269
حج و عمره در قرآن و حديث

چگونگى لبّيك

۴۴۷.امام صادق عليه السلام :پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله چون به «بيداء» ۱ ـ در يك ميلى مكه ـ مى رسيد، شترى نزديكش مى آوردند. سوار آن مى شد و چون آن حضرت را حركت مى داد، لبيك هاى چهارگانه را چنين مى گفت:
«لبّيك، پروردگارا لبّيك، لبّيك، تو را شريكى نيست، ستايش و نعمت و فرمانروايى از آن توست، شريكى براى تو نيست».

۴۴۸.امام صادق عليه السلام :رسول خدا صلى الله عليه و آله چون لبّيك گفت ، فرمود :
«لبّيك اللّهمّ لبّيك ، لبّيك لا شريك لك لبّيك ، إنّ الحمد والنعمةَ لك والملك ، لا شريك لك ، لبّيك ذا المعارج لبّيك»
و حضرت ، «ذى المعارج» را زياد مى فرمود و هرگاه به سواره اى بر مى خورد ، يا به بالاى تپه اى مى رسيد ، يا به دشتى سرازير مى شد ، و آخر شب و پس از نمازها «لبّيك» مى گفت .

۴۴۹.خزيمة بن ثابت :هرگاه رسول خدا صلى الله عليه و آله از لبيك گويى فارغ مى شد ، از خداوند رضوان وآمرزش مى طلبيد واز آتش دوزخ به رحمتش پناه مى برد .

۴۵۰.امام صادق عليه السلام :لبّيك گويى چنين است كه بگويى :
«لبّيك ، خدايا لبّيك ، لبّيك ، براى تو شريكى نيست . لبّيك ، همانا ستايش و نعمت و پادشاهى تو راست ، شريك ندارى . لبّيك ، لبّيك اى صاحب والايى ها . لبّيك! لبّيك اى فراخواننده به خانه أمن . لبّيك ، لبّيك اى آمرزنده گناهان . لبّيك اى شايسته لبّيك گويى . لبّيك لبّيك اى صاحب شكوه و بزرگوارى . لبّيك ، لبّيك آغاز و بازگشت به سوى توست . لبّيك ، لبّيك تو بى نيازى و ديگران به تو محتاج . لبّيك ، لبّيك ديگران از تو بيم دارند و به تو مشتاقند . لبّيك ، لبّيك اى خداى حق . لبّيك ، لبّيك اى صاحب نعمت و بخششِ نيكوىِ زيبا . لبّيك ، لبّيك اى بر طرف سازنده گرفتارى هاى بزرگ . لبّيك ، لبّيك منم بنده ات و فرزند دو بنده ات . لبّيك ، لبّيك اى بزرگوار ، لبّيك» .
اينها را پس از هرنماز واجب يا مستحب ، هنگام برخاستنِ مركبت ، هنگامى كه به بلندى مى رسى ، هنگامى كه در دشت سرازير مى شوى ، آنگاه كه به سواره اى مى رسى ، يا از خواب بر مى خيزى و سحرگاهان ، مى گويى . تا مى توانى زياد بگو و آشكار بگو . اگر بخشى از اين لبّيك را نگويى زيانى ندارد ، ليكن گفتن همه آن بهتر است . و بدان چهار «لبّيك» ى كه در اوّل بود ، واجب و ضرورى است ، و اين ، توحيد است و پيامبران نيز اينگونه لبّيك گفته اند و ذى المعارج (صاحب والايى ها) را زياد بگو ، چرا كه رسول خدا صلى الله عليه و آله آن را زياد مى گفت . و اولين كسى كه لبّيك گفت ، ابراهيم عليه السلام بود . فرمود : خداوند ، شما را به حج خانه خويش فرا مى خواند . پس او را با لبّيك پاسخ دادند پس هيچ كس در صلب مردان و شكم زنان كه پيمان وفادارى بسته بود ، نماند مگر اينكه با لبّيك ، پاسخ گفت .

1.نام سرزمينى با خاك نرم، ميان مكه و مدينه كه به مكّه نزديكتر است.


حج و عمره در قرآن و حديث
268

راجع : ص 198 «إجابة دعوة إبراهيم» .

كَيفِيَّةُ التَّلبِيَةِ

۴۴۷.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَمَّا انتَهى إلَى البَيداءِ ۱ ـ حَيثُ المَيلُ ـ قُرِّبَت لَهُ ناقَةٌ فَرَكِبَها ، فَلَمَّا انبَعَثَت بِهِ لَبّى بِالأَربَعِ . . . فَقالَ :
«لَبَّيكَ اللّهُمَّ لَبَّيكَ، لَبَّيكَ لا شَريكَ لَكَ لَبَّيكَ ، إنَّ الحَمدَ والنِّعمَةَ لَكَ والمُلكَ ، لا شَريكَ لَكَ» ۲ .

۴۴۸.عنه عليه السلام :لَمّا لَبّى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ :
«لَبَّيكَ اللّهُمَّ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ لا شَريكَ لَكَ لَبَّيكَ ، إنَّ الحَمدَ والنِّعمَةَ لَكَ والمُلكَ ، لا شَريكَ لَكَ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ ذَا المَعارِجِ لَبَّيكَ» .
وكانَ عليه السلام يُكثِرُ مِن ذِي المَعارِجِ ، وكانَ يُلَبّي كُلَّما لَقِيَ راكِبًا ، أو عَلا أكَمَةً ۳ ، أو هَبَطَ وادِيًا ، ومِن آخِرِ اللَّيلِ ، وفي أدبارِ الصَّلَواتِ ۴ .

