223
مسند حضرت عبد العظيم حسني (ع)

۸۵.عبدالعظيم حسنى از حضرت جواد عليه السلام روايت كرده كه آن جناب فرمود :هنگامى كه فرزندم «على» وفات كند ، چراغى پس از وى ظاهر مى شود و بعد از مدتى پنهان مى گردد ، واى بر كسى كه در عقيده خود متزلزل شود و در مذهبش به شك افتد ، كدام سرگردانى بزرگتر از اين است كه انسان در عقائد خويش دچار حيرت و ترديد گردد ، و جماعت زيادى در نتيجه اين حيرت از مذهب حق اعراض خواهند كرد ، و جز عده قليلى بر عقيده خود ثابت نخواهند بود . اين تزلزل و ترديد براى ضعف عقائد مذهبى و عدم تحقيق در امور دينى ، و صبر نكردن بر مشكلات و مصائب است ؛ زيرا شكيبايى در مشكلات جز براى مردم ثابت العقيده و خوش قلب كه در علوم آل محمّد عليهم السلام مطلع و بصير هستند ، و در اخبار و روايات آنها تخصص دارند براى مردمان ديگر كه از اين مطالب دورند امكان پذير نيست . جماعتى كه از احاديث اهل بيت استفاده برده اند و معانى كلمات و مقاصد ائمه اطهار عليهم السلام را درك كرده ، و لطائف و رقائق گفته هاى معصومين را بخوبى دريافته اند مورد نعمت هاى پروردگار قرار گرفته و مشمول عنايات و اكرام خداوند شده اند ، و سپاس و ستايش مخصوص خداوند است .

۸۶.عبدالعظيم حسني از حضرت جواد و او از پدرش از اميرالمؤمنين عليهم السلامروايت كرده كه پيغمبر صلى الله عليه و آله فرمود : خداوند اسلام را پديد آورد ، و از براى او فضا و عرصه اى قرار داد ، و نورى و حصنى و ناصرى مقرر داشت ؛ فضايش قرآن ، نورش حكمت ، حصنش كارهاى نيك ، و انصار او من و اهل بيتم و شيعيان ما هستند ؛ پس دوست داريد اهل بيت مرا و شيعيان و انصار آنها را ؛ چراكه هنگامى كه مرا به آسمانها بردند جبرئيل مرا به اهل آسمانها معرفى كرد ، خداوند دوستى من و خاندانم و شيعيان آنها را در دلهاى فرشتگان به وديعه نهاد ، اين محبت تا روز قيامت در نزد آنها محفوظ است ، پس از اين جبرئيل مرا به زمين آورد و به اهل زمين معرفى نمود ، پروردگار محبت من و اهل بيتم
و شيعيان آنها را در دلهاى مؤمنين اُمّتم به وديعه نهاد ، مؤمنين امّت تا روز قيامت وديعه مرا در خاندانم نگهدارى خواهند كرد ، آگاه باشيد اگر مردى از امّت من تمام عمر خود را در عبادت و پرستش خدا بپايان رساند ، پس از اين در پيشگاه پروردگار حاضر گردد و بغض خاندانم را در دل داشته باشد و يا شيعيان آنها را دشمن دارد ، خداوند او را به حال خود واگذاشته و سينه او هيچ وقت از نفاق خالى نخواهد بود .


مسند حضرت عبد العظيم حسني (ع)
222

۸۵.حدّثنا محمّد بن همام قال :حدّثني أبو عبداللّه محمّد بن عصام قال : حدّثنا أبوسعيد سهل بن زياد الآدمي قال : حدّثنا عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني ، عن أبيجعفر محمّد بن علي الرضا عليهماالسلام أنّه سمعه يقول : إذا مات ابني علي بدا سراج بعده ثمّ خفي ، فويل للمرتاب ، وطوبى للغريب الفار بدينه ، ثمّ يكون بعد ذلك أحداث تشيب فيهاالنواصي ، ويسير الصمّ الصلاب ، أي حيرة أعظم من هذه الحيرة التي أخرجت من هذا الأمر الخلق الكثير والجمّ الغفير ، ولم يبق عليه ممّن كان فيه إلاّ النزر اليسير ، وذلك لشكّ النّاس وضعف يقينهم وقلّة ثباتهم على صعوبة ما ابتلي به المخلصون الصابرون والثابتون والراسخون في علم آل محمّد عليهم السلام الراوون لأحاديثهم هذه ، العالمون بمرادهم فيها ، الدارون لما أشاروا إليه في معانيها الذين أنعم اللّه عليهم بالثبات وأكرمهم باليقين ، والحمد للّه ربّ العالمين ۱ .

۸۶.عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني ، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام ، عن أبيه ، عن جدّه صلوات اللّه عليهم قال :قال أميرالمؤمنين عليه السلام : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : إنّ اللّه خلق الإسلام فجعل له عرصة وجعل له نوراً وجعل له حصناً وجعل له ناصراً ؛ فأمّا عرصته فالقرآن ، وأمّا نوره فالحكمة ، وأمّا حصنه فالمعروف ، وأمّا أنصاره فأنا وأهل بيتي وشيعتنا ؛ فأحبّوا أهل بيتي وشيعتهم وأنصارهم فإنّه لمّا اُسري بي إلى السماء الدنيا فنسبني جبرئيل عليه السلام لأهل السماء استودع اللّه حبّي وحبّ أهل بيتي وشيعتهم في قلوب الملائكة ، فهو عندهم وديعة إلى يوم القيامة ، ثمّ هبط بي إلى الأرض فنسبي إلى أهل الأرض فاستودع اللّه عزّ وجلّ حبّي وحبّ أهل بيتي وشيعتهم
في قلوب مؤمني اُمّتي ؛ فمؤمنوا اُمّتي يحفظون وديعتي في أهل بيتي إلى يوم القيامة ، ألا فلو أنّ الرجل من اُمّتي عَبَد اللّه عزّ وجلّ عمره أيّام الدنيا ثمّ لقي اللّه عزّ وجلّ مبغضاً لأهل بيتي وشيعتي ما فرّج اللّه صدره إلاّ عن النفاق ۲ .

1.الغيبة للنعماني ۱۸۶ .

2.الكافي ۲/۴۶ ؛ بشارة المصطفى ، ص ۱۳۴.

  • نام منبع :
    مسند حضرت عبد العظيم حسني (ع)
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1382 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 43055
الصفحه من 312
طباعه  ارسل الي