67
الزّهد

وشاجِبٌ؛ ۱ فأمّا الرابِحُ فالذي يَذكُرُ اللّهَ، وأمّا السالِمُ فالذي يَقولُ بما أحَبَّ اللّهُ ۲ ، وأمّا الشاجِبُ فالذي يَخوضُ فِي الناسِ». ۳

۱۲.عثمان بن عيسى، عن عمر بن اُذَينة، عن سليم بن قيس، قال:سَمعتُ أميرَ المؤمنين عليه السلام يقولُ: «قال رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : إنّ اللّهَ حَرَّمَ الجَنّةَ على كُلِّ فَحّاشٍ بَذيٍّ قَليلِ الحَياءِ، لا يُبالي ما قال وما قِيلَ له، فَإنّك إن فَتّشتَهُ لم تَجِدهُ إلاّ لِغِيّةٍ ۴ أو شِركِ شَيطانٍ. فقال رجلٌ: يا رسولَ اللّهِ، و فِي الناسِ شِركُ شَيطانٍ؟ فقال: أما تَقرأُ قولَ اللّهِ: «وَ شَارِكْهُمْ فِى الْأَمْوَ لِ وَ الْأَوْلَـدِ ۵ »؟ ـ ثمّ قَرأَ حتّى فَرِغَ من الآية ـ فقال الرجل: يا رَسولَ اللّه ، وفي الناسِ مَن لا يُبالي ما قال وما قِيلَ له؟ فقال: نعم، مَن تَعَرَّضَ للناسِ فقال فيهم وهُو يَعلمُ أنَّهم لا يَترُكونَه، فذلك الذي لا يُبالي ما قال وما قيلَ له». ۶

۱۳.النَّضر بن سويد، عن عاصِم بن حُمَيد، عن أبي حمزة، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ، قال:سمعتُه يقول: «إنّ أسرَعَ الخَيرِ ثَوابا البِرُّ، وأسرَعَ الشَّرِّ عُقوبةً البَغيُ، وكفى بِالمَرءِ عَمىً أن يُبصِرَ مِن الناسِ ما يَعمى عنهُ من نفسِه، أو يُعَيِّرَ الناسَ بما لا يَستَطيعُ تَركَه، ويُؤذي جَليسَهُ بما لا يَعِنيهِ». ۷

1.الشاجِب: الذي يتكلّم بالرَّدِيءِ، وقيل: الناطقُ بالخَنا، المُعينُ على الظُّلم. لسان العرب، ج ۱، ص ۴۸۳ (شجب) . وفي البحار : «الشاحب» أي متغيّر اللون . وكذا فيما بعد.

2.المشكاة : «الساكت » بدل «فالذي يقول بما أحبّ اللّه » .

3.مشكاة الأنوار ، ص ۱۱۶ ، باب في الذكر ، ح ۲۷۳ عن كتاب الزهد ، عن أهل البيت عليهم السلام ، عن زيد بن علي ...، وفيه «الباطل » بدل «الناس » ؛ تحف العقول، ص ۳۹۴، عن الكاظم عليه السلام في ضمن وصيّته لهشام، مع اختلاف . بحارالأنوار، ج ۷۱، ص ۲۸۹، باب السكوت و...، ح ۵۵.

4.الف، ج: «لعنه» . ولِغَيَّة ولِغِيَّة: أي لزَنيَةٍ، وهو نقيض قولك: لِرَشدَةٍ. لسان العرب، ج ۱۵، ص ۱۴۲ (غوى).

5.الإسراء (۱۷): ۶۴.

6.في الكافي، ج ۲، ص ۳۲۳، باب البذاء، ح ۳ ؛ وتفسير العيّاشي، ج ۲، ص ۲۹۹ بسند آخر عن سليم بن قيس ، مع اختلاف يسير ، وليس في الأخير ذيله من «ثمّ قرأ» ؛ تحف العقول ، ص ۴۴ مرسلاً عن الرسول صلى الله عليه و آله مع اختلاف.