۴۴۹.خُزَيمَةُ بنُ ثابِت :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ إذا فَرَغَ مِن تَلبِيَتِهِ سَأَلَ اللّهَ رِضوانَهُ ومَغفِرَتَهُ واستَعاذَ بِرَحمَتِهِ مِنَ النّارِ ۵ .

۴۵۰.الإمام الصادق عليه السلام :التَّلبِيَةُ أن تَقولَ :
«لَبَّيكَ اللّهُمَّ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ لا شَريكَ لَكَ لَبَّيكَ ، إنَّ الحَمدَ والنِّعمَةَ لَكَ والمُلكَ ، لا شَريكَ لَكَ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ ذَا المَعارِجِ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ داعِيًا إلى دارِ السَّلامِ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ غَفّارَ الذُّنوبِ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ أهلَ التَّلبِيَةِ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ ذَا الجَلالِ والإِكرامِ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ تُبدِئُ والمَعادُ إلَيكَ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ تَستَغني ويُفتَقَرُ إلَيكَ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ مَرهوبًا ومَرغوبًا إلَيكَ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ إلهَ الحَقِّ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ ذَا النَّعماءِ والفَضلِ والحَسَنِ الجَميلِ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ كَشّافَ الكُرَبِ العِظامِ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ عَبدُكَ وابنُ عَبدَيكَ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ يا كَريمُ لَبَّيكَ» .
تَقولُ هذا في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ مَكتوبَةٍ أو نافِلَةٍ ، وحينَ يَنهَضُ بِكَ بَعيرُكَ ، وإذا عَلَوتَ شَرَفًا ، أو هَبَطتَ وادِيًا ، أو لَقيتَ راكِبًا ، أوِ استَيقَظتَ مِن مَنامِكَ ، وبِالأَسحارِ ، وأكثِر مَا استَطَعتَ واجهَر بِها ، وإن تَرَكتَ بَعضَ التَّلبِيَةِ فَلا يَضُرُّكَ ، غَيرَ أنَّ تَمامَها أفضَلُ .
واعلَم أنَّهُ لابُدَّ لَكَ مِنَ التَّلبِياتِ الأَربَعِ في أوَّلِ الكَلامِ ، وهِيَ الفَريضَةُ ، وهِيَ التَّوحيدُ ، وبِها لَبَّى المُرسَلونَ . وأكثِر مِن ذِي المَعارِجِ ، فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آلهكانَ يُكثِرُ مِنها ، وأوَّلُ مَن لَبّى إبراهيمُ عليه السلام ، قالَ : «إنَّ اللّهَ يَدعوكُم إلى أن تَحُجّوا بَيتَهُ» فَأَجابوهُ بِالتَّلبِيَةِ ، فَلَم يَبقَ أحَدٌ أخَذَ ميثاقَهُ بِالمُوافاةِ في ظَهرِ رَجُلٍ ولا بَطنِ امرَأَةٍ إلاّ أجابَ بِالتَّلبِيَةِ ۶۷ .

1.البيداء : اسم لأرض ملساء بين مكّة والمدينة ، وهي إلى مكّة أقرب، تعدّ من الشَّرف ، أمام ذي الحُلَيفة (معجم البلدان : ۱/۵۲۳).

2.قرب الإسناد : ۱۲۵ / ۴۳۸ عن عاصم بن حميد ، الفقيه: ۲ / ۳۲۸ / ۲۵۸۶ عن محمّد بن زياد ومحمّد بن يسار عن الإمام العسكريّ عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وكلّها نحوه ؛ صحيح البخاريّ: ۲ / ۵۶۱ / ۱۴۷۴ ، صحيح مسلم : ۲ / ۸۴۱ / ۱۱۸۴ ، سنن ابن ماجة : ۲ / ۹۷۴ / ۲۹۱۸ كلّها عن ابن عمر وح ۲۹۱۹ عن جابر ، سنن النسائيّ : ۵ / ۱۵۹ عن سالم عن أبيه ، مسند ابن حنبل : ۱ / ۶۴۸ / ۲۷۵۴ عن ابن عبّاس وكلّها نحوه وراجع ج ۹ / ۳۹۷ / ۲۴۷۴۴ و ج ۱۰ / ۶۱ / ۲۵۹۷۶ .

3.الأكمَة : التلّ أو الموضع الذي يكون أكثر ارتفاعًا ممّا حوله (لسان العرب : ۱۲ / ۲۱) .

4.الفقيه : ۲ / ۳۲۵ / ۲۵۷۸ عن عبداللّه بن سنان ، وراجع قرب الإسناد : ۱۶۲ / ۵۹۲ ، وسائل الشيعة : ۱۲ / ۳۷۷ / ۷ .

5.السنن الكبرى : ۵ / ۷۲ / ۹۰۳۸ عن خزيمة بن ثابت ، الدرّ المنثور : ۱ / ۵۲۷ نقلاً عن الشافعيّ وفيه «والجنّة واستعاذه» بدل «ومغفرته واستعاذ» .

6.الكافي : ۴ / ۳۳۵ / ۳ ، التهذيب : ۵ / ۹۱ / ۳۰۰ و ص ۲۸۴ / ۹۶۷ مختصرًا و كلّها عن معاوية بن عمّار .

7.الثاني من الواجبات : التلبيات الأربع ، وصورتها على الأصح أن يقول : «لبّيك اللّهمّ لبّيك ، لبّيك لا شريك لك لبّيك» . والأحوط الأولى أن يقول عقيب ما تقدّم : «إنّ الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك لبّيك» . تحرير الوسيلة : ۱ / ۴۱۴ ، وراجع جواهر الكلام : ۶ / ۵۵۷ .

  • نام منبع :
    حج و عمره در قرآن و حديث
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    دوم
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/49394
عدد المشاهدين : 240142
الصفحه من 655
طباعه  ارسل الي