343
حج و عمره در قرآن و حديث

ادب حضور

۶۰۵.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :همه جاى مزدلفه موقف است، از وادى محسّر بالاتر رويد .

۶۰۶.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس اين چهار شب را شب زنده دارى كند، بهشت براى او واجب است: شبِ ترويه، شب عرفه، شب عيد قربان و شب عيدفطر.

۶۰۷.به امير المؤمنين عليه السلام گفتند :چرا مشعرالحرام ، در حرم قرار داده شد ؟ فرمود : چون خداوند به زائران اجازه ورود داده ، آنان را در آستانه در دوم نگهداشته است . و چون ناله و دعايشان طول بكشد ، به آنان اجازه مى دهد كه قربانى خود را پيش آورند . و چون آلودگى خود را رها كنند و از گناهانى كه ميان خدا و آنان حجاب بود ، پاك شوند ، به آنان اجازه مى دهد كه با پاكى ، به زيارت آيند .

۶۰۸.امام صادق عليه السلام :نماز مغرب را نخوان ، تا به مشعر برسى و مغرب و عشاء را با يك اذان و دو اقامه ، آن جا بخوانى . در دل آن وادى ، سمت راست جاده و نزديك مشعر فرود آى . مستحب است براى كسى كه نخستين حج اوست ، بر مشعر الحرام بايستد و گام بر آن نهد و شب مزدلفه ۱ از بركه ها ۲ نگذرد و بگويد :
«خدايا اينجا جمع است . از تو مى خواهم كه خيرهاى كامل را برايم جمع كنى . خدايا! مرا از خيرى كه خواستم در دلم جمع آورى ، مأيوسم مكن . از تو مى خواهم آنچه را در اين منزلگاه ، به اوليائت آموختى ، به من بشناسانى و از همه بديها نگاهم دارى» .
و اگر بتوانى آن شب را بيدار بمانى ، چنين كن ، همانا به ما رسيده است كه درهاى آسمان ، آن شب به روى صداهاى مؤمنان بسته نمى شود ، برايشان همهمه اى است ، همچون همهمه زنبوران عسل . خداى متعال مى فرمايد ، «من پروردگار شمايم وشما بندگان منيد . حقّ مرا ادا كرديد و بر من حق است كه دعايتان را مستجاب كنم» . و آن شب خداوند ، گناهان هركه را بخواهد مى آمرزد و هركه را بخواهدمى بخشايد .

1.زراره از امام باقر عليه السلام روايت مى كند كه آن حضرت از حكم بن عتيبه پرسيد : محدوده مزدلفه كجاست؟ او ساكت ماند . حضرت فرمود : حدّ مزدلفه ، از بين مأزمين (دو تنگه) تا كوه ، تا بركه هاى محسّر است .

2.بركه هاى آب كه در منطقه مشعر وجود دارد .


حج و عمره در قرآن و حديث
342

أدَبُ الوُقوفِ

۶۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المُزدَلِفَةُ كُلُّها مَوقِفٌ وارتَفِعوا عَن مُحَسِّرٍ ۱ .

۶۰۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحيَا اللَّيالِيَ الأَربَعَ وَجَبَت لَهُ الجَنَّةُ : لَيلَةَ التَّروِيَةِ ، ولَيلَةَ عَرَفَةَ ، ولَيلَةَ النَّحرِ ، ولَيلَةَ الفِطرِ ۲ .

۶۰۷.قيلَ لِأَميرِالمُؤمِنينَ عليه السلام :فَالمَشعَرُالحَرامُ ، لِمَ صارَ فِي الحَرَمِ ؟ قالَ : لِأَنَّهُ لَمّا أذِنَ لَهُم بِالدُّخولِ وَقَفَهُم بِالحِجابِ الثّاني ، فَلَمّا طالَ تَضَرُّعُهُم بِها أذِنَ لَهُم لِتَقريبِ قُربانِهِم ، فَلَمّا قَضَوا تَفَثَهُم تَطَهَّروا مِنَ الذُّنوبِ الَّتي كانَت حِجابًا بَينَهُم وبَينَهُ أذِنَ لَهُم بِالزِّيارَةِ عَلَى الطَّهارَةِ ۳ .

