الزهد
1 ـ بابُ الصَّمتِ إلاّ بِخَير وتَركِ الرجل ما لا يَعنيهِ والنَّميمةَ
۱.حدّثنا أبو الحسن عليُّ بن حاتم بن أبي حاتم، قال:أخبرنا الحسين بن سعيد، عن حمّادِ بن عيسى، عن الحسين بن المختار، قال: حدّثني بعضُ أصحابنا، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال: «كَفى بِالمرءِ عيبا أن يُبصِرَ من عُيوبِ الناسِ ما يَعمى عنه من أمرِ نفسِه، أو يَعيبَ علَى الناسِ أمرا هو فيه، لا يَستَطيعُ التحوّلَ عنه إلى غيره، وأن يُؤذيَ جَليسَه بِما لا يَعنيهِ». ۱
۲.القاسمُ بن محمّد، عن صفوان الجمّال، عن الفضل،۲ قال: سمعتُ أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: «طوبى لكلِّ عبدٍ نُوَمَةٍ ۳ عَرِفَ الناسَ قَبلَ مَعرِفَتِهِم به». ۴
1.الكافي، ج ۲، ص ۴۶۰، باب من يعيب الناس، ح ۳ بسند آخر عن عليّ بن مهزيار، عن حمّاد بن عيسى مع اختلاف يسير؛ وفيه ص ۴۵۹ ، ح ۱ بسند آخر عن أبي حمزة الثمالي ؛ وفيه ، ص ۴۶۰ ، ح ۲ بسند آخر عن أبي حمزة ، عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؛ الاختصاص، ص ۲۲۸ مرسلاً عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر الباقر وعليّ بن الحسين عليهماالسلام ؛ وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف . بحارالأنوار، ج ۷۵، ص ۱۵۰، باب من أخاف مؤمنا...، ح ۱۵.
2.ب: «الفضيل». البحار: «المفضّل».
3.الف، ب، ج: «لؤمة». د: «مؤمن». والنُّومَة ـ بوزن الهُمَزة ـ : الخامل الذِّكر الذي لايُؤبَه له. وقيل: الغامض في الناس الذي لايَعرِف الشرّ وأهله... وفي حديث أنّه قال لعليّ: ما النُّومة؟ قال: «الذي يَسكُت في الفتنة، فلا يَبدُو منه شيء». النهاية، ج۵، ص ۱۳۱ (نوم).
4.الخصال، ص ۲۷، باب الواحد، ح ۹۸ بسند آخر عن صفوان الجمّال ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره؛ معانى الأخبار، ص ۳۸۰، باب نوادر المعانى، ح ۸؛ التحصين، لابن فهد حلّي، ص ۸، باب في الإذن في العزلة، ح۱۲ وفيهما بسند آخر عن عبداللّه بن سنان مع اختلاف يسير وزيادة في آخره. بحارالأنوار، ج ۷۰، ص ۱۱۰، باب العزلة، ح ۱۰.