وعلى أساس هذا الافتراض يمكن الاحتمال بأنّ تدوين هذه المجموعة كان عملاً مشتركاً، ولكن نشره أكثر ما كان على يد الحسين. وهذا هو سبب نسبة هذه الكتب إليه.
2 / 4 . أسماء كتبه
اُشير في كلّ كتب التراجم إلى عدد كتب الحسين بن سعيد، ولكن جاء في البعض منها أسماء الكتب فقط. بينما أشار بعض الكُتّاب إلى قسمٍ من هذه الكُتُب. وقد دوّن كلّ من النجاشي والشيخ الطوسي أسماء كتب الحسين بن سعيد، ولكن يوجد بينهما قليل من الاختلاف في عناوين بعض الكتب.
ولمّا كان الحسين قد جِمع هذه المجموعة التي تتألّف من ثلاثين موضوعاً برفقة أخيه الأكبر، الحسن، فقد سَرَدَ النجاشي أسماء هذه الكتب تحت اسم الحسن بن سعيد.
وعلى صعيد آخر دفعت شهرة هذه الكتب واشتهار نسبتها إلى الحسين بن سعيد الشيخَ الطوسيَّ إلى إدراج أسمائها تحت اسم الحسين بن سعيد.
وظنَّ صاحب أعيان الشيعة بأنّ الشيخ الطوسي قد توهّم في ذكر هذه الكتب التي يبلغ عددها واحداً وثلاثين كتاباً، ولذا قال:
وقال في الفهرست في ترجمة الحسين: «له ثلاثون كتابا» لكنّه عدّها احدا وثلاثين، فزاد فيها كتاب البشارات، ولم يذكره النجاشي ۱ .
بينما الخطأ كان من صاحب أعيان الشيعة، أو لعلَّ الخطأ كان في النسخة التي بيده من كتاب الفهرست. والدليل على ذلك أنّه فَصَل «كتاب النكاح والطلاق» إلى كتابين، في حين اعتبرهما الشيخ كتاباً واحداً، رغم أنّ النجاشي لم يذكر كتاب «البشارات».
نسردُ في ما يلي عناوين كتب الحسين بن سعيد نقلاً عن الشيخ فى الفهرست وإذا