۸۵۱.أنَس :قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله المَدينَةَ ، وأمَرَ بِبِناءِ المَسجِدِ ، فَقالَ : يا بَنِي النَّجّارِ ، ثامِنوني ، فَقالوا : لا نَطلُبُ ثَمَنَهُ إلاّ إلَى اللّهِ ، فَأَمَرَ بِقُبورِ المُشرِكينَ فَنُبِشَت ، ثُمَّ بِالخِرَبِ فَسُوِّيَت ، وبِالنَّخلِ فَقُطِعَ ، فَصَفُّوا النَّخلَ قِبلَةَ المَسجِدِ ۱ .
ب ـ حُدودُهُ
۸۵۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَو بُنِيَ مَسجِدي هذا إلى صَنعاءَ كانَ مَسجِدي ۲ .
۸۵۳.عَبدُ الأَعلى مَولى آلِ سام :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام : كَم كانَ مَسجِدُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ قالَ : كانَ ثَلاثَةَ آلافٍ وسِتَّمِائَةِ ذِراعٍ مُكَسَّرًا ۳ .
۸۵۴.ذَريحٌ المُحارِبِيّ :سَأَلتُهُ (الإِمامَ الصّادِقَ عليه السلام) عَن حَدِّ المَسجِدِ ، فَقالَ : مِنَ الاُسطُوانَةِ إلى عِندِ رَأسِ القَبرِ إلى اُسطُوانَتَينِ مِن وَراءِ المِنبَرِ عَن يَمينِ القِبلَةِ . وكانَ مِن وَراءِ المِنبَرِ طَريقٌ تَمُرُّ فيهِ الشّاةُ أو يَمُرُّ ۴ الرَّجُلُ مُنحَرِفًا ، وزَعَمَ أنَّ ساحَةَ المَسجِدِ إلَى البَلاطِ مِنَ المَسجِدِ ۵ .
۸۵۵.الإمام الصادق عليه السلام :حَدُّ الرَّوضَةِ في مَسجِدِ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله إلى طَرَفِ الظِّلالِ ، وحَدُّ المَسجِدِ إلَى الاُسطُوانَتَينِ عَن يَمينِ المِنبَرِ إلَى الطَّريقِ مِمّا يَلي سوقَ اللَّيلِ .
۶
1.صحيح البخاريّ : ۲ / ۶۶۱ / ۱۷۶۹ ، وراجع سنن أبي داود : ۱ / ۱۲۴ / ۴۵۳ .
2.كنزالعمّال : ۱۲ / ۲۳۷ / ۳۴۸۳۲ نقلاً عن أخبار المدينة للزبير بن بكّار، الفردوس : ۳/۳۷۸/ ۵۱۵۲ وفيه « . . . إلى صنم كان من مسجدي» وكلاهما عن أبي هريرة ، وراجع شرح الأزهار : ۱ / ۱۴۳ .
3.الكافي : ۴ / ۵۵۵ / ۷ .
قال العلاّمه المجلسيّ رحمه الله : لعلّ المراد بالمكسّر المضروب بعضها في بعض، أي هذا كان حاصل ضرب الطول فيالعرض، ويحتمل أن يكون المراد تعيين الذراع . قال في المغرب : الذراع المكسّرة ستّ قبضات ، وهي ذراع العامّة ، وإنّما وصفت بذلك لأنّها نقصت عن ذراع الملك بقبضة ، وهو بعض الأكاسرة الأخيرة ، وكانت ذراعه سبع قبضات (مرآة العقول : ۱۸ / ۲۶۷) .
4.في المصدر «تمرّ» والصواب ما أثبتناه .
5.الاُصول الستّة عشر (أصل محمّد بن المثنّى الحضرميّ) : ۸۸ .
6.الكافي : ۴ / ۵۵۵ / ۶ ، التهذيب : ۶ / ۱۴ / ۲۷ كلاهما عن أبي بصير .