55
حج و عمره در قرآن و حديث

۶۲.امام باقر عليه السلام :هر كس كه در مكّه از جمعه تا جمعه يا در كمتر يا بيشتر از آن ختم قرآن كند و پايان آن روز جمعه باشد، براى او پاداش و حسنات از اولين جمعه اى كه در دنيا بوده تا آخرين جمعه اى كه در دنيا خواهد بود، نوشته مى شود. اگر در روزهاى ديگر نيز ختم كند، همين طور است.

انفا ق

۶۳.امام صادق عليه السلام :مكّه، حرم خدا و حرم پيامبر و حرم اميرالمؤمنين عليه السلام است. نماز در آن صدهزار نماز است و يك درهم انفاق در آن برابر با صد هزار درهم است. مدينه نيز حرم خدا و رسولِ خدا و اميرالمؤمنين صلوات اللّه عليهما است، نماز در آن ده هزار برابر و يك درهم انفاق در آن ده هزار درهم است. كوفه هم حرم خدا و پيامبر واميرالمؤمنين عليهماالسلاماست، نماز در آن همچون هزار نماز است و يك درهم انفاق در آن هزار درهم است.

ه ـ آن چه براى اهل مكه سزاوار است

خالى گذاشتن مطاف براى طواف واجب

۶۴.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :به اهل مكّه و مجاورين برسانيد كه طواف و حجر الأسود و مقام ابراهيم و صف اوّل را از روز بيستم ذى قعده تا روز خروج، براى حجّاج واگذارند.

۶۵.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى فرزندان عبد مناف! از هيچ كس كه بخواهد بر گرد اين خانه طواف كند و نماز بخواند، در هر ساعتى از شب و روز كه بخواهد، جلوگيرى نكنيد.

۶۶.امام صادق عليه السلام :طواف براى غير اهل مكّه، برتر از نماز است و براى اهل مكّه، نماز برتر است.

۶۷.حريز:از امام صادق عليه السلام پرسيدم: «براى غير اهل مكه، يعنى مجاوران آن، آيا طواف برتر است يا نماز؟» فرمود: براى مجاوران، طواف بهتر است، ولى براى اهل مكّه و ساكنان آن، نماز برتر از طواف است.


حج و عمره در قرآن و حديث
54

۶۲.الإمام الباقر عليه السلام :مَن خَتَمَ القُرآنَ بِمَكَّةَ مِن جُمُعَةٍ إلى جُمُعَةٍ أو أقَلَّ مِن ذلِكَ أو أكثَرَ، وخَتَمَهُ فييَومِ جُمُعَةٍ كُتِبَ لَهُ مِنَ الأَجرِ والحَسَناتِمِن أوَّلِ جُمُعَةٍ كانَت فِي الدُّنيا إلى آخِرِ جُمُعَةٍ تَكونُ فيها، وإن خَتَمَهُ في سائِرِ الأَيّامِ فَكَذلِكَ ۱ .

الإِنفاق

۶۳.الإمام الصادق عليه السلام :مَكَّةُ حَرَمُ اللّهِ وحَرَمُ رَسولِهِ وحَرَمُ أميرِالمُؤمِنينَ عليهماالسلام ، الصَّلاةُ فيها بِمِائَةِ ألفِ صَلاةٍ ، والدِّرهَمُ فيها بِمِائَةِ ألفِ دِرهَمٍ .
والمَدينَةُ حَرَمُ اللّهِ وحَرَمُ رَسولِهِ وحَرَمُ أميرِ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما ، الصَّلاةُ فيها بِعَشرَةِ آلافِ صَلاةٍ ، والدِّرهَمُ فيها بِعَشرَةِ آلافِ دِرهَمٍ .
والكوفَةُ حَرَمُ اللّهِ وحَرَمُ رَسولِهِ وحَرَمُ أميرِ المُؤمِنينَ عليهماالسلام ، الصَّلاةُ فيها بِأَلفِ صَلاةٍ ، والدِّرهَمُ فيها بِأَلفِ دِرهَمٍ ۲ .

ه ـ ما يَنبَغي لِأَهلِ مَكَّةَ

تَخلِيَةُ المَطافِ لِطَوافِ الفَريضَةِ

۶۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أبلِغوا أهلَ مَكَّةَ والمُجاوِرينَ أن يُخَلّوا بَينَ الحُجّاجِ وبَينَ الطَّوافِ والحَجَرِالأَسوَدِ ومَقامِ إبراهيمَ والصَّفِّ الأَوَّلِ ، مِن عَشرٍ تَبقى مِن ذِيالقَعدَةِ إلى يَومِ الصَّدَرِ ۳ .

۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :يا بَني عَبدِ مَنافٍ ، لا تَمنَعوا أحَدًا طافَ بِهذَا البَيتِ وصَلّى أيَّةَ ساعَةٍ شاءَ مِنَ اللَّيلِ والنَّهارِ ۴ .

۶۶.الإمام الصادق عليه السلام :الطَّوافُ لِغَيرِ أهلِ مَكَّةَ أفضَلُ مِنَ الصَّلاةِ ، والصَّلاةُ لِأَهلِ مَكَّةَ أفضَلُ ۵ .

۶۷.حَريز :سَأَلتُ أباعَبدِاللّهِ عليه السلام عَنِ الطَّوافِ لِغَيرِ ۶ أهلِ مَكَّةَ مِمَّن جاوَرَ بِها أفضَلُ أوِ الصَّلاةُ ؟ فَقالَ : الطَّوافُ لِلمُجاوِرينَ أفضَلُ والصَّلاةُ لِأَهلِ مَكَّةَ والقاطِنينَ بِها أفضَلُ مِنَ الطَّوافِ ۷ .

1.الكافي : ۲ / ۶۱۲ / ۴ ، ثواب الأعمال : ۱۲۵ / ۱ كلاهما عن أبي حمزة الثماليّ .

2.الكافي : ۴ / ۵۸۶ / ۱ عن خلاّد القلانسيّ ، التهذيب : ۶ / ۳۱ / ۵۸ ، الفقيه : ۱ / ۲۲۸ / ۶۸۰ ، كامل الزيارات : ۷۳ / ۶۵ كلّها عن خالد القلانسيّ .

3.الفردوس : ۱ / ۹۹ / ۳۲۵ عن أنس بن مالك وفيه «الصور» والصحيح ما أثبتناه كما في كنز العمّال : ۵ / ۵۴ / ۱۲۰۲۴ .

4.سنن ابن ماجة : ۱ / ۳۹۸ / ۱۲۵۴ ، سنن النسائيّ : ۵ / ۲۲۳ ، المستدرك على الصحيحين : ۱ / ۶۱۷ / ۱۶۴۳ كلّها عن جبير بن مطعم .

5.الكافي : ۴ / ۴۱۲ / ۲ عن حريز بن عبداللّه ، الفقيه : ۲ / ۲۰۷ / ۲۱۵۸ .

6.في المصدر «بغير» والصحيح ما أثبتناه .

7.التهذيب : ۵ / ۴۴۶ / ۱۵۵۵ .

  • نام منبع :
    حج و عمره در قرآن و حديث
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    دوم
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/49394
عدد المشاهدين : 240140
الصفحه من 655
طباعه  ارسل الي