الأخلاقِ فَارتَكِبها، وعليكَ بمَساوِيها فَاجتَنِبها. وإن لم تَفعَل ما اُوصيكَ به، فلا تَلُم غيرَ نَفسِكَ». ۱
۲۶.محمّد بن سِنان، عن كُلَيب الأسدي، قال:سمعتُ أبا عبد اللّه عليه السلام يقولُ: «تَواصَلُوا، وتَبارُّوا، وتَراحَمُوا، وكُونوا إخوةً بَرَرةً كما أمرَكُم اللّهُ». ۲
۲۷.محمّد بن سِنان، عن كُليب الأسدي، عن حسن بن مُصعَب، عن سعد بن طَريف، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ، قال:«صانِعِ ۳ المنافِقَ بِلِسانِكَ، وأخلِص وُدَّكَ لِلمؤمِنِ، وإن جالَسَكَ يَهوديٌّ، فأحسِن مُجالَستَهُ». ۴
۲۸.محمّد بن سِنان، عن يوسف بن عِمران، عن يعقوب بن شُعيب، قال:سمعتُ أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: «إنّ اللّهَ عزّوجلّ أوحى إلى آدمَ عليه السلام : أ نّي جامِعٌ لكَ الكلامَ كُلَّهُ في أربعِ كَلِمٍ. قال: يا رَبِّ، وما هُنَّ؟ فقال: واحِدةٌ لي، وواحِدةٌ لكَ، وواحِدةٌ فيما بَيني وبينَك، وواحِدةٌ فيما بينَك وبينَ الناس. فقال: يا رَبِّ، بَيِّنهُنَّ لي حتّى أعملَ بِهِنَّ. قال: أمّا التي لي، فَتعبُدُني لا تُشرِك بي شَيئا. وأمّا التي لكَ، فَأجزيكَ ۵ بعَمَلِك أحوجَ ما
1.تهذيب الأحكام، ج ۹، ص ۱۷۵، باب في الوصيّة ووجوبها، ح ۷۱۳؛ رواه عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبداللّه عليه السلام ؛ الفقيه، ج ۴، ص ۱۸۸، باب رسم الوصيّة، ح ۵۴۳۲ عن الحسين بن سعيد. وفي الكافي ، ج ۸ ، ص ۷۹ ، باب وصيّة النبيّ صلى الله عليه و آله لأميرالمؤمنين عليه السلام ، ح ۳۳؛ والمحاسن، ج ۱ ، ص۸۱ ، باب وصايا النبيّ صلى الله عليه و آله ، ح ۴۸ بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير. بحارالأنوار، ج ۷۷، ص ۶۸، باب مواعظ النبىّ صلى الله عليه و آله ، ذيل ح ۸ .
2.الكافي، ج ۲، ص ۱۷۵، باب التراحم والتعاطف، ح ۲ ، بسند آخر عن محمّد بن سنان ، عن كليب الصيداوي . بحارالأنوار، ج ۷۴، ص ۳۹۹، باب التراحم والتعاطف، ح ۳۹.
3.صانَعَه: داراه ولَيَّنَه وداهَنَه. لسان العرب، ج ۸، ص ۲۱۲ (صنع).
4.الفقيه، ج ۴، ص ۴۰۴، باب مواعظ أبي عبداللّه عليه السلام ، ح۵۸۷۲ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام . مع اختلاف يسير؛ الأمالي للمفيد، ص ۱۸۵، المجلس ۲۳، ح ۱۰ ، بسند آخر عن محمّد بن سنان ، عن الحسين بن مصعب ، عن سعد بن طريف ؛ تحف العقول، ص ۲۹۲، باب حِكَم ومواعظ الإمام الباقر عليه السلام . بحار الأنوار ، ج ۷۴ ، ص ۱۶۱ ، باب حسن المعاشرة ، ذيل ح ۲۲.
5.الف ، ج: «فأخرتك».