261
حج و عمره در قرآن و حديث

3 / 2

واجبات عمره تمتّع

الف ـ احرام

حكمت احرام

۴۳۵.امام صادق عليه السلام :احرام به خاطر حرم، واجب شد.

۴۳۶.امام رضا عليه السلام :همانا مردم مأمور شده اند كه احرام ببندند ، تا پيش از ورود به حرمِ امن الهى، خشوع پيدا كنند و به چيزى از كارهاى دنيا و زينت ها و لذّت هاى آن سرگرم و مشغول نباشند و در راه آن چه كه به سوى آن آمده اند ، شكيبا باشند و با همه وجودشان رو به خانه خدا آورند . به علاوه در احرام ، بزرگداشت خداى متعال و خانه او و فروتنى براى حاجيان است ، وقتى كه مى خواهند به سوى خدا روند و بر او وارد شوند ، در حالى كه به پاداش او اميدوار ، از كيفرش بيمناك و به سوى او روانند و با فروتنى و تواضع و خضوع ، روى به سوى او مى كنند .

ميقات هاى احرام

۴۳۷.امام صادق عليه السلام :احرام ، از ميقات هاى پنجگانه است كه رسول خدا صلى الله عليه و آله تعيين كرده است . سزاوار نيست كه حجّ و عمره گزاران پيش از آنها يا پس از آنها احرام بندند . [و ميقاتها را بر شمرد ، سپس فرمود : ]سزاوار نيست كسى از ميقات هاى رسول خدا صلى الله عليه و آله روى گردان شود .

۴۳۸.امام صادق عليه السلام :از تماميّت حج و عمره ، آن است كه از ميقاتهايى احرام ببندى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله تعيين كرده است و جز با حالت احرام ، از آن ها نگذرى . همانا (پيامبر) براى اهل عراق «وادى عقيق» را ، ميقات قرار داد با آن كه آن هنگام ، هنوز عراق نبود ـ و براى مردم يمن ، «يلملم» را معيّن ساخت و براى طائفيان «قرن المنازل» را و براى اهل مغرب (شاميان) ، «جحفه» را ـ كه همان «مهيعه»است ـ وبراى اهل مدينه، «ذو الحُليفه» را، و هر كه خانه اش پشت اين ميقاتها به طرف مكّه باشد، منزلش ميقات اوست.


حج و عمره در قرآن و حديث
260

3 / 2

واجِباتُ عُمرَةِ التَّمَتُّعِ

أ ـ الإِحرام

حِكمَةُ الإِحرامِ

۴۳۵.الإمام الصادق عليه السلام :وَجَبَ الإِحرامُ لِعِلَّةِ الحَرَمِ ۱ .

۴۳۶.الإمام الرضا عليه السلام :فَإِن قيلَ : فَلِمَ اُمِروا بِالإِحرامِ ؟ قيلَ : لِأَن يَخشَعوا قَبلَ دُخولِهِم حَرَمَ اللّهِ وأمنَهُ ، ولِئَلاّ يَلهوا ويَشتَغِلوا بِشَيءٍ مِن اُمورِ الدُّنيا وزينَتِها ولَذّاتِها ، ويَكونوا صابِرينَ فيما هُم فيهِ قاصِدينَ نَحوَهُ مُقبِلينَ عَلَيهِ بِكُلِّيَّتِهِم ، مَعَ ما فيهِ مِنَ التَّعظيمِ للّهِِ عَزَّوجَلَّ ولِبَيتِهِ ، والتَّذَلُّلِ لِأَنفُسِهِم عِندَ قَصدِهِم إلَى اللّهِ تَعالى ، ووِفادَتِهِم إلَيهِ ، راجينَ ثَوابَهُ ، راهِبينَ مِن عِقابِهِ ، ماضينَ نَحوَهُ ، مُقبِلينَ إلَيهِ بِالذُّلِّ والاِستِكانَةِ والخُضوعِ ۲ .

