143
حج و عمره در قرآن و حديث

4 / 3

حجر الأسود

الف ـ حجر الأسود، دست خدا

۱۸۳.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :حجر الأسود، دست خدا در زمين است. هر كه آن را لمس كند، دست خدا را لمس كرده است.

۱۸۴.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :حجر، دست خدا در زمين است، كه با آن با بندگانش دست مى دهد.

۱۸۵.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :حجر، دست خدا در زمين است. هر كه دست خود را بر آن بكشد، با خدا بيعت كرده كه او را نافرمانى نكند.

۱۸۶.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :حَجر، دست خداست.هر كس بخواهد، به وسيله آن باخدا دست مى دهد.

ب ـ اصل حجر الأسود

۱۸۷.عقبة بن بشير از امام باقر عليه السلام روايت مى كند:خداوند حضرت ابراهيم را فرمان داد كه كعبه را بسازد و پايه هايش را بالا آورد و مناسك مردم را به آنان نشان دهد. ابراهيم و اسماعيل هر روز يك رديف مى ساختند، تا به جايگاه حجرالأسود رسيدند.
امام باقر عليه السلام فرمود: پس كوه ابو قُبيس، ابراهيم را ندا داد: تو نزد من سپرده اى دارى. آنگاه حجرالأسود را به او داد و وى آن را در جايگاهش نهاد.

۱۸۸.امام على عليه السلامدر پاسخ آن يهودى كه از او درباره اولين سنگى كه بر روى زمين نهاده شد پرسيد. فرمود: شما مى گوييد: آن است كه در بيت المقدس است و دروغ مى گوييد. اولين سنگ، آن است كه آدم آن را از بهشت فرود آورد. يهودى گفت: به خدا راست گفتى، اين مطلب به املاى موسى و خطّ هارون است.


حج و عمره در قرآن و حديث
142

4 / 3

الحَجَرُ الأَسوَدُ

أ ـ الحَجَرُ يَمينُ اللّهِ

۱۸۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَجَرُ يَمينُ اللّهِ في أرضِهِ ، فَمَن مَسَحَهُ مَسَحَ يَدَ اللّهِ ۱ .

۱۸۴.عنه صلى الله عليه و آله :الحَجَرُ يَمينُ اللّهِ فِي الأَرضِ يُصافِحُ بِهِ عِبادَهُ ۲ .

۱۸۵.عنه صلى الله عليه و آله :الحَجَرُ يَمينُ اللّهِ فِي الأَرضِ ، فَمَن مَسَحَ يَدَهُ عَلَى الحَجَرِ فَقَد بايَعَ اللّهَ أن لا يَعصِيَهُ ۳ .

۱۸۶.عنه صلى الله عليه و آله :الحَجَرُ يَمينُ اللّهِ ، فَمَن شاءَ صافَحَهُ بِها ۴ .

راجع : ص 290 «استلام الحجر وآدابه» .

ب ـ أصلُ الحَجَرِ

۱۸۷.عُقبَةُ بنُ بَشيرٍ عَن الباقر عليه السلام :إنَّ اللّهَ عَزَّوجَلَّ أمَرَ إبراهيمَ بِبِناءِ الكَعبَةِ وأن يَرفَعَ قَواعِدَها ويُرِيَ النّاسَ مَناسِكَهُم ، فَبَنى إبراهيمُ وإسماعيلُ البَيتَ كُلَّ يَومٍ سافًا ، حَتَّى انتَهى إلى مَوضِعِ الحَجَرِ الأَسوَدِ .
قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : فَنادى أبو قُبَيسٍ إبراهيمَ عليه السلام : إنَّ لَكَ عِندي وَديعَةً ، فَأَعطاهُ الحَجَرَ فَوَضَعَهُ مَوضِعَهُ ۵ .

۱۸۸.الإمام عليّ عليه السلامـ في جَوابِ اليَهودِيِّ لَمّا سَأَلَهُ عَن أوَّلِ حَجَرٍ وُضِعَ عَلى وَجهِ الأرضِ ـ: يا يَهودِيُّ ، أنتُم تَقولونَ : أوَّلُ حَجَرٍ وُضِعَ عَلى وَجهِ الأَرضِ الَّذي في بَيتِ المَقدِسِ وكَذَبتُم ، هُوَ الحَجَرُ الَّذي نَزَلَ بِهِ آدَمُ مِنَ الجَنَّةِ .
قالَ [اليَهودِيُّ ] : صَدَقتَ واللّهِ ، إنَّهُ لَبِخَطِّ هارونَ وإملاءِ موسى ۶ .

1.جامع الأحاديث للقمّيّ : ۷۱ عن موسى بن إبراهيم عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام .

2.الفردوس : ۲ / ۱۵۹ / ۲۸۰۸ عن جابر ؛ عوالي اللآلي : ۱ / ۵۱ / ۷۵ ، المحجّة البيضاء : ۲ / ۲۰۳ كلاهما عن ابن عبّاس .

3.الفردوس : ۲ / ۱۵۹ / ۲۸۰۷ عن أنس بن مالك .

4.المجازات النبويّة : ۴۴۴ / ۳۶۱ . قال الشريف الرضيّ رحمه الله في بيانه : وهذا القول مجاز ، والمراد أنّ الحجر جهة من جهات القرب إلى اللّه ، فمن استلمه وباشره قرب من طاعته تعالى ، فكان كاللاصق بها ، والمباشر لها ، فأقام عليه الصلاة والسلام اليمين هاهنا مقام الطاعة التي يُتقرّب بها إلى اللّه سبحانه على طريق المجاز والاتّساع ؛ لأنّ من عادة العرب إذا أراد أحدهم التقرّب من صاحبه وفضّل الأَنَسَة بمخالطته أن يصافحه بكفّه ، ويعلّق يده بيده ، وقد علمنا في القديم تعالى أنّ الدنوّ يستحيل على ذاته ، فيجب أن يكون ذلك دنوًّا من طاعته ومرضاته ، ولمّا جاء عليه الصلاة والسلام بذكر اليمين أتبعه بذكر الصفاح ، ليوفي الفصاحة حقّها ، ويبلغ بالبلاغة غايتها .

5.الكافي : ۴ / ۲۰۵ / ۴ و ص ۱۸۸ / ۲ نحوه ، وراجع الفقيه : ۲ / ۲۴۲ / ۲۳۰۲ .

6.الخصال : ۴۷۶ / ۴۰ عن صالح بن عقبة عن الإمام الصادق عليه السلام .

  • نام منبع :
    حج و عمره در قرآن و حديث
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    دوم
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/49394
عدد المشاهدين : 243115
الصفحه من 655
طباعه  ارسل الي