وقال: «كُلُّ قومٍ ألهاهُم التكاثرُ حتّى زارُوا المَقابِرَ».
قال: «ومَن أحسَنَ ولم يُسِئ خَيرٌ ممّن أحسَنَ وأساءَ، ومن أحسَنَ وأساءَ خَيرٌ ممّن أساءَ ولم يُحسِن».
وقال : «الوُقوفُ عندَ الشُّبهةِ خَيرٌ من الاقتِحامِ فِي الهَلَكةِ». ۱
۲۰.فَضالَة، عن الفُضيل بن عثمان، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال:قلتُ له: أوصِني، قال: «أُوصيكَ بِتَقوَى اللّهِ، وصدقِ الحَديثِ، وأداءِ الأمانةِ، وحُسنِ الصحابَة لمن صَحِبَك، و إذا كان قبلَ طُلوعِ الشمسِ وقَبلَ الغُروبِ فَعليكَ بالدُّعاءِ، واجتَهِد، ولا تَمتَنِع ۲ من شَيءٍ تَطلُبُه من ربِّك، ولا تَقولُ: هذا ما لا اُعطاهُ، وادعُ؛ فإنّ اللّهَ يفعلُ ما يشاءُ». ۳
۲۱.فَضالَة، عن بِشر الهُذَلي، ۴ عن عجلانَ أبي صالح، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام : «أنصِف الناسَ من نَفسِك، وواسِهِم من مالِكَ، وارْضَ لهم بِما تَرضى لِنَفسِك، واذكُر اللّهَ كثيرا، وإيّاك والكَسَلَ والضَّجَرَ؛ فإنَّ أبي بذلك كان يُوصيني، وبذلك كان يُوصِيه أبوهُ ـ صلواتُ اللّهِ عليهم ـ وذلك في صلاة الليل؛ إنّك ۵ إذا كَسلتَ لم تُؤدِّ إلَى اللّهِ تعالى حَقَّهُ، وإذا ضَجَرتَ لم تُؤدِّ إلى أحدٍ حَقَّهُ». ۶
1.الأمالي للمفيد، ص ۱۸۴، المجلس ۲۳، ح ۷ بسند آخر عن عليّ بن النعمان ، وليس فيه ذيله من : «قال : ومن أحسن » ، مع اختلاف يسير. بحارالأنوار، ج ۶۹، ص ۴۰۲، باب جوامع المكارم وآفاتها، ح ۱۰۲ ؛ و ج ۱۰۰، ص ۸۶، باب وجوب الأمر بالمعروف و...، ح ۵۹ ، وفيه إلى قوله : «والنهي عن المنكر».
2.الف، ج، د: «لا تمنع».
3.بحارالأنوار، ج ۷۸، ص ۲۲۷، باب مواعظ الصادق عليه السلام ، ح ۹۸.
4.د: «قيس الهلالي».
5.البحار: «فإنّك » بدل قوله : «فإن أبى» إلى «الليل إنّك».
6.الأمالي للمفيد، ص ۱۸۱، المجلس ۲۳، ح ۴ بسند آخر عن فضالة بن أيّوب ، عن عجلان أبي صالح ، مع اختلاف يسير ، وزيادة في آخره؛ مشكاة الأنوار، ص ۱۴۲، باب في آداب الشيعة، ح ۳۴۱ بسند آخر عن علاء بن صالح ، وليس فيه ذيله من «وإيّاك والكسل » . بحارالأنوار، ج ۷۸، ص ۲۲۷، باب مواعظ الصادق عليه السلام ، ح ۹۹.