57
حج و عمره در قرآن و حديث

۶۸.احمد بن محمّد بن ابى نصر بزنطى:از امام رضا عليه السلام پرسيدم: براى ساكن مكّه، طواف افضل است يا نماز؟ فرمود: نماز.

۶۹.امام صادق عليه السلام :كسى كه يك سال در مكّه اقامت كند، طواف براى او برتر از نماز است. كسى كه دو سال ساكن مكّه باشد، مخلوطى از نماز و طواف انجام دهد. و هر كه سه سال مقيم مكّه باشد، نماز براى او افضل از طواف است.

هم شكلى با مُحرمين

۷۰.امام صادق عليه السلام :سزاوار نيست كه اهل مكّه پيراهن بپوشند. سزاوار است آنان هم مثل مُحرمين غبار آلود و ژوليده باشند. سزاوار است كه حكومت، آنان را به خاطر اين مؤاخذه كند.

۷۱.امام صادق عليه السلام :كسى كه تمتّع انجام مى دهد، وقتى از احرام درآمد، سزاوار است پيراهن نپوشد و همسان با محرمين باشد. اهل مكّه نيز شايسته است در ايّام حج چنين كنند.

و ـ هر ظلمى در آن الحاد است

«به يقين، آنان كه كافر شده، از راه خدا و مسجد الحرام جلوگيرى مى كنند، (مسجدى كه) آن را براى مردم ـ چه معتكف عبادت چه اهل باديه ـ يكسان قرار داديم. و هر كس در آن قصد الحاد به ستم داشته باشد، از عذابى دردناك به او مى چشانيم» .

۷۲.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :احتكار طعام در مكّه، الحاد است.

۷۳.معاوية بن عمّار:درباره آيه « وَمَنْ يرد فيه بالحادٍ بِظلمٍ» از امام صادق عليه السلام پرسيدم. فرمود: هر ستمى، الحاد است و زدن خادم بدون گناه، از همين نوع الحاد است.

۷۴.ابوالصّباح كنانى:از امام صادق عليه السلام درباره آيه پرسيدم. حضرت فرمود: هر ستمى كه كسى در مكّه به خود كند، چه سرقت يا ظلم به ديگرى يا هر چه كه ستم باشد، من آن را الحاد مى بينم». از اين رو آن حضرت از سكونت در حرم، پرهيز داشت.


حج و عمره در قرآن و حديث
56

۶۸.أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أبي نَصرٍ البَزَنطِيُّ عَنِ الإِمامِ الرِّضا عليه السلام :سَأَلتُهُ عَنِ المُقيمِ بِمَكَّةَ : الطَّوافُ لَهُ أفضَلُ أوِ الصَّلاةُ ؟ قالَ : الصَّلاةُ ۱ .

۶۹.الإمام الصادق عليه السلام :مَن أقامَ بِمَكَّةَ سَنَةً فَالطَّوافُ أفضَلُ لَهُ مِنَ الصَّلاةِ ، ومَن أقامَ سَنَتَينِ خَلَطَ مِن ذا وذا ، ومَن أقامَ ثَلاثَ سِنينَ كانَتِ الصَّلاةُ أفضَلَ (لَهُ مِنَ الطَّوافِ ۲ .)

التَّشَبُّهُ بِالمُحرِمينَ

۷۰.الإمام الصادق عليه السلام :لا يَنبَغي لِأَهلِ مَكَّةَ أن يَلبَسُوا القَميصَ ، وأن يَتَشَبَّهوا بِالمُحرِمينَ شُعثًا غُبرًا . و يَنبَغي لِلسُّلطانِ أن يَأخُذَهُم بِذلِكَ ۳ .

۷۱.عنه عليه السلام :يَنبَغي لِلمُتَمَتِّعِ إذا أحَلَّ أن لا يَلبَسَ قَميصًا ، ويَتَشَبَّهَ بِالمُحرِمينَ ، وكَذلِكَ يَنبَغي لِأَهلِ مَكَّةَ أيّامَ الحَجِّ ۴ .

و ـ كُلُّ ظُلمٍ فيها إلحادٌ

«إنَّ الَّذينَ كَفَروا ويَصُدّونَ عَن سَبيلِ اللّهِ والمَسجِدِ الحَرامِ الَّذي جَعَلناهُ لِلنّاسِ سَواءً العاكِفُ فيهِ والبادِ ومَن يُرِد فيهِ بِإِلحادٍ بِظُلمٍ نُذِقهُ مِن عَذابٍ أليمٍ ۵

۷۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِحتِكارُ الطَّعامِ بِمَكَّةَ إلحادٌ ۶ .

۷۳.مُعاوِيَةُ بنُ عَمّار :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عَزَّوجَلَّ : «ومَن يُرِد فيهِ بِإِلحادٍ بِظُلمٍ» قالَ : كُلُّ ظُلمٍ إلحادٌ ، وضَربُ الخادِمِ في غَيرِ ذَنبٍ مِن ذلِكَ الإِلحادِ ۷ .

۷۴.أبُو الصَّباحِ الكِنانِيّ :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عَزَّوجَلَّ : «ومَن يُرِد فيهِ بِإِلحادٍ بِظُلمٍ نُذِقهُ مِن عَذابٍ أليمٍ» فَقالَ : كُلُّ ظُلمٍ يَظلِمُهُ الرَّجُلُ نَفسَهُ بِمَكَّةَ مِن سَرِقَةٍ أو ظُلمِ أحَدٍ أو شَيءٍ مِنَ الظُّلمِ فَإِنّي أراهُ إلحادًا .
ولِذلِكَ كانَ يَتَّقي أن يَسكُنَ الحَرَمَ ۸ .

1.قرب الإسناد : ۳۸۳ / ۱۳۵۰ .

2.الكافي : ۴ / ۴۱۲ / ۱ عن هشام بن الحكم ، الفقيه : ۲ / ۲۰۷ / ۲۱۵۷ ، التهذيب : ۵/۴۴۷ / ۱۵۵۶ عن حفص بن البختريّ وحمّاد وهشام .

3.التهذيب : ۵ / ۴۴۷ / ۱۵۵۷ عن معاوية بن عمّار .

4.المقنعة : ۴۴۷ .

5.الحجّ : ۲۵ .

6.المعجم الأوسط : ۲/۱۳۳/۱۴۸۵ ، شُعب الإيمان : ۷/۵۲۷/۱۱۲۲۱ كلاهما عن ابن عمر، التاريخ الكبير: ۷/۲۵۵/۱۰۸۳ عن يعلى .

7.الكافي : ۴/۲۲۷/۲ ، الفقيه : ۲/۲۵۲/۲۳۲۹ ، التهذيب : ۵ / ۴۲۰ / ۱۴۵۷ نحوه ، وراجع عوالي اللآلي : ۱/۴۳۰/ ۱۲۴ .

8.الكافي : ۴ / ۲۲۷ / ۳ ، الفقيه : ۲ / ۲۵۲ / ۲۳۳۰ نحوه ، علل الشرائع : ۴۴۵ / ۱ وفي آخره «ولذلك كان ينهى أن يسكن الحرم» .

  • نام منبع :
    حج و عمره در قرآن و حديث
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    دوم
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/49394
عدد المشاهدين : 240175
الصفحه من 655
طباعه  ارسل الي