ومنها : قراءة الراوي عليه مِن ۱ حفظه ، ولكن بيد الشيخ كتاب مصحّح مع الاعتراف بالطباق وبكونه روايته.
ومنها : قراءة غير الراوي مع كون الراوي سامعا صرفا وهذا أيضا على قسمين :
أحدهما : أن يكون القراءة من كتاب بيد القاري والشيخ.
وثانيهما : أن يكون القراءة من حفظ مع وجود الكتاب بيد الشيخ.
ومنها: أن يكون قراءة الراوي أو غير الراوي مع سماع الراوي من كتاب من دون أن يكون بيد الشيخ كتاب.
فأقسام القراءة أيضا ستّة أجودها أوّلها ؛ فالعبارة حينئذٍ : قرأت عليه ، أو عرضت عليه ، أو قُرئ أو عُرض عليه فأقرّ به أو أظهره ، وأمثال ذلك.
وتحمّل الرواية على طريق القراءة في أخبارنا واقع جدّا ، مثل ما ورد أ نّه سأله عليه السلام عن صدق بعض الروايات ، فقال عليه السلام : نعم فهو كذلك ۲ في كتاب علي عليه السلام ۳ فالمقابلة بينه وبين محفوظه عليه السلام ، وإن لم يكن ذلك بقصد المقابلة .
الثالث من أقسام التحمّل : الإجازة ولها أقسام عديدة و وجوه متعددة :
منها : أن يكون بالقول : مِن الصريح والظاهر والمقدّر . والأوّلان واضحان ، والأخير مثل قول المخبر : نعم في الجواب عن الاستجازة.
ومنها : أن تكون الإجازة بالإشارة.
ومنها: أن تكون بالكتابة ، وهذه أقسام ثلاثة .
ثمّ الإجازة قد تكون لمعيّن أعمّ من : الواحد والمتعدّد والموجود والمعدوم. والإجازة للمعيّن المعدوم كأن يقال : أجزت لأوّل من يولد من فلان أو نسل فلان
1.في نسخة (ب) : عن .
2.في الوسائل : «فقال عليه السلام : هكذا هو عندنا» ، ج ۱۱ ، ص ۴۴۴ .
3.عبارة : «عن صدق .. . علي عليه السلام » لم ترد في نسخة (ب) .