النبيُّ صلى الله عليه و آله : كيفَ وقد كانَ حَسَنَ الخُلُقِ! ارجِعُوا فَاحفِرُوا، فرَجَعوا، فحَفَروا، ۱ فَسهَّلَ اللّهُ حتّى أمكَنَهُم دَفنهُ». ۲
۳.عليُّ بن النُّعمان، عن عمروِ بن شَمِر، عن جابر، عن أبي جعفرٍ عليه السلام۳ ، قال: «قال رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : لَو كانَ حُسنُ الخُلُقِ ۴ خَلقا يُرى، ما كانَ مِمّا خَلَقَ اللّهُ شيءٌ أحسنَ خلقا منهُ، ولَو كانَ الخُرقُ ۵ خَلقا يُرى، ما كانَ مِمّا خَلَقَ اللّهُ شَيءٌ أقبَح منهُ، وإنّ اللّهَ لَيُبلِغُ العبدَ بحُسنِ الخُلُقِ دَرَجةَ الصائمِ القائمِ». ۶
۴.النَّضرُ بن سُوَيد، عن عبد اللّه بن سِنان، عن رجلٍ من بني هاشم، قال:سَمِعتُه يقولُ: «أربَعٌ مَن كُنَّ فيه كَمُلَ إسلامُه، ولَو كانَ ما بَينَ قَرنِه ۷ وقَدَمهِ خَطايا، لَم يَنقُصه ۸ ذلك: الصِّدقُ، والحَياءُ، وحُسنُ الخُلُقِ، والشُّكرُ». ۹
1.الف، ب، ج: ـ «فحفروا».
2.الكافي ، ج ۲ ، ص ۱۰۱ ، باب حسن الخلق ، ح ۱۰ ؛ والدعوات للراوندي ، ص ۲۵۷ ، باب تلقين المحتضر ...، ح ۷۳۰ بسند آخر ، مع اختلاف . بحارالأنوار، ج ۱۷، ص ۳۸۸، باب معجزاته صلى الله عليه و آله ...، ح ۵۷.
3.الف، ج، البحار: «أبى عبد اللّه عليه السلام ».
4.الكافي ، ص ۱۲۰ ، والمشكاة : «الرفق » بدل «حسن الخلق » .
5.ب: «سوء الخلق». و«الخُرق» بالضمّ : الجهل والحُمق. وضعف العقل ، وهو ضدّ الرِفق . النهاية، ج ۲، ص ۲۶ ؛ مجمع البحرين ، ج ۵ ، ص ۱۵۳ (خرق).
6.الكافي، ج ۲، ص ۱۲۰، باب الرفق، ح ۱۳ ؛ و ص ۳۲۱ ، باب الخرق ، ح ۲ بسند آخر عن عمرو بن شمر ، والأوّل إلى قوله : «أحسن منه » ، وفي الأخير ليس صدره إلى «خلقا منه » وذيله من «وإنّ اللّه » ؛ مشكاة الأنوار، ص ۳۹۵، باب في حسن الخلق، ح ۱۳۰۶ مرسلاً عن أبي جعفر عليه السلام ، عن رسول صلى الله عليه و آله . بحارالأنوار، ج ۷۱، ص ۳۹۴، باب حسن الخلق، ح ۶۵.
7.قَرنُ الرجُل: حدّ رأسه وجانبه. وجمعه قُرون. لسان العرب، ج ۱۳، ص ۳۳۱ (قرن).
8.البحار : «لم ينتقصه » .
9.الكافي، ج ۲، ص ۵۶، باب المكارم، ح ۶ ، بسند آخر عن عبداللّه بن سنان ، مع اختلاف يسير؛ الأمالي للمفيد، ص ۱۶۶، المجلس ۲۱، ح ۱ ، بسند آخر عن الباقر عليه السلام ، مع اختلاف ؛ تحف العقول، ص ۹، باب مواعظ النبيّ صلى الله عليه و آله ...، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في ضمن موعظته للإمام العليّ عليه السلام ، وليس فيه من «ولو كان » إلى «ذلك » . بحارالأنوار، ج ۶۹، ص ۴۰۲، باب جوامع المكارم وآفاتها، ح ۱۰۳.