۱۱.محمّد بن الحصين ۱ ، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال : «إنّ اللّهَ خلقَ بيَدِه جَنّةً لم يَرَها عَينٌ، ولَم يَطَّلِع عليها مَخلوقٌ، يفتَحُها الربُّ ـ تباركَ وتعالى ـ كلَّ صباحٍ، فيَقولُ: ازدادي طِيبا، ازدادي رِيحا، وتَقولُ: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ»۲ ، وهو قَولُ اللّهِ تباركَ و تعالى: «فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّآ أُخْفِىَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَآءَ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ»۳ » ۴
۱۲.محمّد بن سِنان، قال:حدّثني رجلٌ عن أبي خالد الصَّيقَل، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ، قال: «إنَّ أهلَ ۵ الجَنّةِ تُوضَعُ لهم مَوائدُ، عليها مِن سائرِ ما يَشتَهونَه مِن الأطعِمةِ التي لا ألذَّ مِنها ولا أطيَبَ، ثمّ يُرفَعونَ عن ذلك إلى غَيرِه». ۶
۱۳.النَّضر بن سُويد، عن دُرُست، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال:«لو أنَّ حَوراءَ مِن حُورِ الجَنّةِ أشرَفَت على أهلِ الدُّنيا، وأبدَت ذُؤابةً مِن ذَوائِبِها ۷ ، لَأمَتنَ أهلَ الدُّنيا ـ أو لَأماتَت ۸ أهلَ الدُّنيا ـ وإنّ المُصلّي لَيُصلّي فإذا لم يَسأل رَبَّه أن يُزوِّجَه مِن الحُورِ العِينِ، قُلنَ: ما أزهدَ هذا فينا!». ۹
۱۴.محمّد بن أبي عُمير، عن ابن بُكير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال:«إنّ في جَهنّمَ لَوادِيا ۱۰ لِلمُتكبّرينَ يُقالُ له: سَقَر، شَكا إلَى اللّهِ تَعالى شِدَّةَ حَرِّه ۱۱ ، وسَألهُ أن يَأذَنَ لَه
1.ب، د: «الحسين».
2.المؤمنون (۲۳): ۱.
3.السجدة (۳۲): ۱۷.
4.تفسير القمّي، ج ۲، ص ۱۷۰ بسند آخر عن الصادق عليه السلام ، مع زيادة في أوّله، وليس فيه «وتقول : قد أفلح المؤمنون ». بحارالأنوار، ج ۸، ص ۱۹۹، باب الجنّة ونعيمها، ح ۱۹۸.
5.الف، ب، ج: ـ «أهل».
6.بحارالأنوار، ج ۸، ص ۱۹۹، باب الجنّة ونعيمها، ح ۱۹۹.
7.الف: «لافتن». ب: «لاقين».
8.الف: «فتنت».
9.بحارالأنوار، ج ۸، ص ۱۹۹، باب الجنّة ونعيمها...، ح ۲۰۰ ؛ و ج ۸۶ ، ص ۳۷ ، باب سائر ما يستحبّ عقيب كلِّ صلاة، ح ۴۳.
10.الف، ب، ج : «لواد».
11.ب: ـ «شدّة حرّه».