مَواقيتُ الإِحرامِ

۴۳۷.الإمام الصادق عليه السلام :الإِحرامُ مِن مَواقيتَ خَمسَةٍ وَقَّتَها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، لا يَنبَغي لِحاجٍّ ولا لِمُعتَمِرٍ أن يُحرِمَ قَبلَها ولا بَعدَها ، . . . ولا يَنبَغي لِأَحَدٍ أن يَرغَبَ عَن مَواقيتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ۳ .

۴۳۸.عنه عليه السلام :مِن تَمامِ الحَجِّ والعُمرَةِ أن تُحرِمَ مِنَ المَواقيتِ الَّتي وَقَّتَها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ولا تُجاوِزَها إلاّ وأنتَ مُحرِمٌ ، فَإِنَّهُ وَقَّتَ لِأَهلِ العِراقِ ـ ولَم يَكُن يَومَئِذٍ عِراقٌ ـ بَطنَ العَقيقِ ۴ مِن قِبَلِ أهلِ العِراقِ، ووَقَّتَ لِأَهلِ اليَمَنِ يَلَملَمَ ۵ ، ووَقَّتَ لِأَهلِ الطّائِفِ قَرنَ المَنازِلِ ۶ ، ووَقَّتَ لِأَهلِ المَغرِبِ الجُحفَةَ ۷ وهِيَ مَهيَعَةُ، ووَقَّتَ لِأَهلِ المَدينَةِ ذَا الحُلَيفَةِ ۸ ، ومَن كانَ مَنزِلُهُ خَلفَ هذِهِ المَواقيتِ مِمّا يَلي مَكَّةَ فَوَقتُهُ مَنزِلُهُ ۹ .

1.الفقيه : ۲ / ۱۹۵ / ۲۱۲۲ ، المحاسن : ۲ / ۵۵ / ۱۱۶۲ عن محمّد بن عيسى ، علل الشرائع : ۴۱۵ / ۱ عن العبّاس بن معروف عن بعض أصحابنا .

2.علل الشرائع : ۲۷۴ آخر الحديث ۹ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ۲ / ۱۲۰ .

3.الكافي ۴ / ۳۱۹ / ۲ ، الفقيه : ۲ / ۳۰۲ / ۲۵۲۲ كلاهما عن الحلبيّ .

4.العقيق : هو وادٍ طويل من أودية المدينة المنوّرة يزيد على بريدَين في طريق العراق الّتي يقال لها اليوم (الطريق الشرقيّ) .

5.يَلَمْلَم : جبل على مرحلتين من مكّة ، في طريق الساحل الجنوبيّ من الحجاز ويسمّى اليوم (السَّعديّة) .

6.قَرْن المنازل : جبل صغير على مسير يوم وليلة من مكّة في طريق نجد واليمن من جهة السراة ويسمّى اليوم (السَّيْل) .

7.الجُحْفة : مدينة تقع على ثلاث مراحل من مكّة المكرّمة في طريق الساحل الشماليّ من الحجاز وسمّيت بذلك لأنّ السيل اجتحف بأهلها ـ أي ذهب بهم ـ في بعض الأعوام وكان اسمها مَهْيَعة .

8.ذو الحُلَيفَة : موضع قريب من المدينة ، فيه مياه وبه مسجد الشجرة ويسمّى اليوم (أبيار عليّ) .

9.الكافي : ۴ / ۳۱۸ / ۱ ، التهذيب : ۵ / ۵۴ / ۱۶۶ وص ۲۸۳ / ۹۶۴ كلّها عن معاوية بن عمّار ، مسند الإمام زيد : ۲۲۳ عن زيد بن عليّ عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلامنحوه ، وسائل الشيعة : ۱۱ / ۳۰۷ أبواب المواقيت / الباب ۱ و ۹ .

  • نام منبع :
    حج و عمره در قرآن و حديث
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    دوم
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/49394
عدد المشاهدين : 243161
الصفحه من 655
طباعه  ارسل الي