شرح دعاء السمات - الصفحه 463

وكما غِبنا عن ذلك: الظاهر أنّ اسم الإشارة والضمائر راجعة إلى النبيّ صلى الله عليه و آله وبعثته ورسالته. وقيل: راجعة إلى الأقسام والعزائم والأنبياء المذكورين .
وينبغي الوقوف على «لَمْ نَرَهْ » ثمّ يبتدئ ويقول: «صدقاً وعدلاً» ؛ لئلّا يشتبه المعنى بغيره ؛ لأنّ المقصود: وآمنّا به صدقاً وعدلاً ولم نره . ۱

1.كما أمر العلماء بالوقوف في مواضع كثيرة من القرآن كقوله: «فَبهتَ الّذي كَفَر» ـ سورة البقرة ، الآية ۲۵۸ ـ ، فيقف القارئ هنا ثمّ يبتدئ ويقول : «واللّه ُ لا يَهدي القَومَ الظالمينَ» .

الصفحه من 465