7.الكافي، ج ۲، ص ۴۵۹، باب من يعيب الناس، ح ۱ بسند آخر عن عاصم بن حميد ؛ وفيه ، ص ۴۶۰ ، نفس الباب ، ح ۴ بسند آخر عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر وعليّ بن الحسين عليهماالسلام ؛ الخصال ، ص ۱۱۰ ، باب الثلاثة، ح۸۱ بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام، عن الرسول صلى الله عليه و آله ؛ الأمالي للمفيد ، ص۶۷، المجلس ۸ ، ح ۱ بسند آخر عن عاصم بن حميد؛ وفيه ، ص ۲۷۸ ، المجلس ۳۳ ، ح ۴ بسند آخر عن عاصم بن حميد ، عن الحدّاء ؛ وكلاهما عن الباقر عليه السلام ، عن الرسول صلى الله عليه و آله ؛ وفي كلّها مع اختلاف يسير.


الزّهد
66

۸.النضر بن سويد، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال:«قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : ألا اُخبِرُكُم بِشرارِكم؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللّهِ. قال: المَشّاؤونَ بِالنَّميمَةِ، والمُفَرِّقونَ بينَ الأحِبَّةِ، والباغُونَ للبُرَآءِ ۱ العَيبَ». ۲

۹.فضالة بن نزار، عن الحسين بن عبد اللّه ، قال:قال جعفر عليه السلام : «مَن كَفَّ عن أعراضِ الناسِ أقالَهُ ۳ اللّهُ نَفسَهُ ۴ يومَ القيامةِ، ومَن كَفَّ غَضَبَهُ ۵ عن الناسِ كفَّ اللّهُ عنه عَذابَ يَومِ القيامةِ». ۶

۱۰.الحسن بن محبوب، عن عليّ بن رئاب، عن أبي عبيدة الحَذّاء، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال:«الحَياءُ من الإيمان، والإيمانُ فِي الجنّةِ؛ والبذاءُ من الجَفاءِ، والجَفاءُ في النارِ». ۷

۱۱.الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن عليّ، عن آبائه، عن عليّ عليهم السلام ،قال: «سَمِعتُ رسولَ اللّه صلى الله عليه و آله يقولُ ۸ : الكلامُ ثَلاثةٌ: فرابِحٌ وسالِمٌ

1.الف، ج: «للمرء».

2.الكافي، ج ۲، ص ۳۶۹، باب النميمة، ح ۱ بسند آخر عن عبداللّه بن سنان؛ وفي الفقيه، ج ۴، ص ۳۷۵، باب النوادر، ح ۵۷۶۲؛ والخصال ، ص ۱۸۲ ، أبواب الثلاثة ، ضمن ح ۲۴۹ بسند آخر عن عليّ عليه السلام ، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؛ وفي كلّها مع اختلاف يسير.

3.الكافي ، والبحار ، ج ۷۱ : «أقال » .

4.البحار ، ج ۷۱ : «عثرته » .

5.الف: «عصبة».

6.الكافي، ج ۲، ص ۳۰۵، باب الغضب، ح ۱۴ بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، عن الرسول صلى الله عليه و آله ؛ ثواب الأعمال، ص۱۶۱، باب ثواب من كفّ نفسه...، ح ۱ مع اختلاف يسير؛ الاُصول الستّة عشر، ص ۱۷۰، كتاب عاصم بن حميد الحنّاط ، ح ۱۲۰ ، وفيهما بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام . بحارالأنوار، ج ۷۱، ص ۴۲۶، باب الحلم والعفو وكظم الغيظ، ح ۷۱؛ وج ۷۵ ، ص ۲۶۰ ، باب الغيبة، ج ۶۰.

7.الكافي ، ج ۲ ، ص ۱۰۶ ، باب الحياء ، ح ۱ بسند آخر عن ابن محبوب ، إلى قوله : «في الجنّة» ؛ تحف العقول، ص ۳۹۴، عن الكاظم عليه السلام في ضمن وصيّته لهشام؛ مشكاة الأنوار، ص ۴۱۱، باب في الحياء وما يشبهه، ح ۱۳۷۲ مرسلاً عن أبي عبداللّه عليه السلام ، وفيه : «الرياء» بدل «البذاء» . بحارالأنوار، ج ۷۹، ص ۱۱۲، باب القذف و...، ح ۱۲.

8.البحار : «حين يقول » .

  • نام منبع :
    الزّهد
    المساعدون :
    غلامعلی، مهدی
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 53310
الصفحه من 236
طباعه  ارسل الي