بما يلي جوانب من الأحاديث الشريفة لرسول الإسلام الكريم(صلى الله عليه وآله وسلّم) وأهل بيته الأطهار "عليهم السلام" اختارها سماحة قائد الثورة الإسلامية من كتب حديثية معتبرة وعرضها في بدايات دروسه لبحوث خارج الفقه مع بعض الشرح والإيضاح.
ولمزيد من الفائدة ارتأينا عرض هذه الأحاديث والشروح بشكل أسبوعي أو يومي في الصفحة الأولى من الموقع، ومن ثم تقديمها في هذا الجزء من الموقع تحت عنوان "أحاديث وشروح"
من مواعظ النبي صلى الله عليه وآله وسلّم:
"عجباً للمؤمن لا يقضي الله عليه قضاءً إلا كان خيراً له، سرّه أم ساءه، إن ابتلاه كان كفّارة لذنبه، وإنْ أعطاه وأكرمه كان قد حباه."
(تحف العقول، ص۴۸)
كل ما يقدره الله للمؤمن هو خير له، سواء كان ما قدره له الله شيئاً مؤلماً كالمرض، أو شيئاً ساراً. فالأحداث المحزنة كفارة لذنوبه، والأحداث السارة عطايا ومنح إلهية. وقد ورد هذا المعنى في أشعار حافظ الشيرازي أيضاً »كل ما يلقاه السالك في الطريقة فهو خيره«، لكن حافظ خصّص هذا المعنى بالسالك، بينما ذكرته هذه الرواية لمطلق المؤمنين.
بتاريخ ۳۰/۸/۱۳۷۸ش (۲۱/۱۱/۱۹۹۹م)