73
حج و عمره در قرآن و حديث

۱۰۰.امام على عليه السلام :چهار مكان است كه از قصرهاى بهشتى در دنياست: مسجد الحرام، مسجد پيامبر، مسجد بيت المقدس و مسجد كوفه.

2 / 2

محدوده مسجد الحرام

۱۰۱.امام صادق عليه السلام :حضرت ابراهيم عليه السلام در مكّه بين حَزْوَره ۱ تا مسعى را خط كشيد. اين همان خطّ و حدّى بود كه ابراهيم عليه السلام رسم كرد، يعنى مسجد.

۱۰۲.حسين بن نعيم:از امام صادق عليه السلام درباره نماز در محدوده اى كه به مسجد الحرام افزوده اند، پرسيدم. حضرت فرمود: ابراهيم و اسماعيل عليهماالسلاممحدوده مسجد را بين صفا و مروه معين كردند. مردم هم از مسجد تا صفا حج مى كردند.

۱۰۳.عبدالصمد بن سعد:منصور دوانقى، خليفه عباسى، خواست كه خانه هاى اهل مكّه را بخرد و به مسجد الحرام بيفزايد، نفروختند. آنان را تشويق كرد، امتناع كردند. از اين مسأله دلتنگ شد. نزد امام صادق عليه السلام آمد و گفت: من از اينان بخشى از خانه ها و آستانه هايشان را خواستم تا به مسجد بيفزاييم، ندادند. اين مرا بشدّت اندوهگين ساخت. امام صادق عليه السلام فرمود: آيا اين تو را غمگين مى سازد، در حالى كه حجت و دليل تو بر آنان در اين مسأله آشكار و ثابت است؟ گفت: چگونه بر آنان استدلال آورم؟ فرمود: به كتاب خدا. گفت: به كجاى قرآن؟ فرمود: اين سخن خدا: «اِنّ أوّل بيتٍ وُضِعَ لِلنّاس لَلّذي بِبَكّة » خداوند خبر داده است كه: «همانا اولين خانه اى كه براى مردم نهاده شد، همانا خانه اى است كه در مكّه است» . اگر آنان پيش از كعبه در آن جا ولايت و مالكيّت داشتند، خانه ها و حياطها از آنان است، امّا اگر خانه خدا پيش از آنان بوده است، پس «فنا» ۲ و آستانه كعبه متعلّق به آن است.
منصور آنان را فراخواند و با اين آيه بر آنان احتجاج كرد. به او گفتند: آن چه دوست دارى انجام بده.

1.نام محلّى در مكّه نزديك باب الحنّاطين.

2.فنا: حياط، ميدان و محدوده جلوى هر خانه است.


حج و عمره در قرآن و حديث
72

۱۰۰.الإمام عليّ عليه السلام :أربَعَةٌ مِن قُصورِ الجَنَّةِ فِي الدُّنيا : المَسجِدُ الحَرامُ ، ومَسجِدُ الرَّسولِ ، ومَسجِدُ بَيتِ المَقدِسِ ، ومَسجِدُ الكوفَةِ ۱ .

2 / 2

حَدُّ المَسجِدِ الحَرامِ

۱۰۱.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ حَقُّ ۲ إبراهيمَ عليه السلام بِمَكَّةَ ما بَينَ الحَزوَرَةِ ۳ إلَى المَسعى ، فَذلِكَ الَّذي كانَ خَطَّهُ اءبراهيمُ عليه السلام ، يَعنِي المَسجِدَ ۴ .

۱۰۲.الحُسَينُ بنُ نَعيم :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام عَمّا زادوا فِي المَسجِدِ الحَرامِ عَنِ الصَّلاةِ فيهِ ، فَقالَ : إنَّ إبراهيمَ واءسماعيلَ عليهماالسلام حَدَّا المَسجِدَ ما بَينَ الصَّفا والمَروَةِ ، فَكانَ النّاسُ يَحُجّونَ مِنَ المَسجِدِ إلَى الصَّفا ۵ .

۱۰۳.عَبدُالصَّمَدِ بنُ سَعد :طَلَبَ أبو جَعفَرٍ ۶ أن يَشتَرِيَ مِن أهلِ مَكَّةَ بُيوتَهُم أن يَزيدَهُ فِي المَسجِدِ فَأَبَوا ، فَأَرغَبَهُم فَامتَنَعوا ، فَضاقَ بِذلِكَ ، فَأَتى أبا عَبدِاللّهِ عليه السلامفَقالَ لَهُ : اءنّي سَأَلتُ هؤُلاءِ شَيئًا مِن مَنازِلِهِم وأفنِيَتِهِم لِنَزيدَ فِي المَسجِدِ وقَد مَنَعوني ذلِكَ ، فَقَد غَمَّني غَمًّا شَديدًا . فَقالَ أبو عَبدِاللّهِ عليه السلام : أيَغُمُّكَ ذلِكَ وحُجَّتُكَ عَلَيهِم فيهِ ظاهِرَةٌ ؟ فَقالَ : وبِمَ أحتَجُّ عَلَيهِم ؟ فَقالَ : بِكِتابِ اللّهِ ، فَقالَ : في أيِّ مَوضِعٍ ؟ فَقالَ : قَولُ اللّهِ : «إنَّ أوَّلَ بَيتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذي بِبَكَّةَ۷، قَد أخبَرَكَ اللّهُ أنَّ أوَّلَ بَيتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ هُوَ الَّذي» بِبَكَّةَ ، فَإِن كانوا هُم تَوَلَّوا قَبلَ البَيتِ فَلَهُم أفنِيَتُهُم ، وإن كانَ البَيتُ قَديمًا قَبلَهُم فَلَهُ فِناؤُهُ . فَدَعاهُم أبو جَعفَرٍ فَاحتَجَّ عَلَيهِم بِهذا ، فَقالوا لَهُ : اِصنَع ما أحبَبتَ ۸ .

1.أمالي الطوسيّ : ۳۶۹ / ۷۸۸ عن النزّال بن سبرة .

2.الظاهر أنّ الصحيح «خطّ» كما في وسائل الشيعة : ۵ / ۲۷۷ / ۶۵۳۹ ، وراجع الفقيه : ۲ / ۲۳۲ / ۲۲۸۱ .

3.راجع ملحقات أخبار مكّة للأزرقيّ : ۲ / ۲۹۴ ، أخبار مكّة للفاكهيّ : ۲ / ۸۷ / ذيل الحديث ۱۱۷۹ .

4.الكافي : ۴ / ۵۲۷ / ۱۰ عن عبداللّه بن سنان ؛ أخبار مكّة للفاكهيّ : ۲ / ۸۷ / ۱۱۷۹ عن أبي هريرة مقطوعًا .

5.التهذيب : ۵ / ۴۵۳ / ۱۵۸۴ ، الكافي : ۴ / ۲۰۹ / ۱۱ عن الحسن بن نعمان نحوه .

6.هو المنصور ، الخليفة العبّاسيّ .

7.آل عمران : ۹۶ .

8.تفسير العيّاشيّ : ۱ / ۱۸۵ / ۸۹ .

  • نام منبع :
    حج و عمره در قرآن و حديث
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    دوم
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/49394
عدد المشاهدين : 240189
الصفحه من 655
طباعه  ارسل الي