197
حج و عمره در قرآن و حديث

۲۸۸.امام رضا عليه السلام در پاسخ سؤال هاى محمّد بن سنان نوشت: علّت حج ، ورود به (ميهمانسراى) خداى متعال و طلب افزايش و بيرون آمدن از گناهان است و براى آن كه از گذشته توبه كند و عمل از سر گيرد . و نيز در حج ، خرج كردنِ ثروتها و رنج و خستگى و بازداشتن بدنها از خواسته ها و لذايذ و در عبادت ، به خدا نزديك شدن و خضوع و فروتنى و كرنش و مذلّت (در پيشگاه حق) و بيرون آمدن در گرما و سرما و ايمنى و ترس است ، بصورت حركتى پيوسته . بعلاوه در حج ، براى همه مردم منافعى است و شوق و كشش و بيم به سوى پروردگار سبحان و نيز رها كردن سنگدلى و خسّت و غفلت و نااميدى است و تجديد حقوق و بازداشتن جانها از فساد و سود بردن هركه در شرق و غرب و خشكى و درياست ؛ چه حج گزار و چه تاجر و وارد كننده كالا و فروشنده و خريدار و كاسب و بينوا كه حج نمى گزارند و همچنين رفع نيازهاى مردم اطراف و جاهايى كه مى توانند در آن جا گرد آيند ، تا منافع خويش را شاهد باشند .

۲۸۹.هشام بن حكم :از امام صادق عليه السلام پرسيدم : به چه علّت ، خداوند بندگان را مكلّف ساخته كه حج گزارند و كعبه را طواف كنند؟
فرمود : خداوند مردمان را آفريد . . . ـ تا آن كه فرمود : ـ و آنان را فرمان داد به آنچه كه فرمانبردارى در دين باشد و مصلحتشان در كار دنيايشان . پس در حج ، گرد آمدن از شرق و غرب را قرارداد ، تا يكديگر را بشناسند و هركدامشان كالاهاى تجارتى را از شهرى به شهرى ببرند ، تا از اين رهگذر ، كرايه دهنده و شتربان سود ببرد و تا آن كه نشانه هاى رسول خدا صلى الله عليه و آله و اخبار او شناخته و ياد شود و فراموش نگردد . و اگر هرقومى به شهرهاى خودشان و آنچه در آن هاست اتّكا مى كردند ، هلاك مى شدند و شهرها ويران مى شد و جذبِ كالا و سود بردنها از بين مى رفت و از خبرها آگاه نمى شدند . اينست علّت حج!


حج و عمره در قرآن و حديث
196

۲۸۸.الإمام الرضا عليه السلامـ فيما كَتَبَ إلى مُحَمَّدِ بنِ سِنانٍ في جَوابِ مَسائِلِهِ ـ: إنَّ عِلَّةَ الحَجِّ الوِفادَةُ إلَى اللّهِ تَعالى وطَلَبُ الزِّيادَةِ والخُروجُ مِن كُلِّ مَا اقتَرَفَ ، ولِيَكونَ تائِبًا مِمّا مَضى مُستَأنِفًا لِما يَستَقبِلُ ، وما فيهِ مِنِ استِخراجِ الأَموالِ وتَعَبِ الأَبدانِ وحَظرِها عَنِ الشَّهَواتِ واللَّذّاتِ ، والتَّقَرُّبِ فِي العِبادَةِ إلَى اللّهِ عَزَّوجَلَّ والخُضوعِ والاِستِكانَةِ والذُّلِّ ، شاخِصًا فِي الحَرِّ والبَردِ والأَمنِ والخَوفِ دائِبًا في ذلِكَ دائِمًا ، وما في ذلِكَ لِجَميعِ الخَلقِ مِنَ المَنافِعِ والرَّغبَةِ والرَّهبَةِ إِلَى اللّهِ سُبحانَهُ وتَعالى .
ومِنهُ تَركُ قَساوَةِ القَلبِ ، وخَساسَةِ الأَنفُسِ ، ونِسيانِ الذِّكرِ ، وانقِطاعِ الرَّجاءِ والأَمَلِ ، وتَجديدُ الحُقوقِ ، وحَظرُ الأَنفُسِ عَنِ الفَسادِ ، ومَنفَعَةُ مَن فِي المَشرِقِ والمَغرِبِ ومَن فِي البَرِّ والبَحرِ مِمَّن يَحُجُّ ومِمَّن لا يَحُجُّ ، مِن تاجِرٍ وجالِبٍ وبائِعٍ ومُشتَرٍ وكاسِبٍ ومِسكينٍ ، وقَضاءُ حَوائِجِ أهلِ الأَطرافِ والمَواضِعِ المُمكِنِ لَهُمُ الاجتِماعُ فيها ، كَذلِكَ لِيَشهَدوا مَنافِعَ لَهُم . ۱

۲۸۹.هِشامُ بنُ الحَكَم :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام فَقُلتُ لَهُ : مَا العِلَّةُ الَّتي مِن أجلِها كَلَّفَ اللّهُ العِبادَ الحَجَّ والطَّوافَ بِالبَيتِ ؟
فَقالَ : إنَّ اللّهَ خَلَقَ الخَلقَ ـ إلى أن قالَ : ـ وأمَرَهُم ونَهاهُم ما يَكونُ مِن أمرِ الطّاعَةِ فِي الدّينِ ، ومَصلَحَتِهِم مِن أمرِ دُنياهُم ، فَجَعَلَ فيهِ الاِجتِماعَ مِنَ المَشرِقِ والمَغرِبِ لِيَتَعارَفوا ، ولِيَتَرَبَّحَ كُلُّ قَومٍ مِنَ التِّجاراتِ مِن بَلَدٍ إلى بَلَدٍ ، ولِيَنتَفِعَ بِذلِكَ المُكاري والجَمّالُ ، ولِتُعرَفَ آثارُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آلهوتُعرَفَ أخبارُهُ ، ويُذكَرَ ولا يُنسى ولَو كانَ كُلُّ قَومٍ إِنَّما يَتَّكِلونَ عَلى بِلادِهِم وما فيها هَلَكوا وخُرِبَتِ البِلادُ ، وسَقَطَتِ الجَلَبُ والأَرباحُ ، وعَمِيَتِ الأَخبارُ ، ولَم يَقِفوا عَلى ذلِكَ ، فَذلِكَ عِلَّةُ الحَجِّ ۲ .

1.علل الشرائع : ۴۰۴ / ۵ ، و ص ۲۷۳ / ۹ نحوه .

2.علل الشرائع : ۴۰۵ / ۶ .

  • نام منبع :
    حج و عمره در قرآن و حديث
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    دوم
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/49394
عدد المشاهدين : 243181
الصفحه من 655
طباعه  ارسل الي