غيره في الاسم ؛ و وجه التسمية أنّ من في السند مع غيره متّفق في الاسم مفترق في الشخص .
المسمّى باسم السابق واللاحق : وهو ما اشترك اثنان في الأخذ عن شيخ ، ويتقدّم موت أحدهما على الآخر .
المسمّى برواية الأقران : وهو ما توافق الراوي والمرويّ عنه في السنّ أو في الأخذ ، وأمّا إذا كان الراوي دون المرويّ عنه في السنّ أو في الأخذ ، فهذا لشيوعه وكثرته لم يختصّ باسم خاصّ ؛ نعم عكسه لقلّته يسمّى برواية الأكابر عن الأصاغر.
المُكاتَب : وهو ما حكى كتابة المعصوم عليه السلام ؛ سواء كتبه عليه السلام ابتداء لبيان حكم أو غيره أو في مقام الجواب ، وهل يختصّ بكون الكتابة بخطّه الشريف ظاهرُ بعض العبائر وصريح الآخر ؛ الاختصاص والتعميم غير بعيد ، بل قريبٌ .
الخبر العالي الإسناد : وهو القليل وسائطه .
الخبر المَوْضُوع : وهو المجعول كالخبر المنسوب إليه صلى الله عليه و آله : «العلم علمان علم الأبدان وعلم الأديان» ۱ ونحوه .
فائـدة
في أقسام الحديث باعتبار تحمّله ، وله بهذا الاعتبار أقسام سبعة :
الأوّل السماع عن المرويّ عنه وهو أعلاها وأكثرها صدورا ، وله وجوه :
منها أن يقرأ بها ۲ الشيخ المرويّ عنه من كتاب مصحّح على خصوص الراوي عنه ، بأن يكون الراوي هو المخاطب الملقى إليه الكلام.
1.بحار الأنوار ، ج ۱ ، ص ۲۲۰ مع اختلاف يسير ، أقول : وقد أدخل العلاّمة المامقاني الحديث المذكور في قسم الأحاديث المشهورة على الألسن غير المبين لها أصل ، ينظر مقباس الهداية ، ج ۱ ، ص ۲۲۶ .
2.كذا والظاهر : أن يقرأها .