۶۰۸.الإمام الصادق عليه السلام :لا تُصَلِّ المَغرِبَ حَتّى تَأتِيَ جَمعًا فَتُصَلِّيَ بِهَا المَغرِبَ والعِشاءَ الآخِرَةَ بِأَذانٍ واحِدٍ وإقامَتَينِ ، وانزِل بِبَطنِ الوادي عَن يَمينِ الطَّريقِ قَريبًا مِنَ المَشعَرِ ، ويُستَحَبُّ لِلصَّرورَةِ أن يَقِفَ عَلَى المَشعَرِ الحَرامِ ويَطَأَهُ بِرِجلِهِ ، ولا يُجاوِزَ الحِياضَ لَيلَةَ المُزدَلِفَةِ ۴ ، ويَقولُ :
«اللّهُمَّ هذِهِ جَمعٌ ، اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ أن تَجمَعَ لي فيها جَوامِعَ الخَيرِ ، اللّهُمَّ لا تُؤيِسني مِنَ الخَيرِ الَّذي سَأَلتُكَ أن تَجمَعَهُ لي في قَلبي ، وأطلُبُ إلَيكَ أن تُعَرِّفَني ما عَرَّفتَ أولِياءَكَ في مَنزِلي هذا ، وأن تَقِيَني جَوامِعَ الشَّرِّ» .
وإنِ استَطَعتَ أن تُحيِيَ تِلكَ اللَّيلَةَ فَافعَل ؛ فَإِنَّهُ بَلَغَنا أنَّ أبوابَ السَّماءِ لا تُغلَقُ تِلكَ اللَّيلَةَ لِأَصواتِ المُؤمِنينَ ، لَهُم دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحلِ ، يَقولُ اللّهُ جَلَّ ثَناؤُهُ: أنَا رَبُّكُم وأنتُم عِباديأدَّيتُم حَقّي، وحَقٌ عَلَيَّأن أستَجيبَ لَكُم، فَيَحُطُّ اللّهُ تِلكَ اللَّيلَةَ عَمَّن أرادَ أن يَحُطَّ عَنهُ ذُنوبَهُ، ويَغفِرَ لِمَن أرادَ أن يَغفِرَ لَهُ ۵ .

1.مُحَسَّر : وادٍ عظيم بين المزدلفة ومنى ، وهو إلى منى أقرب (معجم البلدان: ۵ / ۶۲) .

2.الفردوس : ۳ / ۶۲۰ / ۵۹۳۷ عن معاذ ، الجامع الصغير : ۲ / ۵۵۷ / ۸۳۴۲ نقلاً عن ابن عساكر .

3.الكافي : ۴ / ۲۲۴ / ۱ ، التهذيب : ۵ / ۴۴۸ / ۱۷ كلاهما عن محمّد بن يزيد الرفاعيّ رفعه ، كنز الفوائد : ۲ / ۸۱ .

4.عن زرارة عن الباقر عليه السلام : إنّه قال للحكم بن عتيبة : ما حدّ المزدلفة ؟ فسكت ، فقال أبو جعفر عليه السلام : حدّها ما بين المأزَمين إلى الجبل إلى حِياض مُحسّر (التهذيب : ۵ / ۱۹۰ / ۶۳۴) ، وراجع الكافي : ۴ / ۴۷۱ / ۵ و ۶ .

5.الكافي : ۴ / ۴۶۸ / ۱ عن الحلبيّ .

  • نام منبع :
    حج و عمره در قرآن و حديث
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    دوم
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/49394
عدد المشاهدين : 240203
الصفحه من 655
طباعه  ارسل الي