شرح حديث حقيقت - الصفحه 193

يجري عليهم أحوال وأمورخارجة عن الشرع والعقل ، ويقول أهل الظاهر بكفرهم وزندقتهم . فإذا فارقوا[أفاقوا[ ۱ من سكرهم ، اعتذروا بما ج ممّا ج ۲ جرى عليهم في حال السكر من الشطحيّات وأمثالها ، ونصحوا لمريديهم أن لا يقولوا مثل ذلك ، وأين ج التراب و ج ۳ ربّ الأرباب؟! تُبْ عليَّ إنّك أنت التوّاب جالرحيم وج ۴ أين العبودية من الربوبية؟! وأين المخلوقية من الخالقية؟!
ثمّ لم يقنع كميل لمرتبة جبمرتبةج ۵ علم اليقين والتمس مرتبة حقّ اليقين ، فأجاب عليه السلام بقوله : «جَذْبُ الأحدِيَّةِ بِصِفَةِ التَّوحيد» .
معناه : إنّ من هتك ستره من غلبة السرور ج نور ۶ السرّ ۷ [وسكر[يسكر ج ۸ من شراب الوجد الحقيقى ثمّ نفس[يفيق[ ۹ من سكره ويجلس على سرير الصحو ويعلم أن ليس في الوجود إلاّ اللّه وينتفي الاثنينية بالكليّة ؛ تمكّن من التوحيد الحقيقي ، وهو أن لا يجري في الوجود إلاّ اللّه الواحد الحقّ مع وجود كثرة المكوّنات ، ويعلم أنّ الآثار مظاهر أفعاله والأفعال مظاهر صفاته جوصفاتهج ۱۰ ثابتات لذاته ، وهذا مرتبة عليّة ۱۱ في مرتبة[معرفة[ ۱۲ علم التوحيد ، وما لم يصل

1.من (أ) .

2.من (أ) و (ب) .

3.من (ج) .

4.سقطت من (أ) .

الصفحه من 198