الاْءِحْسَـنِ إِلاَّ الاْءِحْسَنُ» 1 ، جَرَت فِي الكافرِ والمُؤمِن، والبَرِّ والفاجِر؛ مَن صُنِعَ إليه مَعروفٌ، فعلَيه أن يُكافِئ به، وليست المُكافَأةُ أن يَصنَعَ كما صُنِعَ به، بل حتّى يَرى ـ مع فعلِه لذلك ـ أنّ لَه الفضلَ المُبتَدأَ». 2
۳.إبراهيم بن أبي البِلاد، عن أبيه، رفعه، قال:«قال رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : مَن سَألَكم باللّهِ فأعطوه، ومَن آتاكُم مَعروفا فكافِئوهُ، وإن لم تَجِدوا ما تُكافِئوه ۳ ، فادعُوا اللّهَ لَه حتّى تَظُنّوا أنّكم قد كافَيتُموه». ۴
۴.إبراهيم بن أبي البِلاد، عن إبراهيم بن ۵ عبّاد، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام : «الصَّنيعةُ لا تكونُ صَنيعةً إلاّ عِندَ ذي حَسَبٍ أو دِينٍ». ۶
۵.ابنُ أبي البلادِ، عمّن أخبره، عن بعض الفُقهاء، قال:يُوقَفُ فُقراءُ المُؤمنينَ يَومَ القيامَةِ، فيَقولُ لهم الربُّ تباركَ وتعالى: أما إنّي لم اُفقِركُم من هَوانِكُم علَيّ، ولكنّي أفقَرتُكم لأبلُوَكم؛ انطَلِقوا، فلا يَبقى أحدٌ صَنعَ إليكم مَعروفا فِي الدنيا إلاّ أخذتُم بيدهِ فأدخَلتُموه الجَنَّةَ. ۷
1.الرحمن (۵۵): ۶۰.
2.تحف العقول، ص ۳۹۵، باب مواعظ الإمام الكاظم عليه السلام ، في ضمن وصيّته لهشام ، مع اختلاف يسير. بحارالأنوار، ج ۷۵، ص ۴۳، باب المكافاة على الصنائع، ح ۷.
3.البحار : «ما تكافئونه » .
4.الجعفريّات ، ص ۱۵۲ ، باب في اصطناع المعروف ، بسند آخر عن عليّ عليه السلام ، عن الرسول صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف ؛ عوالي اللئالي ، ج ۱ ، ص ۱۵۷ ، الفصل السادس في ...، ح ۱۳۵ مرسلاً عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف وزيادة . بحارالأنوار، ج ۷۵، ص ۴۳، باب المكافاة على الصنائع، ح ۸ .
5.ب: «عن ابن».
6.الفقيه، ج ۴، ص ۴۱۶، باب النوادر، ح ۵۹۰۴ بسند آخر ، مع زيادة في آخره ؛ تحف العقول، ص ۲۲۱، باب حِكَم الإمام عليّ عليه السلام ومواعظه، في حديث طويل عنه عليه السلام العدد القويّة، ص۱۵۰، باب اليوم السابع عشر، ضمن ح ۷۴ مرسلاً عن أميرالمؤمنين عليه السلام ؛ بحارالأنوار، ج ۷۴، ص ۴۱۸، باب التراحم والتعاطف، ح ۴۲.
7.الكافي، ج ۲ ، ص ۲۶۳ ، باب فضل فقراء المسلمين ...، ح ۱۵ ؛ ومشكاة الأنوار، ص۱۷۸، الفصل السادس في ...، ۴۵۹ ، كلاهما بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف وزيادة . بحارالأنوار، ج ۷۴، ص ۴۱۹، باب التراحم والتعاطف، ح ۴۳.