آداب الدعاء - الصفحه 217

وعن النبيّ صلى الله عليه و آله أنّه قال : إنّ الملك يَصعد بعمل العبد مبتهجا به ، فإذا صعد بحسناته يقول اللّه عز و جل : اجعلوها في سجّينٍ ؛ فإنّه ليس إيّاي أراد بها .۱
وعن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه [ قال ] : يجاء بالعبد يوم القيامة قد صلّى ، فيقول : يا ربِّ ، قد صلّيتُ ابتغاء وجهك .فيقال له : [ بل ]۲: صلّيتَ ليقال : ما أحسنَ صلاةَ فلان!؟ اذهبوا به إلى النار .۳وعنه عليه السلام أنّه : يقول اللّه عز و جل [ أنا خير شريك ]۴مَن أشركَ معي غيري في عملٍ۵لم أقبله إلاَّ ما كان لي خالصا .۶وعن أبي جعفر عليه السلام : لو أنّ عبدا عَمِل عملاً يَطلب به وجه اللّه والدار الآخرة ، وأدخَلَ فيه رضا أحدٍ من الناس ، كان مشركا .۷وفي بعض الأخبار : أنّ اللّه تعالى يقول : أنا نِعْم الشريك ، مَن عمل لي ولغيري تركتُه لشريكي .۸

1.رواه الكيني في الكافي (ج ۲ ، ص ۲۹۴ ـ ۲۹۵ ، ح ۷) بإسناده عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال : قال النبيّ صلى الله عليه و آله . . . . وانظر : منية المريد ، ص ۳۱۸ ؛ بحار الأنوار ج ۷۲ ، ص ۲۸۶ ، ح ۷ وص ۳۰۳ ضمن ح ۵۰ .

2.أثبتناه من المصادر .

3.رواه الحسين بن سعيد الأهوازي في الزهد ، ص ۶۲ ـ ۶۳ ، ب ۱۱ ، ح ۱۶۶ بإسناده عن القاسم بن محمّد الجوهري ، عن علي البطائني ، عن أبي بصير ؛ عن أبي عبد اللّه عليه السلام ؛ عنه وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۷۲ ، ح ۱۰ ؛ وبحار الأنوار ، ج ۷ ، ص ۱۸۱ ، ح ۲۲ ، وج ۷۲ ، ص ۳۰۱ ، ح ۴۴ .

4.من المصادر . وفي الزهد : أنا أغنى الأغنياء عن الشريك ، مَن أشرك . . . .

5.في المحاسن وتفسير العيّاشي : «عمله» ، وفي فقه الرضا عليه السلام : «عملي» ، وفي الزهد والكافي والمشكاة : عملٍ عمله .

6.روي في : الزهد للأهوازي ، ص ۶۳ ، ح ۱۶۷ عن عثمان بن عيسى ، عن علي بن سالم ؛ المحاسن للبرقي ، ج ۱ ، ص ۳۹۲ ، ح ۲۷۶ عن عثمان بن عيسى ؛ تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۳۵۳ ، ح ۹۴ ؛ الكافي ، ج ۲ ، ص ۲۹۵ ، ح ۹ بإسناده عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ؛ فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۸۱ ؛ مشكاة الأنوار ، ص ۴۱ ، ح ۴ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۶۱ ، ح ۹ ، و ص ۷۳ ، ح ۱۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۰ ، ص ۲۴۳ ، ح ۱۵ ، و ج ۷۲ ، ص ۲۸۸ ، ح ۹ ، وص ۲۹۹ ، ح ۳۶ ، و ص ۳۰۱ ، ح ۴۲ ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۱ ، ص ۱۰۰ ـ ۱۰۱ ، ح ۷ .

7.المحاسن للبرقي ، ج ۱ ، ص ۲۱۲ ، ح ۱۶۷ عن محمّد بن علي ، عن المفضّل بن صالح ، عن محمّد بن علي الحلبي ، عن زرارة وحمران ، عن أبي جعفر عليه السلام ؛ تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۳۵۳ ، ح ۹۶ عن زرارة وحمران ؛ ثواب الأعمال وعقابها ، ص ۲۸۹ ، ح ۱ عن أبيه قال : حدّثني محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن المفضّل بن صالح ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۶۷ ، ح ۱۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۲ ، ص ۲۹۷ ، ح ۲۸ ، و ص ۳۰۱ ، ح ۴۳ .

8.روى ابن حزم في المحلّى (ج ۹ ، ص ۱۸۴) عن شعبة ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : قال اللّه تبارك وتعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، فمن عمل عملاً أشرك فيه غيري فأنا منه بريء ، وليلتمس ثوابه منه . وروى السرخسي في المبسوط (ج ۷ ، ص ۱۲ ، وج ۱۶ ، ص ۷۶) أنّه قال صلى الله عليه و آله فيما يؤثر عن ربّه عز و جل يقول اللّه تعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، فمن عمل لي عملاً وأشرك فيه غيري فهو كلّه لذلك الشريك ، وأنا منه بريء . وروى النووي في شرح صحيح مسلم (ج ۱۸ ، ص ۱۱۵) عن زهير بن حرب ، حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم ، أخبرنا روح بن القاسم ، عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : قال اللّه تبارك وتعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه .

الصفحه من 232