۶۹۴.عنه عليه السلام :أربَعٌ لا تَجوزُ في أربَعَةٍ : الخِيانَةُ والغُلولُ والسَّرِقَةُ والرِّبا لا يَجُزنَ في حَجٍّ ولا عُمرَةٍ ولا جِهادٍ ولا صَدَقَةٍ ۱ .
۶۹۵.الإمام الكاظم عليه السلام :إنّا أهلُ بَيتٍ ، حَجُّ صَرورَتِنا ومُهورُ نِسائِنا وأكفانُنا مِن طَهورِ أموالِنا ۲ .
و ـ التَّزَوُّدُ مِن أطيَبِ الزّادِ
۶۹۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن نَفَقَةٍ أحَبُّ إلَى اللّهِ عَزَّ وجَلَّ مِن نَفَقَةِ قَصدٍ ، ويُبغِضُ الإِسرافَ إلاّ فِي الحَجِّ والعُمرَةِ ، فَرَحِمَ اللّهُ مُؤمِنًا كَسَبَ طَيِّبًا ، وأنفَقَ مِن قَصدٍ ، أو قَدَّمَ فَضلاً ۳ .
۶۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :كُلُّ نَعيمٍ مَسؤولٌ عَنهُ صاحِبُهُ ، إلاّ ما كانَ في غَزوٍ أو حَجٍّ ۴ .
۶۹۸.الشَّيخُ الصَّدوق :كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهماالسلام إذا سافَرَ إلى مَكَّةَ لِلحَجِّ أوِ العُمرَةِ تَزَوَّدَ مِن أطيَبِ الزّادِ، مِنَ اللَّوزِ والسُّكَّرِ والسَّويقِ المُحَمَّضِ والمُحَلّى ۵ .
ز ـ الدُّعاءُ عِندَ الخُروجِ
۶۹۹.الإمام الصادق عليه السلام :إذا خَرَجتَ مِن بَيتِكَ تُريدُ الحَجَّ والعُمرَةَ إن شاءَ اللّهُ فَادعُ دُعاءَ الفَرَجِ ، وهُوَ :
«لا إلهَ اءلاَّ اللّهُ الحَليمُ الكَريمُ ، لا إلهَ إلاَّ اللّهُ العَلِيُّ العَظيمُ ، سُبحانَ اللّهِ رَبِّ السَّماواتِ السَّبعِ ، ورَبِّ الأَرَضينَ السَّبعِ ، ورَبِّ العَرشِ العَظيمِ ، والحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ» .
ثُمَّ قُل : «اللّهُمَّ كُن لي جارًا مِن كُلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ ، ومِن كُلِّ شَيطانٍ مَريدٍ» .
ثُمَّ قُل :
«بِسمِ اللّهِ دَخَلتُ ، وبِسمِ اللّهِ خَرَجتُ ، وفي سَبيلِ اللّهِ . اللّهُمَّ إنّي اُقَدِّمُ بَينَ يَدَي نِسياني وعَجَلَتي بِسمِ اللّهِ وما شاءَ اللّهُ في سَفَري هذا ، ذَكَرتُهُ أو نَسيتُهُ . اللّهُمَّ أنتَ المُستَعانُ عَلَى الاُمورِ كُلِّها ، وأنتَ الصّاحِبُ فِي السَّفَرِ والخَليفَةُ فِي الأَهلِ . اللّهُمَّ هَوِّن عَلَينا سَفَرَنا ، واطوِ لَنَا الأَرضَ ، وسَيِّرنا فيها بِطاعَتِكَ وطاعَةِ رَسولِكَ . اللّهُمَّ أصلِح لَنا ظَهرَنا ، وبارِك لَنا فيما رَزَقتَنا ، وقِنا عَذابَ النّارِ . اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن وَعثاءِ السَّفَرِ ، وكَآبَةِ المُنقَلَبِ ، وسوءِ المَنظَرِ فِي الأَهلِ والمالِ والوَلَدِ . اللّهُمَّ أنتَ عَضُدي وناصِري ، بِكَ أحُلُّ وبِكَ أسيرُ . اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ في سَفَري هذَا السُّرورَ والعَمَلَ بِما يُرضيكَ عَنّي . اللّهُمَّ اقطَع عَنّي بُعدَهُ ومَشَقَّتَهُ ، واصحَبني فيهِ ، واخلُفني في أهلي بِخَيرٍ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِاللّهِ . اللّهُمَّ إنّي عَبدُكَ وهذا حُملانُكَ ۶ والوَجهُ وَجهُكَ والسَّفَرُ إلَيكَ ، وقَدِ اطَّلَعتَ عَلى ما لَم يَطَّلِع عَلَيهِ أحَدٌ ، فَاجعَل سَفَري هذا كَفَّارَةً لِما قَبلَهُ مِن ذُنوبي ، وكُن عَونًا لي عَلَيهِ ، واكفِني وَعثَهُ ومَشَقَّتَهُ ، ولَقِّني مِنَ القَولِ والعَمَلِ رِضاكَ ، فَإِنَّما أنَا عَبدُكَ وبِكَ ولَكَ» .
فَإِذا جَعَلتَ رِجلَكَ فِي الرِّكابِ فَقُل :
«بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، بِسمِ اللّهِ واللّهُ أكبَرُ» .
فَإِذَا استَوَيتَ عَلى راحِلَتِكَ واستَوى بِكَ مَحمِلُكَ فَقُل :
«الحَمدُ للّهِِ الَّذي هَدانا لِلإِسلامِ ، وعَلَّمَنَا القُرآنَ ، ومَنَّ عَلَينا بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ . سُبحانَ اللّهِ ، سُبحانَ الَّذي سَخَّرَ لَنا هذا وما كُنّا لَهُ مُقرِنينَ ، وإنّا اءلى رَبِّنا لَمُنقَلِبونَ ، والحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ . اللّهُمَّ أنتَ الحامِلُ عَلَى الظَّهرِ ، والمُستَعانُ عَلَى الأَمرِ . اللّهُمَّ بَلِّغنا بَلاغًا يَبلُغُ إلى خَيرٍ ، بَلاغًا يَبلُغُ إلى مَغفِرَتِكَ ورِضوانِكَ . اللّهُمَّ لا طَيرَ إلاّ طَيرُكَ ، ولا خَيرَ إلاّ خَيرُكَ ، ولا حافِظَ غَيرُكَ» ۷ .
1.الفقيه : ۳ / ۱۶۱ / ۳۵۹۰ ، الخصال : ۲۱۶ / ۳۸ كلاهما عن أبان بن عثمان الأحمر .
2.الفقيه : ۱ / ۱۸۹ / ۵۷۷ .
3.الفقيه : ۳ / ۱۶۷ / ۳۶۲۱ عن ابن أبي يعفور عن الإمام الصادق عليه السلام .
4.الفقيه : ۲ / ۲۲۱ / ۲۲۳۱ .
5.الفقيه : ۲ / ۲۸۲ / ۲۴۵۵ .
6.الحُملان : المتاع وأسباب السفر (مجمع البحرين : ۱ / ۴۵۸) .
7.الكافي : ۴ / ۲۸۴ / ۲ عن معاوية بن عمّار .