شرح حديث حقيقت - الصفحه 192

علم اليقين .
ثمّ لم يقنع كميل بمرتبة علم اليقين والتمس منه مرتبة عين اليقين ، فأجاب عليه السلام : بأنّها : «هَتْكُ السِّترْ عِنْدَ غَلَبَةِ السِّرِّ» .
وذلك لأنّ السالك[السائل[ ۱ إذا محا[انمحى[ ۲ مظنونات وهمه عند انكشاف سبحات الجلال عن الحقيقة فيصحو[يصحو[ ۳ له المعلوم ، ويعلم بعد علم اليقين علامات الحقيقة ،[فيغلب السرّ عليه وهو نور الحقيقة[ ۴ ، ويسكر السالك من شراب الوجد ، ويلبس عقله ، ويهتك الستر عليه ، وهو هو[ناموس[ ۵ من ۶ الشرع والعقل ، فعند ذلك يأخذ في الشطحيّات والكلمات التي لا يجوز التكلّم بها في الشرع ، كما روي عن أبي يزيد قدس سره :«سبحان[سبحاني[ ۷ ما أعظم شأني ۸ !» ، وعن المنصور : «أنا الحقّ» ۹ ، وعن أبى سعيد قدس سره : ليس في جُبَّتي إلاّ ج سوى ج ۱۰ اللّه ۱۱ » ، وأمثالهما[أمثالها[ ۱۲ فإن كانوا محفوظين بالعناية الأزلية واظبوا[أضبطوا[ ۱۳ في عين هذا السكر على الفرائض والسنن عند دخول أوانها ، وإن لم يكن محفوظين

1.من (أ) .

2.من (أ) و (ب) .

3.في (أ) : «وهو ناموس» .

4.سقطت من (أ) و (ب) .

5.تذكرة الأولياء ، تصحيح دكتور استعلامى ، ص ۱۶۶ ؛ كشف المحجوب ، هجويرى ، ص ۲۲۷ ؛ مثنوى ، دفتر دوم ، بيت ۴۰۱ .

6.وفيات الأعيان ، ج ۲ ، ص ۱۴۰ ؛ شرح شطحيات روز بهان بقلى ، ص ۳۷۳ .

7.وفيات الأعيان، ج۲، ص۱۴۰؛ مرصاد العباد، تصحيح دكتر امين رياحى، ص۳۲۱؛ شرح شطحيات، ص۵۸۲.

الصفحه من 198