14صفوان بن يحيى عن أبي خالد

>حديث نت>معارف الحديث>الکتب و المقالات المعرفية>الحديث و العلوم الأخرى

الزّهد

فدَخَل، فأقبلَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلَيه حتّى إذا فَرِغَ مِن حديثِه خَرَجَ، فقالَت له عائِشةُ: يا رسولَ اللّهِ، بَينا أنت ^۱ تذكُره إذا أقبلتَ عليه بوَجهِك وبِشرِكَ؟! فقال لها: إنّ مِن أشَرِّ عبادِ اللّهِ من يُكرَهُ مُجالَسَتُه لِفُحشِه». ^۲

۱۷.الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن عليّ، عن آبائه، عن عليّ عليهم السلام ،قال: «قال رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : تَحرُمُ الجَنّةُ على ثَلاثةٍ: على المَنّان، وعَلى المُغتابِ، وعلى مُدمِنِ الخَمرِ». ^۳

۱۸.إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبيه، رفعه، قال:«قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : وهَل يَكُبُّ الناسَ في النارِ إلاّ حَصائِدُ ^۴ ألسِنَتِهِم؟!». ^۵

۱۹.النَّضرُ بن سُوَيد، عن القاسم بن سليمان، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال:«سَمِعتُ أبي يقول: مِن حُسنِ إسلامِ المَرءِ تَركُهُ ما لا يَعنِيهِ». ^۶

1.الف: + «تذكر هذا الرجل بما».

2.في الكافي، ج ۲، ص ۳۲۶، باب من يتّقى شرّه، ح ۱ بسند آخر عن أبي بصير؛ التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام ، ص ۳۵۴، باب في مداراة النواصب، ح ۲۴۱، مع اختلاف يسير ، وفيه : «عبداللّه بن اُبَيّ بن سَلول » بدل «رجل » . بحارالأنوار، ج ۱۶، ص ۲۸۱، باب مكارم أخلاقه و...، ح ۱۲۳؛ و ج ۷۵، ص ۲۸۱، باب سوء المحضر، ح ۸ .

3.ثواب الأعمال، ص ۲۷۰، باب عقاب سفك الدماء ... بسند آ خر عن زيد بن علي ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن عليّ عليه السلام ، وتمام الرواية فيه : «تحرم الجنّة علي ثلاثة : النمّام ، القتال ، ومدمن الخمر» . بحارالأنوار، ج ۷۵، ص ۲۶۰، باب الغيبة، ح ۶۱؛ و ج ۷۹، ص ۱۵۳، باب حرمة شرب الخمر وعلّتها، ح ۶۵؛ و ج ۹۶، ص ۱۵۶، باب ذمّ السؤال...، ح ۳۲.

4.أي ما يَقتطِعُونه من الكلام الذي لا خير فيه، واحدتُها حَصيدة، تَشبيها بما يُحصد من الزرع، وتَشبيها للسان وما يَقتطِعه من القول بحَدّ المِنْجَل الذي يُحصد به. النهاية، ج ۱، ص ۳۹۴، (حصد).

5.الكافي، ج ۲، ص ۱۱۵، باب الصمت وحفظ اللسان، ح ۱۴ بسند آخر ، مع زيادة في أوّله ؛ الأمالي للطوسي، ص ۵۳۶، المجلس ۱۹، ح ۱۱۶۲ بسند آخر ، ضمن الحديث عن أبي الأسود ، عن الرسول صلى الله عليه و آله ؛ تحف العقول، ص ۵۶، باب مواعظ النبيّ صلى الله عليه و آله ، مع زيادة في أوّله ، وفي كلّها بزيادة «على مناخرهم » بعد «الناس » . بحارالأنوار، ج ۷۱، ص ۲۹۰، باب السكوت و...، ح ۵۷ ؛ و ج۷۵، ص ۲۶۰، باب الغيبة، ح ۶۲.

6.الأمالي للمفيد، ص ۳۴، المجلس ۴، ح ۹ بسند آخر عن الصادق ، عن أبيه، عن السجّاد عليهم السلام ، عن الرسول صلى الله عليه و آله ، وفيه زيادة «الكلام » بعد «تركه » ؛ قرب الإسناد، ص۶۷، باب أحاديث متفرّقة، ح ۲۱۴ بسند آخر عن الصادق ، عن أبيه عليهماالسلام ، عن جدّه صلى الله عليه و آله ؛ النوادر للراوندي ، ص ۱۵۷ ، ح ۲۳۰ مرسلاً عن الرسول صلى الله عليه و آله . بحارالأنوار، ج ۷۱، ص ۲۹۰، باب السكوت و...، ح ۵۸.

