شرح حديث زينب عطاره - الصفحه 442

«فكان قاب قوسين» هي حقيقة حقائق الأشياء كلّها ، وهي نور الأنوار التي تنوّرت منه الأنوار جلّها وقلّها ، والاسم الّذي أشرقت به السماوات العلى والأرضون السفلى .
وتلك الكلية هو سريان نور المحمديّة المسمّى بالنفس الرّحماني وبالألف المطلقة والساكنة ، أي ليس بمتحرّك بالسّلب البسيطي ، لا بمعنى عدم الملكة ، فذلك النور المحمّدي الفائض أوّلاً وبالذات عن حضرة الذات تعالى يكون كلّ الوجودات كما يكون الألف التي (هو النفس نفس الإنساني كل الحروف والكلمات ؛ وكما أنّ العقل البسيط يكون كلّ الموجودات بوجه أشرف ، فكذلك يكون في نفس الإنسان الكامل كلّ الموجودات بنحو ألطف ، أي على وجه بسيط أعلى ، كما يعرفه العارفون بعلم النفس) ۱ .

فهرست

1.ما بين الهلالين لم يكتب في ح .

الصفحه من 442