۳.


الزّهد
184

۱۱.محمّد بن الحصين ۱ ، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال : «إنّ اللّهَ خلقَ بيَدِه جَنّةً لم يَرَها عَينٌ، ولَم يَطَّلِع عليها مَخلوقٌ، يفتَحُها الربُّ ـ تباركَ وتعالى ـ كلَّ صباحٍ، فيَقولُ: ازدادي طِيبا، ازدادي رِيحا، وتَقولُ: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ»۲ ، وهو قَولُ اللّهِ تباركَ و تعالى: «فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّآ أُخْفِىَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَآءَ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ»۳ » ۴

۱۲.محمّد بن سِنان، قال:حدّثني رجلٌ عن أبي خالد الصَّيقَل، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ، قال: «إنَّ أهلَ ۵ الجَنّةِ تُوضَعُ لهم مَوائدُ، عليها مِن سائرِ ما يَشتَهونَه مِن الأطعِمةِ التي لا ألذَّ مِنها ولا أطيَبَ، ثمّ يُرفَعونَ عن ذلك إلى غَيرِه». ۶

۱۳.النَّضر بن سُويد، عن دُرُست، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال:«لو أنَّ حَوراءَ مِن حُورِ الجَنّةِ أشرَفَت على أهلِ الدُّنيا، وأبدَت ذُؤابةً مِن ذَوائِبِها ۷ ، لَأمَتنَ أهلَ الدُّنيا ـ أو لَأماتَت ۸ أهلَ الدُّنيا ـ وإنّ المُصلّي لَيُصلّي فإذا لم يَسأل رَبَّه أن يُزوِّجَه مِن الحُورِ العِينِ، قُلنَ: ما أزهدَ هذا فينا!». ۹

۱۴.محمّد بن أبي عُمير، عن ابن بُكير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال:«إنّ في جَهنّمَ لَوادِيا ۱۰ لِلمُتكبّرينَ يُقالُ له: سَقَر، شَكا إلَى اللّهِ تَعالى شِدَّةَ حَرِّه ۱۱ ، وسَألهُ أن يَأذَنَ لَه

1.ب، د: «الحسين».

2.المؤمنون (۲۳): ۱.

3.السجدة (۳۲): ۱۷.

4.تفسير القمّي، ج ۲، ص ۱۷۰ بسند آخر عن الصادق عليه السلام ، مع زيادة في أوّله، وليس فيه «وتقول : قد أفلح المؤمنون ». بحارالأنوار، ج ۸، ص ۱۹۹، باب الجنّة ونعيمها، ح ۱۹۸.

5.الف، ب، ج: ـ «أهل».

6.بحارالأنوار، ج ۸، ص ۱۹۹، باب الجنّة ونعيمها، ح ۱۹۹.

7.الف: «لافتن». ب: «لاقين».

8.الف: «فتنت».

9.بحارالأنوار، ج ۸، ص ۱۹۹، باب الجنّة ونعيمها...، ح ۲۰۰ ؛ و ج ۸۶ ، ص ۳۷ ، باب سائر ما يستحبّ عقيب كلِّ صلاة، ح ۴۳.

10.الف، ب، ج : «لواد».

11.ب: ـ «شدّة حرّه».

  • نام منبع :
    الزّهد
    المساعدون :
    غلامعلی، مهدی
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 53545
الصفحه من 236
طباعه  ارسل الي