9
الزّهد

الرواة والمحدّثين الشيعة.
وقد كانت أكثر روايات المصنّف مأخوذة من:
1 . أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي (أكثر من 60 رواية).
2 . الحسن بن سعيد (أخيه)، (أكثر من 200 رواية).
3 . حمّاد بن عيسى الجهني (أكثر من 540 رواية).
4 . صفوان بن يحيى (676 رواية).
5 . عثمان بن عيسى.
6 . عليّ بن نعمان (99 رواية).
7 . فضالة بن أيّوب (922 رواية).
8 . القاسم بن عروة (أكثر من 60 رواية).
9 . القاسم بن محمّد الجوهري (أكثر من 200 رواية).
10 . محمّد بن أبي عمير (681 رواية).
11 . محمّد بن سنان (129 رواية).
12 . محمّد بن الفضيل (87 رواية).
13 . النضر بن سويد (565 رواية).
وبما أنّ هذه المقدّمة تضيق عن التعريف بجميع محدّثي ومشايخ المصنّف، فسوف نقتصر هنا على التعريف بمشايخه ۱ في «كتاب الزهد»بصورة إجماليّة:
1 . إبراهيم بن أبي البلاد ـ وكان أبو البلاد يكنّى أيضا أبا إسماعيل ـ : من أصحاب الصادق والكاظم والرضا عليهم السلام ، ثقة . له أصل .
2 . أبو الحسن بن عبيد اللّه : روى عن ابن أبي يعفور.لم نعثر على ترجمته .
3 . أبو العبّاس روى عن ابن شجرة.لم نعثر على ترجمته .

1.كلّ أوصاف المذكورين تحت هذا العنوان، منقولة عن كتاب معجم رجال الحديث للسيّد الخوئي رحمه الله.


الزّهد
8

شيء منه.
هناك طبعاً بضعةُ مواردَ أُخرى نَقل فيها مكاتيب بعض معاصريه إلى الإمام الرضا وجواب الإمام الرضا عليها ۱ . ولكنّه نقل عن الإمام الرضا عليه السلام روايتين فقط، نقلهما الشيخ الصدوق ۲ والشيخ الطوسي ۳ ، وجاءتا على نحو المكاتبة.
تجدر الإشارة إلى أنّ نقل الأحاديث بالواسطة عن الأئمّة سُمَّة يشترك فيها الكثير من أصحاب الأئمّة المتأخّرين وحتّى القسم الثالث من أصحاب الإجماع. وكان للنقل عن الرواة السالفين دوافعه وأسبابه.
ويمكن أن نشير من جملة الأسباب التي دعت إلى نقل الأحاديث عن المعصوم بالواسطة، تدوين الكتب الجامعة، وبُعد الطريق، وصعوبة الاتّصال بالمعصومين، وتدوين أكثر المعارف الدينيّة في الاُصول الأوّليّة، وتعدّد مشايخ الحديث، وحالة الكبت والرعب التي كانت تفرضها الحكومات، وما إلى ذلك من الأسباب والدوافع.
كانت له طيلةَ مدّة حياته العلميّة مفخرةُ التلمّذ على يد الإمام الرضا، والإمام الجواد والإمام الهادي عليهم السلام ، وأخذ عن أكثرَ مِن 115 شخصاً ۴ من المشايخ والمحدّثين. وجاءت ثمرة هذه الجهود المتواصلة على شكل روايات كثيرة تقع عليها الأعين في أكثر أبواب كتب المجموعات الأوّليّة. واليومَ قلّما تجد باباً من أبواب الفقه في الكتب الشيعيّة الأربعة، ليس فيه رواية عن الحسين بن سعيد.
عدد الأحاديث المنقولة عنه في الكتب الشيعيّة الأربعة يربو على 5026 حديثاً ۵ .
يوجد بين شيوخه كثير من مشاهير رواة الشيعة. وأكثر رواياته نقلها عن مشاهير

1.تهذيب الأحكام، ج ۱۰، ص ۵۶، باب الحدود في اللواط، ح ۲۰۴ .

2.من لا يحضره الفقيه، ج ۱، ص ۱۶۲، باب الصلاة على الميّت، ح ۴۶۲ .

3.تهذيب الأحكام، ج ۷، ص ۲۷۶، باب من أحلّ اللّه نكاحه . . .، ح ۱۱۷۳ .

4.معجم رجال الحديث، ج ۶، ص ۲۶۸ ـ ۲۷۰ .

5.معجم رجال الحديث، ج ۶، ص ۲۶۸ . هكذا فى المصدر، وفي برنامج دراية النور : تربو على«۵۸۷۳» حديثا.

  • نام منبع :
    الزّهد
    المساعدون :
    غلامعلی، مهدی
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 53015
الصفحه من 236
طباعه  ارسل الي