۲.فَضالَة بن أيّوب، عن الفضل ۱ بن عثمان، عن عُبيد بن زُرارة، قال: سمعتُ أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: «إنّي لأُبغِضُ رَجُلاً يَرضى رَبُّه بِشَيءٍ لا يَكونُ فيه أفضل مِنه، فإن رأيتَه يُطيل الركوعَ، قلتَ: يا نفسُ، وإن رأيتَه يُطيل السُجودَ، قُلتَ: يا نفسُ». ۲
۳.حدّثنا عليّ بن النعمان، عن ابن مُسكان، عن سليمان بن خالد، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ، قال:«ألا اُخبرُك بالإسلامِ وفرعِهِ وأصلِهِ وذِروَتِه وسَنامِهِ؟»، ۳ قلتُ: بلى، جعلتُ فِداكَ، قال: «أمّا أصلُه فالصلاةُ، وأمّا فرعُه فالزكاةُ، ۴ وأمّا ذِروَتُه وسَنامُه فالجهادُ». ۵
۴.حمّاد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، رفع الحديث إلى عليّ بن أبي طالب عليه السلام أنّه كان يقول:«إنّ أفضلَ ما يتوسَّلُ به المُتوسِّلون إلَى اللّهِ تعالى الإيمانُ باللّهِ ورسولِه، والجهادُ في سبيلِ اللّهِ، وكَلِمةُ الإخلاصِ؛ فإنّها الفِطرَةُ، وإقامُ الصلاةِ؛ فإنّها المِلّةُ، ۶ وإيتاءُ الزكاةِ؛ فإنّها من فَرائِضِ اللّهِ، وصَومُ شهرِ رمضانَ؛ فإنّه جُنّةٌ مِن عذابهِ، وحِجُّ البيتِ؛ فإنّه مَنفاةٌ للفقرِ، وماحِصَةُ الذنبِ ۷ ، وصِلةُ الرحِم؛ فإنّها مَثراةٌ
1.د: «الفضيل».
2.بحارالأنوار، ج ۷۰، ص ۷۲، باب مراتب النفس و...، ح ۲۵.
3.الذُِروَة ـ بالكسر والضمّ ـ من كلّ شيءٍ: أعلاه، وسَنَام كلّ شيءٍ: أعلاه أيضا . مجمع البحرين، ج ۱، ص ۶۳۶ (ذرأ).
4.الف، ج: «فالذكر».
5.الكافي، ج ۲، ص ۲۳، باب دعائم الإسلام، ح ۱۵؛ والمحاسن، ج ۱ ، ص ۲۸۹ ، باب خلق الخير والشرّ ، ح۴۳۵ بسند آخر عن عليّ بن النعمان ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره. بحار الأنوار ، ج ۶۸ ، ص ۳۳۰ ، باب دعائم الإيمان والإسلام ، ذيل ح ۶ .
6.الف: ـ «وأقام الصلاة فإنّها الملّة».
7.الفقيه والمحاسن والأمالي : «مدحضة للذنب » . والمحص : التخليص . ومنه تمحيص الذنوب ، أي إزالتها . النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۰۲ (محص).