فقال: «تأمُرهم بما أمَرَهُم اللّهُ بهِ، وتَنهاهُم عمّا نَهاهُمُ اللّهُ عنه، فإن أطاعوكَ كُنتَ قد وَقَيتَهم، وإن عَصَوكَ كُنتَ قَد قَضَيتَ ما كان عليك». ۱
۱۴.النَّضرُ بن سُوَيد، عن حسين، عن أبي بصير، قال:سألتُ أبا عبد اللّه عليه السلام عن قول اللّهِ عزّوجلّ: «اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ»۲ ، قال: «يُطاعُ فلا يُعصى، ويُذكَرُ فلا يُنسى، ويُشكرُ فلا يُكفَرُ». ۳
۱۵.النَّضرُ بن سُوَيد، عن دُرُست، عن سَلَمة ۴ ، عن ابن أبي يَعفور ۵ ، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام : «ثَلاثَةٌ لا يُطيقُهُنَّ الناسُ: الصَّفحُ عن الناسِ، ومُواساةُ الرجُلِ أخاهُ ۶ في مالِه، وذِكرُ اللّهِ كثيرا». ۷
۱۶.النَّضرُ، عن دُرُست، عن ابن أبي يَعفور،۸ قال أبو عبد اللّه عليه السلام : «مَن وَصَف عدلاً وخالَفه إلى غيرهِ، كانَ عليه حَسرَةً يومَ القيامَةِ». ۹
1.تفسير القمى، ج ۲، ص ۳۷۷، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد . وفي الكافي ، ج ۵ ، ص ۶۲ ، باب ... ، ح ۲؛ والتهذيب ، ج ۶ ، ص ۱۷۹ ، باب في الأمر بالمعروف و ...، ح ۳۶۵ بسند آخر ؛ مشكاة الأنوار ، ص ۴۵۵ ، باب في الحقائق والنجابة ، ح ۱۵۲۶ مرسلاً عن أبي بصير؛ وفي كلّها مع اختلاف يسير. بحار الأنوار ، ج ۱۰۰ ، ص ۷۴ ، باب وجوب الأمر بالمعروف و... ، ذيل ح ۱۳.
2.آل عمران (۳): ۱۰۲.
3.معاني الأخبار، ص ۲۴۰، باب معنى اتّقاء اللّه ...، ح ۱؛ والمحاسن، ج۱، ص۳۲۳، باب حق اللّه على خلقه، ح ۶۴۸، بسند آخر عن النضر ، عن أبي الحسين ، عن أبي بصير، وفي الأخير مع اختلاف يسير؛ تفسير العيّاشي، ج ۱، ص ۱۹۴ ، ح ۱۲۱ مرسلاً عن أبي بصير . بحار الأنوار ، ج ۷۰ ، ص ۲۹۱ ، باب الطاعة و ... ، ذيل ح ۳۱ .
4.د: «أبي سلمة». وفي الخصال : ـ «عن سلمة».
5.الف، ج، د: «أبي يعقوب».
6.الف، ج، د: ـ «أخاه».
7.الخصال، ص ۱۳۳، باب الثلاثة، ح ۱۴۲ بسند آخر عن النضر بن سويد ؛ مشكاة الأنوار، ص ۱۱۶، باب في الذكر، ح ۲۷۴ عن ابن أبي يعفور؛ وفي أعلام الدين، ص ۱۲۰، باب صفة المؤمن ؛ و ص ۱۳۳ ، نفس الباب مرسلاً عن الصادق عليه السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير. بحار الأنوار ، ج ۶۹ ، ص ۳۸۲ ، باب جوامع المكارم وآفاتها ، ذيل ح ۴۳ .
8.الف، ج : «ابن أبي يعقوب». د: «أبي يعقوب».
9.الكافي، ج ۲، ص ۲۹۹، باب من وصف عدلاً...، ح ۱ بسند آخر ؛ وفيه ، ص ۳۰۰ ، نفس الباب ، ح ۳ ، بسند آخر عن ابن أبي يعفور ؛ وفيه ، ح ۵ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ؛ وفي كلّها مع اختلاف ، وفي الأخير مع زيادة في أوّله ؛ وفي الأمالي للطوسي، ص ۳۷۰، المجلس ۱۳، ضمن ح ۷۹۶ بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ؛ و ص ۶۶۳ ، المجلس ۲۳ ، ح ۱۳۸۶ بسند آخر عن ابن أبي بعفور ، كلاهما مع اختلاف . بحارالأنوار، ج ۲، ص ۳۵، باب استعمال العلم...، ح ۳۴.