وكما غِبنا عن ذلك: الظاهر أنّ اسم الإشارة والضمائر راجعة إلى النبيّ صلى الله عليه و آله وبعثته ورسالته. وقيل: راجعة إلى الأقسام والعزائم والأنبياء المذكورين . 
 وينبغي الوقوف على «لَمْ نَرَهْ » ثمّ يبتدئ ويقول: «صدقاً وعدلاً» ؛ لئلّا يشتبه المعنى بغيره ؛ لأنّ المقصود: وآمنّا به صدقاً وعدلاً ولم نره . ۱
                         
                        
                            1.كما أمر العلماء بالوقوف في مواضع كثيرة من القرآن كقوله:  «فَبهتَ الّذي كَفَر»  ـ سورة البقرة ، الآية ۲۵۸ ـ ، فيقف القارئ هنا ثمّ يبتدئ ويقول :  «واللّه ُ لا يَهدي القَومَ الظالمينَ»  .