ينزل. ۱
وأتاه ـ وهو راكع ـ ففرّج له بين رجليه حتّى خرج من الجانب الآخر. رواه ابن سعد ۲ عن البيهي [مولى ]الزبير.
[تقبيله للحسنين]
وكان صلى الله عليه و آله يقبّل الحسن والحسين في سرّتهما، ۳ ويفرّج بين رجلي الحسين ويقبّل زُبّه ۴ .
وتمسّك بذلك الحنفية وبعض الشافعية، ففي فتاوى العلّامة ظهير الدين الحنفي ما صورته:
الصغيرة جدّاً لا تكون عورةً، ولا بأس بالنظر إليها ولا من مسّها؛ والأصل فيه ما روى عنه صلى الله عليه و آله أنّه / 54 / كان يقبّل زبّ الحسن والحسين في صغرهما، وروي أنّه كان يأخذ من أحدهما فيجرّه والصبّي يضحك، كذا في أحكام الصغار. انتهى.
الخبر الأول ۵ فمحل اتفاق، وأما الثاني فرواه ابن عساكر في تاريخه ۶ بسند ضعيف عن أنس قال: رأيت رسول اللّه صلى الله عليه و آله يفرّج بين رجلي الحسن ويقبّل ذكره.
وفي ذخائر العقبى ۷ للمحب الطبري عن أبي ظبيان قال: واللّه إن كان رسول اللّه ليفرّج بين رجليه ـ يعني الحسين ـ فيقبل زبيبه. أخرجه [ابن ]السّري.
وأخرج أبو حاتم ۸ عن أبي هريرة أنّه أمر الحسن أن يكشف له عن سُرّته فقبّل سرّته.
1.طبقات الصوفية ، ج ۱، ص ۱۳۶؛ وهكذا ما قبله من أوّل الباب، وأيضاً ما بعده.
2.الطبقات الكبرى ، ح ۳۶ من ترجمة الإمام الحسن عليه السلام وكان في النسخة: أبي الزبير. فصوّبناه حسب المصدر، والنقل هنا بواسطة المناوي مع تلخيص.
3.مسند أحمد، ج ۱۲، ص ۴۲۷، رقم ۷۴۶۲، وبهامشه ثبت لبعض المصادر.
4.المعجم الكبير ، ج ۳، ص ۵۱ ، رقم ۲۶۵۸؛ تاريخ بغداد، ج ۳، ص ۲۹۰.
5.ومقصوده تقبيل السرّة.
6.تاريخ مدينة دمشق، ص ۱۰۶ ، ح ۱۷۷؛ ورواه الدولابي في الكنى والأسماء، ج ۱، ص ۵۱ بسنده عن أبي ليلى .
7.ذخائر العقبى ، ص ۲۲۱ في عنوان: ذكر تقبيله صلى الله عليه و آله زبيبة الحسين.
8.صحيح ابن حبّان، ج ۱۵، ص ۴۲۰، رقم ۶۹۶۵ ولاحظ الرقم ۵۵۹۳ منه، وفيه: فقال للحسن: اكشف لي عن بطنك جُعلت فداك حتّى اُقبّل حيث رأيت رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقبّله ... .