۱۰.عثمان بن عيسى، عن سُماعة، قال:سمعتُ أبا الحَسن عليه السلام يقولُ: «لا تَستَكثِروا كثيرَ الخَيرِ، ولا تَستَقِلّوا قليلَ الذنوبِ؛ فإنّ قليلَ الذنوبِ يَجتمِعُ حتّى يصيرَ كثيرا، وخافُوا اللّهَ فِي السرِّ والعَلانيةِ حتّى تُعطُوا من أنفُسِكم النَّصَفَ، وسارِعوا إلى طاعةِ اللّهِ، واصدقوا الحديثَ، وأدُّوا الأمانةَ، فإنّما ذلك لكم، ولا تَظلِموا، ولا تَدخُلوا فيما لا يَحِلُّ لكم، فإنّما ذلك عليكُم». ۱
۱۱.الحسنُ بن محبوب، عن عليّ بن رئاب، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال:«مَن أحبَّ للّهِ وأبغضَ للّهِ وأعطى للّهِ ومَنَع للّهِ، فهُوَ مِمّن كَمُلَ إيمانُه». ۲
۱۲.وعنه عليه السلام ، قال:«مِن أوثَقِ عُرَى ۳ الإيمانِ أن تُحِبَّ للّهِ ، وتُبغِضَ للّهِ، وتُعطيَ فِي اللّهِ، وتَمنعَ فِي اللّهِ». ۴
۱۳.النَّضرُ بن سُوَيد، عن زَرعةَ، عن أبي بصير، قال:سألتُ أبا عبد اللّه عليه السلام عن قولِ اللّهِ تعالى: «قُواْ أَنفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نَارًا»۵ فقلتُ: هذه نَفسي أقِيها، فكيفَ أقِي أهلي؟
1.الكافي، ج ۲، ص ۲۸۷، باب استصغار الذنوب، ح ۲، وليس فيه ذيله من «وسارعوا»؛ وفيه، ص ۴۵۷، باب محاسبة العمل، ح ۱۷؛ الأمالي للمفيد، ص ۱۵۷، المجلس ۱۹، ح ۸ ، وفي كلّها بسند آخر عن عثمان بن عيسى ، مع اختلاف يسير؛ مشكاة الأنوار، ص۱۳۹، باب فى آداب الشيعة، ح ۳۲۷ مرسلاً عن سماعة ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير. بحار الأنوار ، ج ۶۹ ، ص ۳۹۶ ، باب جوامع المكارم وآفاتها .
2.الكافي، ج ۲، ص ۱۲۴، باب الحبّ في اللّه و...، ح ۱؛ والمحاسن، ج۱، ص ۴۱۰، باب الحبّ والبغض في اللّه ، ح ۹۳۴ بسند آخر عن ابن محبوب ، عن عليّ بن رئاب، عن أبي عبيدة الحذّاء.
3.العروة ما يكون في الحبل يتمسك به من أراد الصعود... كانه عليه السلام شبّه الإيمان بحبل يرتقى به إلى الجنّة والدرجات العالية والأعمال الايمانية ... والمنع في اللّه أن يكون عدم بذله وإعطائه لكونه سبحانه منع منه ، كالحدِّ المنتهي إلى التبذير . بحار الأنوار ، ج ۶۹ ، ص ۲۳۹.
4.الكافي، ج ۲، ص ۱۲۵، باب الحبّ في اللّه و..، ح ۲؛ الأمالي للمفيد، ص۱۵۱، المجلس ۱۹، ح ۱؛ ثواب الأعمال، ص ۲۰۲، باب ثواب الحبّ والبغض...، ح ۱ كلّها بسند آخر مع زيادة «إنّ » في صدر الحديث .
5.التحريم (۶۶): ۶.