الزّهد

۱۴.صفوان بن يحيى، عن أبي خالد، عن حمزة، عن عمران،^۱ عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال: «أتى النبيَّ صلى الله عليه و آله أعرابيٌّ، فقال له: أوصِني يا رسول اللّه ، فقال: نعم، اُوصِيكَ بِحِفظِ ما بين لَحيَيك ^۲ ، وحفظ ما بَينَ رِجلَيكَ». ^۳

۱۵.عثمان بن عيسى، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال:«إنّ اللّه ـ تبارك و تعالى ـ أوحى إلى موسى عليه السلام : إنّ بعضَ أصحابِكَ يَنُمُّ عليكَ فَاحذَرهُ، فقال: يا ربّ، لا أعرِفُه، فأخبِرني به حتّى أعرِفَه، فقال: يا موسى، عِبتُ عليه النَّميمةَ، وتُكَلِّفُني أن أكونَ نَمّاما؟! قال: يا ربّ، وكيفَ أصنعُ؟ قال اللّه تعالى: فَرِّق أصحابَك عَشَرَةً عَشَرَةً ثمّ تَقرَعُ بينَهم، فإنّ السَّهمَ يَقَعُ العَشَرَة التي هو فيهم، ثمّ تُفَرِّقُهم وتَقرعُ بينهم، فإنّ السَّهمَ يَقَعُ عليه. قال: فلمّا رأى الرجُل أنَّ السِّهام تُقرَعُ قامَ، فقال: يا رَسولَ اللّهِ، أنا صاحِبُكَ، لا وَاللّهِ لا أعودُ أبدا». ^۴

۱۶.حمّاد بن عيسى، عن شُعيب العقرقوفي، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال:«بَينا رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يومٍ عِندَهُ عائشَةُ، فاستأذن عليه رجلٌ، فقال رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : بِئسَ أخُو العَشيرةِ، وقامت عائشةُ، فَدخلَت البَيتَ، و أذِنَ له رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ،

1.د، البحار: «عن حمزة بن حمران».

2.ب، ج، د، البحار: - «ما بين لحييك وحفظ». الف: «لحيتك». وهو تصحيف «لحييك». و المراد من «ما بين لحييك» كناية عن لسانك . راجع: الأمالي، للسيّد المرتضى، ج ۴، ص ۱۹۲؛ مشكاة الأنوار، ص۱۲۲؛ الجامع الصغير، ج۱، ص۴۴، ح۲۶۳.

3.مشكاة الأنوار، ص ۱۲۲، باب في ذكر صفات الشيعة، ح ۲۸۶ عن الصادق عليه السلام من دون إسناد إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وليس فيه صدره إلى «فقال نعم». بحارالأنوار، ج ۷۱، ص۲۷۴، باب العفاف و...، ح ۲۱.

4.بحارالأنوار، ج ۱۳، ص ۳۵۳، باب مناجاة موسى عليه السلام و...، ح ۴۷؛ و ج ۷۵، ص ۲۶۶، باب النميمة والسعاية، ح ۱۵ ؛ و ج ۱۰۴ ، ص ۳۲۵ ، باب القرعة ، ح ۷.

نام منبع :

الزّهد

المؤلف :

حسین بن سعید الاهوازی (المؤلف)

المساعدون :

غلامعلی، مهدی

المجلدات :

1

الناشر :

دارالحدیث للطباعة و النشر

مکان النشر :

قم المقدسة

تاریخ النشر :

1426 ق / 1384 ش

الطبعة :

الاولي

وكتاب الزهد أحد تلك العناوين الثلاثين التي نقلت عن الحسين بن سعيد قدس سرهويعتبر أحد الاُصول الروائية الأوّلية المعتمدة لدى الشيعة ، وكان هذا السفر مع صغر حجمه وعظم فائدته محطّ أنظار فقهاء الشيعة وعلمائهم منذ تحريره . وقد نقلت عنه الكثير من موسوعات الحديث الهامّة . أمثال الكافي والفقيه ووسائل الشيعة وبحارالأنوار وغيرها . ونظروا إليها بعين الاعتبار والاستناد .
وقد أورد الحسين بن سعيد الأهوازي في هذا الكتاب ۲۹۳ حديثا جعلها مرتّبة ضمن ۲۰ بابا ، فأتى بالروايات الأخلاقية والاجتماعية في ۱۳ بابا ، وجاء بالروايات والقضايا المرتبطة بالموت والبرزخ والقيامة والشفاعة وغيرها في سبعة أبواب ، في حين أورد بعض أخبار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في خاتمة الكتاب .

نتيجه البحث ل « »